أسرة القيادى محمود المبحوح تسعى لمنع فيلم إسرائيلى عن اغتياله

تسعى أسرة القيادى السابق بحركة حماس محمود المبحوح، والذى تعرض للاغتيال، إلى منع بث فيلم أنتج فى إسرائيل عن عملية اغتياله فى أحد فنادق دبى عام 2010، وهى العملية التى اتهم بها جهاز الموساد الإسرائيلى.

وكان المخرج الإسرائيلى الفرنسى إيمانويل ناكاش مخرج فيلم "كيدون" (الحربة) قد قال: إن فيلمه لا يسعى إلى أن يمثل الواقع بشكل فعلى. وفى سيناريو مختلف يصور الفيلم مجموعة من المجرمين يقتلون المبحوح لتوجيه أصابع الاتهام إلى الموساد. ويظهر أحد المشاهد المبحوح، القيادى فى حركة حماس، وهو يعبث فى أحد بارات الفندق.

وقال أحمد المبحوح، قريب القيادى القتيل، اليوم الأحد، إن الأسرة تشعر بأن الفيلم يمثل تشويها لشخصية المبحوح، وأشار إلى أنه ينوى اللجوء للقضاء لمنع عرض الفيلم. وأضاف أنه تجرى حاليا دراسة التفاصيل الخاصة بالمحكمة التى يتعين نظر القضية بها وغير ذلك من التفاصيل.