عبد الرحمن يوسف

أبوالفتوح مرشح الاستقرار

الأحد، 20 مايو 2012 08:01 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل يعيب أحدا من المصريين أن يكون كل همه استقرار مصر وعودة الأمن للشارع؟

فى رأيى الشخصى إن ذلك لا يعيب، وأنا أعذر من يرى ذلك أولوية قصوى, برغم أننى أختلف معه فى ترتيب الأولويات.

المشكلة أن هناك من مرشحى الرئاسة من يستغل هذه الرغبة عند ملايين المصريين ليقدم نفسه على أنه مرشح الاستقرار، والحقيقة أن الأمر «نصب سياسى» من أناس لن يجلبوا للمصريين إلا مزيدا من التوتر، ومزيدا من الاحتقان، ومزيدا من الخوف وانعدام الأمان، خصوصا أن تاريخهم فى صب البنزين على النار ماثل أمام العيون ولا يحتاج لدليل.

كيف يمكن أن يكون أحد المرشحين المتفذلكين مرشحا للاستقرار، فى الوقت الذى يعد فيه بسحق أى تظاهرات، وذلك بتوريط القوات المسلحة فى الأمر كما حدث فى العباسية؟

إذا نزل الناس للميادين، فلن يتمكن الجيش من سحقهم، ولن يقبل الجيش سحقهم، وإذا استجاب الجيش لذلك – وهذا مستحيل بإذن الله – فهذا أمر ستكون عواقبه وخيمة، ولن تحقق الاستقرار بأى حال من الأحوال.

مشكلة هذا النوع من المرشحين أنه لا يعرف معنى الاستقرار، فيخلط بين الاستقرار الحقيقى القائم على احترام الدولة وهيبة القانون، وبين سكوت المظلوم استعدادا للانقضاض لأخذ ثأره من الظالم.

مرشح آخر يعدنا بدولة مستقرة، ويتحدث عن الاستقرار حتى ظننا أن الاستقرار أحب إليه من كاميرات التليفزيون التى لا يستطيع العيش بدونها، ولكن هذا المرشح لا يعرض لنا كيف سيحقق الاستقرار المزعوم؟

إن الاستقرار معناه أن يشعر الناس بالرضى، وأن يحترموا الدولة، وهذا لا يتم بالعنف، بل يتم بتحقيق الحد الأدنى من مطالب الناس، وبالحوار مع الجميع، لذلك أقول بكل ثقة إن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح هو مرشح الاستقرار.

إنه المرشح الذى يستطيع أن يتفهم مطالب ميادين الثورة، واستطاع أن يفهم حزب الكنبة، ويستطيع أن يتفهم مطالب كل التيارات السياسية، بحكم أنها ممثلة فى حملته بالفعل، واستطاع أن يقنع فصيلا من كل التيارات بتأييده، وبالتالى هو على إدارة البلاد بتناقضاتها اللحظية فى هذه المرحلة أقدر.

إن المرشح الذى يعد بالاستقرار، ويتخيل أن العصا ستنفعه واهم، ومن يبالغ فى تقدير العصا، ويرى أنها ستحقق الأمن فى يوم واحد، لا شك أنه يعد بما لا يقدر عليه، بينما من يعد بالأمن عن طريق الحوار، وتحقيق الحد الأدنى من مطالب الجماهير، ويعد بذلك فى فترة معقولة «المائة يوم الأولى»، لا شك أنه صادق فى سعيه، وواقعى فى طرحه أيضا.

باختصار.. من أراد الاستقرار، فليبحث عن مرشح يحققه بطريقة واقعية عادلة، لأن العصا لم تأت بالاستقرار فى الماضى، ولن تأتى به فى المستقبل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

أبوالفتوح مرشح الاستقرار .. وإنت مالك يا هاربان ؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

إيهاب زهران

ألاعيب إنتخابية (3 )

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب

الشعب المصرى الاغلبيه تريد ابو الفتوح او صباحى -صباحى الشباب والثوره -ابو الفتوح الخبره

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين على منصور

ياريت تنقطنا بسكوتك

عدد الردود 0

بواسطة:

youssef mahrous

أخبار الشيخة خوخة ايه ؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

ابوالفتوح بطل الحرب والسلام وصاحب اول طلعة جويه

فيلم بطولة عبدالرحمن القطراوي اقصد القرضاوي

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام

أبو الفتوح من الأخوان .. وبيلعب على كل الألوان ..

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

ماتيجي نيجي ونجيب مليجي

ايه ياواد الخفه والحلاه والظرافه اللي نزلت عليك دي

عدد الردود 0

بواسطة:

yaser

واضح ان عبده ماضي علي شيكات لابوالفتوح!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ماتيجي تاخد البطايق بتاعتنا وتنتخب لينا احسن

عدد الردود 0

بواسطة:

الغباوه والجهل

دا انت هتشوف ايام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة