أعلن الدكتور عوض أحمد الجاز، وزير النفط السودانى، عن تشكيل عدد من اللجان لحصر الخسائر الناجمة عن عدوان دولة الجنوب على حقل "هجليج"، مشيرا إلى أن الخراب قد طال منشآت الشركات والمقاولين، وأن عمليات الحصر ما زالت جارية.
وأكد الوزير فى مؤتمر صحفى عقده بالخرطوم اليوم، الأربعاء، بعد تدشين إعادة ضخ النفط من حقل "هجليج" فى وقت سابق، أن الحكومة ستقدم كشوفاتها بالخسائر لكل المنظمات الدولية والحقوقية التى تعنى بحقوق الآخرين واختبار مصداقيتها.
وأشار إلى أن استئناف ضخ النفط بالحقل قد تم بعد مراجعة الحقول، ومحطات الضخ والتجميع ومراكز التخزين والأنبوب الناقل، حيث تم إصلاح كل الوسائل المعينة لاستمرار الضخ.
وأوضح الجاز أن ما حدث من تخريب شاركت فيه أياد أجنبية، ودلل على ذلك بالأجانب المقبوض عليهم مؤخرا فى هجليج "نرويجى وبريطانى وجنوب أفريقى، إضافة إلى ضابط سودانى جنوبى"، مبينا أن الهدف من التخريب هو تدمير بنية السودان الاقتصاية وإزالة دولته باستخدام من أسماهم بـ"أذناب الاستعمار" .
وقال إنه كان من المتوقع أن يستغرق العمل فى الإصلاح ستة أشهر، لكن أبناء السودان تمكنوا من إعادة الضخ فى ظرف عشرة أيام فقط، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من إخماد النيران خلال يومين فقط.
وأضاف أن النفط منتشر فى حقول كثيرة غير "هجليج" وأن الوزارة بصدد استلام عروض استثمار فى ستة مربعات جديدة.
وأكد الجاز أن هذا العدوان الجنوبى ليس مقصودا به السودان فحسب بل وشركاؤه من الشركات لإخراجهم من السودان، مستدلا بتدمير كل وسائل النقل والتحكم والتخزين والأنابيب ونهب كافة السيارات التى تخص الشركات.
وزير النفط السودانى: سنقاضى دولة الجنوب أمام العدالة الدولية
الأربعاء، 02 مايو 2012 11:10 م