"منظمة الأغذية والزراعة": ورشة عمل للحد من انتشار الحمى القلاعية

ينظم المكتب الإقليمى لمنظمة الأغذية والزراعة للشرق الأدنى بالتعاون مع الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة ومع جامعة الإسكندرية، ورشة عمل فنية حول مرض الحمى القلاعية فى مصر، وذلك خلال الفترة 2-3 مايو الجارى، الذى انتشر مؤخرا، مما أدى إلى تفشى المرض وحدوث أكثر من 80 ألف حالة إصابة حمى لدى الجاموس والأبقار مع وفاة ما يقرب من 20 ألف معظمها من العجول.


وقالت منظمة الأغذية والزراعة فى بيان لها اليوم، إن ورشة العمل سوف تساهم فى تسهيل تبادل التجارب السابقة والجديدة، فى هذا المجال بين الخبراء المحليين والدوليين، بالإضافة إلى معالجتها التحديات الفنية والسياسات المعتمدة فى مراقبة مرض الحمى القلاعية.

كما تركز الورشة أيضاً على الجانب الوبائى لمرض الحمى القلاعية، التشخيص، الإجراءات الوقائية للسيطرة على المرض بما فيها الأمن البيولوجى للمزارع، واللقاحات والتطعيم وغيرها من العوامل التى تسهل الحد من انتشار المرض مثل الشراكات الفعالة بين القطاعين الخاص والعام، بالإضافة إلى ذلك سيتم مناقشة أسلوب المكافحة التدريجية بمرض الحمى القلاعية ومستقبل مشاركة مصر فى هذه العملية.

وسوف تعقد الورشة بحضور 60 مشاركاً من بينهم أخصائيون مصريون من جامعة الإسكندرية، معهد بحوث صحة الحيوان، المعمل المركزى للرقابة على المستحضرات الحيوية البيطرية، معهد بحوث وإنتاج الأمصال واللقاحات البيطرية، بالإضافة إلى أخصائيين دوليين من الفاو والهيئة الأوروبية لمكافحة مرض الحمى القلاعية، المعمل المرجعى العالمى لمرض الحمى القلاعية ومعهد صحة الحيوان فى المملكة المتحدة.

جدير بالذكر أن مرض الحمى القلاعية له آثار مدمرة على إنتاج اللحوم والألبان ويمكن أن يسبب وفيات بين الحيوانات الأعشار وصغارها ومن المعلوم أن المرض لا يؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان، ولكن لا ينبغى استهلاك الألبان أو اللحوم من الحيوانات المصابة، وإنما ينبغى أن تأتى المنتجات الحيوانية، التى تدخل فى السلسلة الغذائية من الحيوانات السليمة فقط.