قال عضو الهيئة العامة للثورة السورية "هادى العبدالله": إن حى (دير بعلبه) بحمص، أصبح منطقة عسكرية، وسط فقدان نحو 300 شاب، وأنباء عن ارتكاب سلسلة إعدامات ميدانية.
ودعا العبد الله- فى تصريح لقناة "الجزيرة" الفضائية اليوم الأربعاء- بعثة المراقبين الدوليين إلى تفقد حى (دير بعلبه) الذى وصفه بأنه يشهد مأساة حقيقية.
وأوضح المعارض السورى أن نظام الأسد يسابق الزمن، ويحاول السيطرة على أكبر عدد من البلدات والأحياء، قبيل وصول المزيد من بعثة المراقبين الدوليين، مشيراً إلى أن النظام يلعب لعبة القط والفأر مع بعثة المراقبة الدولية، فمجرد مغادرة أفراد البعثة منطقة تعمد قوات النظام قصفها مرة أخرى.
وأشار عضو الهيئة العامة للثورة السورية إلى أن قوات الأمن قامت صباح اليوم بإطلاق النار بالرشاشات الثقيلة، ومدافع الهاون والشيلكا، على محيط بلدة قلعة الحصن، وأسفر القصف إلى تهدم عدة منازل بشكل جزئى، وسقوط 17 جريحا فى صفوف المدنيين.. مشيرا إلى أن العدد مرشح للزيادة.
ونوه العبد الله بوقوع اشتباكات عنيفة بين كتائب الجيش السورى الحر والقوات النظامية على مداخل حى (الحارة الزراعى)، مؤكدا استمرار القصف على منازل المدنيين.
معارض سورى: حى (دير بعلبه) يشهد مأساة وسط إعدامات ميدانية
الأربعاء، 02 مايو 2012 03:06 م
قوات بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة