تتسبب عمالة الأطفال فى تعريض الطفل للعديد من المخاطر فى سنوات مبكرة من عمره، وقد لا يكون جسده لديه القدرة بعد على تحملها، فما هى أهم المخاطر التى قد تلحق بالطفل من جراء عمله فى تلك المرحلة؟.
يوضح لنا الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال، وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس أن عمالة الأطفال تعتبر ظاهرة من أخطر القضايا العالمية فى عالم الطفولة حاليا، حيث يتم استغلال 16% من أطفال العالم بين سن الخامسة والسابعة عشرة فى سوق العمل.
وتقدر منظمة العمل الدولية عدد الأطفال العاملين فى العالم حاليا بحوالى 250 مليون طفل، وهذا الرقم لم يكن يتعدى 100 مليونا فى التسعينيات وهناك حوالى 120 مليون طفل منهم يعملون طوال الوقت.
ويبين دكتور مجدى أنه لا يستطيع هؤلاء التعرف على مخاطر المهن التى يضطرون لامتهانها، ولا يمكنهم غالباً الاعتراض حتى لو اكتشفوا تلك المخاطر وبالطبع هم غير مسجلين كعمال ويحرمون غالباً من الرعاية الصحية فيتأخر تشخيص وعلاج غلب الأمراض والتى من أشهرها هو مرض الربو المهنى.
ويسرد لنا دكتور مجدى بعض الأماكن التى قد تكون محل جذب للأطفال فى العمل منها المحاجر، حيث تجتذب الأطفال لارتفاع يومية العمل فيها مقارنة بالعمل فى المزارع أو المصانع، ولكنهم يستنشقون الهواء الملوث بغبار المحاجر.
وتعد المحاجر هى الأماكن التى تحتوى على مادة أو أكثر من خامات المحاجر، وهى مواد البناء والرصف والأحجار الزخرفية وخامات المون، والملاط والأحجار الصناعية والدولوميت ورمال الزجاج.
كما تسبب المحاجر تلوث الهواء ويعد الأطفال العاملون فى المحاجر يتعرضون ولساعات طويلة لغبار المحاجر حيث
كما أن الكسارات التى تعمل على طحن الحجارة وتحويلها إلى بودرة لاستخدامها فى صناعة البلاط.
وتنحت الحجارة لاستخدامها فى درج السلالم وأعمدة المبانى
إضافة لنواتج أعمال التفجيرات و تعبئة ونقل خامات المحاجر ولا يستخدمون كمامات واقية.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد شعبان
خطورة عمل الاطفال ولابد من الحماية