تستعمل الجاماجلوبيلين للوقاية المؤقتة من الحصبة أو لتخفيف حدتها وتستعمل أيضا للوقاية من الالتهاب الكبدى الوبائى، أما عن استعمالها دوريا للوقاية من نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسى فهذا ما يوضحه دكتور إبراهيم شكرى استشارى أمراض الأطفال قائلا استعمالها دوريا للوقاية من نزلات البرد والتهابات لا ينصح به معظم الأطباء إذ أنها تمنع الجسم من تكوين المناعة الطبيعية وتستعمل هذه الأنواع لغرض وقائى أو علاجى ففى الحالة الأولى تعطى جرعة صغيرة وقائية قبل ظهور المرض أما فى الحالة الثانية فالجرعة التى تعطى للطفل تكون أضعاف الجرعة الوقائية والمناعة التى تنتج عن الجرعة الوقائية مؤقتة قصيرة الأجل لا تتعدى شهرا إلى ثلاثة شهور والأمصال التى تستعمل فى هذا الغرض هى المصل ضد التيتانوس وهذه الأمصال يمكن استعمالها علاجيا لحالات التيتانوس والدفتريا ولكن بجرعات كبيرة تصل إلى 40 ألف وحدة ويتم الحصول على هذه الأمصال من دم حيوان مثل الخيل أو الماشية عن طريق حقنها بميكروبات مخففة من التيتانوس والدفتريا، ويتم استخراج الأمصال المضادة المتكونة فى دم الحيوان وتتوافر الآن الأمصال من مصدر بشرى خالية من المضاعفات وتعتبر من الجاماجلوبيلين.
والجاماجلوبيلين تستعمل كوقاية مؤقتة أو كعلاج للأمراض المعدية فإن مصدرها آدمى من دم المشيمة ويستعمل النوع الأول أى الجاماجلوبيلين العام المستخرج من المشيمة البشرية فى الوقاية من الحصبة والالتهاب الكبدى الوبائى أما النوع الثانى فهى أنواع مخصصة لكل مرض على حدة فهناك نوع محدد عالى المناعة، يعطى مناعة ضد نوع محدد من الأمراض مثل الغدة النكافية أو الحصبة الألمانى.