فانيسا روسلو ترصد الـ"إيفيهات" الفلسطينية فى "النكات جانبا"

الأربعاء، 02 مايو 2012 11:30 ص
فانيسا روسلو ترصد الـ"إيفيهات" الفلسطينية فى "النكات جانبا" فانيسا روسلو
كتب - جمال عبدالناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ترصد المخرجة الفرنسية فانيسا روسلو النكات الفلسطينية التى يتبادلها الفلسطينيون فيما بينهم من خلال فيلم وثائقى اختارت له عنوان «BLAGUES A PART» أو «النكات جانبا» الذى عرض بمنتدى اللقاء الثالث لدول حوض البحر المتوسط بعنوان «سرد وكتابة» الذى نظمه المعهد الفرنسى بمصر بالإسكندرية، وقد عرض الفيلم بدعم من المجلس الثقافى للاتحاد من أجل المتوسط.

قصة الفيلم تدور حول رجل يكشف عن النكات السياسية العديدة التى جمعها منذ الانتفاضة، وعلى الجانب الآخر من الجدار العازل تعيد ممثلة صياغة الفكاهة الفلسطينية، فالفيلم رحلة مؤثرة لحب البقاء فى قلب الصراع، والفيلم قد تم تكريمه فى أكثر من 20 مهرجانا، وحصل على العديد من الجوائز.

مخرجة الفيلم فانيسا روسلو أكدت لـ«اليوم السابع» أن فيلمها بدأ بفكرة النكات التى يتبادلها الفلسطينيون وماذا يضحكهم، لأن الكوميديا تكشف عن المأساة التى يعيشها هذا الشعب، ففى ظل ما يعانيه من انتهاكات وتشريد وظلم، لكنه لا يكف عن الضحك من خلال نكات خفيفة.

فانيسا توضح أيضا كيفية صياغة فيلمها قائلة: كنت أجوب فلسطين فى طلب روح الفكاهة عند شعبها، وكنت أسأل فى كل مقابلة مع المواطنين الفلسطينيين: هل تعرفون نكتة فلسطينية؟ وكانت لدى إجابة لن أنساها وكانت تتكرر مع كل فلسطينى، وهى أن موقفنا برمته نكتة، ثم ينطلق الحديث بعد ذلك بيسر عن النكات التى كان يغلب عليها الملمح السياسى.

فانيسا تشير إلى أن النكات التى يرويها الفلسطينيون أغلبها نكات مشتركة بين الشعوب العربية والأوروبية أحيانا، ولكنها يعاد صياغتها فى كل مرة بطريقة كل شعب وبروحه المرحة التى يغلف بها نكاته. وعن رحلة فانيسا روسلو فى عالم الإخراج قالت: لقد درست تاريخ العالم العربى واللغة العربية الفصحى قبل أن أتاهل لدراسة الإخراج الوثائقى فى استديوهات فاران بباريس، ثم عملت كمخرجة لمشروع «يان أرتوس برتران» أو سبعة مليارات أخرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة