عاد 4 مزارعين وأسرهم بقرية أبو هريرة للإضراب عن الطعام مرة أخرى بمستشفى الفرافرة المركزى، وذلك اعتراضا على عدم تقنين أوضاعهم فى الأراضى التى قاموا باستزراعها خارج الزمام، وإدراج أسمائهم بقائمة المنتفعين على مياه الآبار، وتحرير محاضر إزالة ضدهم واتهامهم بالتعدى على أملاك الدولة، حيث توجه المزارعون وأسرهم للمستشفى لإخطار مديرها بقرارهم بالإضراب عن الطعام، وهم صالح محمود الغريب، موظف بالإصلاح الزراعى، (58 سنة) وشقيقه جاب الله ومحمد رأفت وسيدة مسنة تدعى سماسم المغازى 65 سنة.
وكان "اليوم السابع" قد نشر خبر إضراب 20 مزارعا من أهالى القرية فى شهر مارس الماضى، بعد سحب حصص المياه المقررة لهم واعتبارهم معتدين على أملاك الدولة، وكان من بينهم هؤلاء المزارعين الذى جددوا إضرابهم مرة أخرى، حيث عقدت المحافظة لقاء مع المزارعين بحضور جميع المختصين وتم تشكيل لجنة لحل المشكلة التى تبين فيها أن تعديلا قد تم إجراؤه على المنتفعين من مياه البئر رقم 33 و34 وهو ما تسبب فى هذا الخطأ، واعتبرت اللجنة أن بعض المزارعين ليس لهم الحق فى تلك الأراضى التى وضعوا أيديهم عليها، ورفضت تقنين أوضاعهم، وهو ما استدعاهم لإعلان إضرابهم عن الطعام مرة أخرى.
وقال صالح الغريب أحد المضربين عن الطعام لـ"اليوم السابع"، إن مجلس المدينة يكيل بمكيالين ولا يريد المسئولون فيه إنصافنا بعد أن أنفقنا آلاف الجنيهات فى سبيل زراعة تلك المساحات التى نقتات عليها، حيث تم تقنين أوضاع 58 مزارعا واستثنوا اسمى من بينهم، وعندما تظلمت عرض على أحد المسئولين بمجلس المدينه تعويضى بقطعة أرض جديدة فى مكان آخر، ولكنى رفضت وصممت على تقنين ما قمت بزراعته.
وأضاف أنهم توجهوا وأسرهم وأطفالهم للمستشفى وتكدسوا بحجرة فيها، والتى رفض المسئولون فيها الاعتراف بأنهم مضربون عن الطعام، إلا أنهم مازالوا مصرين على موقفهم بعد أن خذلهم المسئولون بالمحافظة ولم ينصفوهم.
عودة مزارعى أبو هريرة للإضراب عن الطعام للمطالبة بتقنين أوضاعهم
الأربعاء، 02 مايو 2012 01:16 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة