نشرت صحيفة "الانتباهة" الصادرة بالخرطوم اليوم الأربعاء، معلومات تفيد بأن النرويجى الذى ألقت القوات المسلحة القبض عليه ضمن 4 أجانب بمنطقة "هجليج" مؤخرا، يتبع لمنظمة العون الشعبى النرويجى المحظورة، بسبب دعمها لقوات الجيش الشعبى بجنوب السودان بالسلاح.
ونقلت الصحيفة عن الناطق الرسمى لمنظمة العون الشعبى النرويجى بير نيرجارد تأكيده أن المقبوض عليه فى هجليج يعمل لصالح المنظمة، وذلك وفقا لعقد عمل وقعته المنظمة مع الأمم المتحدة فى مجال الألغام ويحظى بحصانة قانونية.
وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة العون النرويجى قد تمت إدانتها، وفق تقرير وزارة الخارجية النرويجية بسبب نشاطها بجنوب السودان، حيث كانت تزود الجيش الشعبى بشحنات الأسلحة، بجانب أنها كانت سببا فى إطالة فترة الحرب بين الشمال والجنوب، وقد حظرت النرويج تقديم أى دعم حكومى للمنظمة، بالإضافة إلى أنها نشطت فى التسعينيات من القرن الماضى فى شحن الأسلحة إلى ولاية جنوب كردفان، وبعد اتفاق نيفاشا نقلت المنظمة نشاطها إلى دارفور.
وكشفت "الانتباهة" أن البريطانى المقبوض عليه بهجليج كان ضابطا بسلاح المهندسين فى الجيش البريطانى قبل أن يتعاقد مع شركة "ميكم" الجنوب أفريقية، وأشارت إلى أن الشركة كانت تزود جيش جنوب أفريقيا بالتقنية الميكانيكية والكيمائية.
وكانت الناطقة باسم الأمم المتحدة فى جوبا قد أعلنت أن أحد الأربعة الموقفين يعمل لصالح الأمم المتحدة، غير أن المنظمة الأممية ادعت فى خطابها لوزارة الخارجية السودانية أن الأربعة المقبوض عليهم يعملون لصالحها.
وكانت الحكومة السودانية كشفت عن ضبط أجهزة ومعدات عسكرية بحوزة الأجانب الموقوفين بمنطقة "هجليج" قبل أيام، وهم بريطانى ونرويجى وجنوب أفريقى، بالإضافة إلى ضابط سودانى جنوبى.
صحيفة سودانية: النرويجى الموقوف يتبع منظمة محظورة والبريطانى كان ضابطاً
الأربعاء، 02 مايو 2012 10:53 ص