احتفلت ورشة الزيتون، مساء أمس الثلاثاء، بعيد ميلاد الشاعر الكبير سيد حجاب، وسط مجموعة من المثقفين والشعراء، منهم الشاعر شعبان يوسف والشاعرة فاطمة المرسى والناقد رضا عطية والكاتب الصحفى هشام أصلان.
وقال حجاب، خلال الاحتفال، إنه لا يحب أن يطلق عليه المثقفون لقب الشاعر الكبير، لأنه مجرد "شاعر على باب الله"، وأن الشاعر الكبير لقب ينطبق على المتنبى وغيره من الشعراء الكبار ولست أنا، مضيفا أنه فى الماضى كان الشاعر يقف بين الوجود ثم يخرج القصيدة، أما الآن فى الحداثة فالشاعر يتأمل الواقع ويرصد التجربة، وبالتالى تغيرت طريقة القصيدة عند المحدثين من الشعراء، لافتا إلى أن صلاح جاهين يعتبر من شعراء الحداثة المعاصرة.
بينما قال الشاعر شعبان يوسف، إن لويس عوض كان يعتبر الشاعر الكبير سيد حجاب، بمثابة رأس حربة لشعراء العامية، مضيفا أن حجاب معتدل جدا فى البلاغة، ويعتبر شاعر الطبقة الفقيرة لانحيازه الكامل للفقراء.
من جانبها قالت الشاعرة فاطمة المرسى، إن حجاب من أهم شعراء العرب الذين تُغنى كلماتهم فى الدراما، كما أنه كتب عن الفقراء الذين ينحاز لهم بكل إحساسه ووجدانه، بكلمات تميزت بالبساطة التى تجمع الكثير من المعانى وساهمت فى التأثير على قطاع كبير من المجتمع.
بينما قال الناقد رضا عطية، إن الشعرية عند حجاب تمتاز بالبحث والتنقيب عن الحقيقة، وتتسم بالتساؤل، كما أنه يستخدم المفردات التى تؤدى إلى تصور العتمة والانطفاء فى المعنى، ويكثر أيضا من استخدام النفى فى تعريف الأشياء وفى صياغة الصورة.
وقال الصحفى هشام أصلان، إن الشاعر سيد حجاب لديه القدرة على جمع فلسفة الحياة فى اختزال مجمل من الكلمات التى تجمع العديدة من المعانى فى البيت الواحد، واستطاع أن يجمع ويختزل فى كلمات بعض قصائده التى تم غناؤها فى الدراما التليفزيونية.
عدد الردود 0
بواسطة:
المحايد
الورشه مغلقه
ناسف لعدم اصلاح سيد حجاب نظرا لاغلاق الورشه اليوم