أكد الكاتب محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، رفضه التام لتدخل الدولة فى وضع حد أدنى وأقصى للكتاب، للعمل على دفع القارئ إلى شراء الكتاب، بدلاً من البحث عن الكتاب المزور، موضحًا أن الدول الأجنبية التى تتدخل فى تسعير الكتاب، تقوم بتعويض المؤلف عن حقوقه المادية والفكرية له.
وأكد "سلماوى" خلال مداخلته أثناء مشاركته فى مؤتمر "تزوير الكتب فى مصر"، ظهر اليوم، الأربعاء، والذى يعقده الاتحاد بالتعاون مع لجنة الكتاب والنشر بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الدور الذى ينبغى على الدولة أن تقوم به، من أجل الحد من ظاهرة قرصنة الكتب، هو قيامها بتكثيف الحملات على الأماكن التى تشهد بيع لهذه الكتب التى يتم تزوريها يوميًا، وفى أكامن معروفة للجميع مثل الجامعات.
وأشار "سلماوى" إلى أن اتحاد كتاب مصر، قام بإنشاء وحدة الملكية الفكرية بالاتحاد، وتقوم برصد أعمال الأدباء والمفكرين أعضاء الاتحاد، والتى يتم تزوريها، والاتجاه لمساءلة المسئولين عن ذلك، مشيرًا إلى أن أهم الأعمال التى وجدت اللجنة أنها تزور، هى أعمال أديب نوبل وعميد الرواية العربية، نجيب محفوظ، والكاتب الكبير إحسان عبد القدوس.
وأعرب "سلماوى" عن استعداد اتحاد كتاب مصر بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين فى مواجهة ظاهرة القرصنة حتى يتم الحد منها بشكل واضح.