أحبُ بلادى.. أحبُ بلادى
أحبُ بلادى.. وربُ العبادِ
أحبُ بلادى.. وأحيا بها
أقبّلُ أيـْـدِى.. أحبابـِها
فمن يؤذِها أو يخزها..
دونه خـَرْطـُ القتادِ
أحب بلادى..
************
أحبُ بلادى بكلِّ اللغاتِ
وإن لم أجدْ فيها الفـُتاتِ
سواءٌ أقيمُ.. أو فى الشـَّـتاتِ
فهذى بلادى فيها وُلِدتُ
أهيم بها أنـَّى وُجـِدْتُ
فى كلِ سهلٍ وفى كل وادِ
أحب بلادى
***********
أحب بلادى كنهرٍ يفيضُ
عطاءً وعشقـــًا.. محالٌ يغيضُ
فإن حلّ خطبٌ، نفسى تهيضُ
فلا عشتُ إن نال منها الهَرَمْ
ولا كنت إن يعتريها السَقَمْ
وحبى لها دائمـــًا فى ازديادِ
أحب بلادى
************
أحب بلادى.. فى كل الظروفِ
برغم الكسوفِ ورغم الخسوفِ
فهى المُصانةُ رغم الأنوفِ
فمهما سادَ الليالى الظلامُ
ومهما حجبَ الشمسَ الغـَمامُ
سنخلعُ عنها ثيابَ الحدادِ
أحب بلادى
*************
أرى بلادى كما المسجدِ
وأعلى وأغلى من العَسْجَدِ
وأحَنُّ من الأمِّ للفـَرْقـَـدِ
فمن مثلها فى الماضى العريقِِِ..
وبريقٌ له مثلُ هذا البريقِِ..
يستقرُ هواهُ فى شُغافِ الفؤادِ
أحب بلادى
**********
أرى فى بلادى كمالَ الجمالِ
وقدْراً تعدّى حدود المُحالِ
ومجداً يضاهى شموخ الجبالِ
فكيف يهز الضبابُ الشراعَ ..؟!
وكيف يزيل الغبارُ الشعاعَ .. ؟!
فإذا تطاول الأقزامُ عليها..
فهل تؤثر الجرذانُ فى الأطوادِ ..؟
أحب بلادى.. أحب بلادى
***************
علم مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة