فى البداية أشاد الشناوى بالكتاب، وأكد أنه ليس مجرد رصد ولكنه يعد وثيقة مهمة وتأريخ لممارسات فعلها المتأسلمون وبعض التيارات الدينية والسلفيون ضد الفنانين بصفتهم الشخصية وبعض الأعمال.
كما تحدث الحكيم عن كتابه وكيفية حصوله على مستندات ووثائق ترصد الاشتباكات التى حدثت بين المبدعين والمتشددين على امتداد نحو قرن من الزمان، وصولا لأحداث متمثلة فى قضية الفنان عادل إمام الحالية واتهامه بازدراء الأديان.
وأوضح أيمن أنه خلال رحلة بحثه اكتشف أن المخرج الراحل يوسف شاهين كان أكثر الفنانين اشتباكا ولكنه كان يمتلك شراسة فى تلك الاشتباكات، وكان يناضل مع الأجهزة الدينية والرقابية خاصة مع فيلمه "المهاجر" الذى أثير حوله جدلا كبيرا.
الناقد طارق الشناوى تطرق لفكرة دخول التيارات الدينية مجال الإنتاج الفنى، ورحب بذلك الأمر وعقب عليه قائلا: انتظر فى شوق تلك الأعمال لأرى كيف ستقدم ومن سيقدمها من الفنانين وكيف ستتعامل التيارات الدينية مع المرأة والموسيقى فى تلك الأعمال ومدى استقبال المشاهدين لتلك الأعمال.



