القوى الثورية بسيناء تنتقد الاعتداء على ثوار وزارة الدفاع

الأربعاء، 02 مايو 2012 01:51 ص
القوى الثورية بسيناء تنتقد الاعتداء على ثوار وزارة الدفاع جانب من الاجتماع
العريش - عبد الحليم سالم تصوير سعيد أبو حج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اجتمعت القوى الثورية والوطنية بشمال سيناء بمقر حزب الوسط مساء الثلاثاء، لإعلان رفضها لما يتم أمام وزارة الدفاع من بلطجة وترهيب للمعتصمين، وعبرت عن غضبها الشديد من الترهيب والتخويف للمعتصمين لما يتعرض له الثوار، وذلك خلال اللقاء الذى حضره ناهض عصام، أمين عام حزب الوسط المساعد.

وقال الناشط محمد عدلى، فكرة الاجتماع جاءت معبرة عما يحدث أمام وزارة الدفاع والعباسية وأن الثورة لم تحدث تغيرا حتى الآن، لافتا: توحدنا الآن مهم من أجل مصلحة مصر، وما حدث من اقتحام للبيوت بالعريش من الأمن الوطنى دليل على أن الثورة لم تحدث تغيير، ويعيد للأذهان ما حدث أيام تفجيرات طابا وشرم الشيخ.

وأضاف عبد العزيز ميسر، اجتماعنا من أجل التعبير عن غضبنا مما يحدث أمام وزارة الدفاع وعمل وقفات احتجاجية بميدان الحرية بالعريش.

وقال الناشط أشرف الحفنى، ظهر نجاح الثورة فى الجمعة قبل الماضية، أما جمعة الإخوان الماضية فقد فشلت والمعركة الأخيرة قوية وشرسة ضد العسكر، لأنها صعبة ونحن كحركة الثوريين الاشتراكيين ضد الانتخابات ومع مقاطعتها.

وأضاف محمد عايش، نحن مع مقترح الزحف إلى القاهرة لإسقاط المجلس العسكرى ومطالبنا هى مطالب المعتصمين هناك، وهى إسقاط حكم العسكر، ولا انتخابات ولا دستور تحت حكم العسكر، وإلغاء المحاكمات العسكرية، وتسليم السلطة لمجلس رئاسى وطنى.

وأوضح سامى الكاشف من حزب النور إن ما حدث أمام وزارة الدفاع هو ما حدث أمام ماسبيرو وفى شارع محمد محمود بنفس المخطط والبلطجة.

وقال عبد القادر حسن، هناك تخويف للمعتصمين وترهيب عن طريق البلطجية وغيرهم.
محمود طاهر، من الجمعية الوطنية للتغير، قال شعاراتنا يتفق عليها الجميع ولا شعارات الأيدلوجية والحزبية وكلنا واحد وكل منا مسئول عن فصيله الذى يمثله فى الوقفة الاحتجاجية التى سننظمها.

شريف أحمد من حملة أبو الفتوح، قال: الثورة لم تبدأ بخروج مرشح الرئاسة حازم أبو إسماعيل، من السباق إنما بدأت من 25 يناير حتى وصلنا إلى ما نحن فيه الآن، ومن طرح فكرة إننا أيد واحدة إلا بعد خروج الشيخ حازم من السباق.

وفى نهاية اللقاء تم إعداد مسودة لتوزيعها لتحديد الغرض والأهداف المرجو من الوقفة الاحتجاجية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة