القومى للطفولة والأمومة يختتم الدورة الثانية من محاكاة مرصد حقوق الطفل

الأربعاء، 02 مايو 2012 07:58 م
القومى للطفولة والأمومة يختتم الدورة الثانية من محاكاة مرصد حقوق الطفل اجتماع المجلس القومى للطفولة والأمومة - صورة ارشيفية
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتم المجلس القومى للطفولة والأمومة فعاليات الدورة الثانية لنموذج محاكاة المرصد القومى لحقوق الطفل( SENCRO ) ، وذلك فى إطار الأنشطة التى يقوم بها المرصد بهدف زيادة الوعى بين الشباب حول حقوق الطفل بالتعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة والتعاون الإيطالى ومنظمة اليونيسيف، ومركز المعلومات ودعم اتخاد القرار بمجلس الوزراء.

وأكد الدكتور نصر السيد أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة أن هذه التجربة تمكن الطلاب من الانخراط فى الأنشطة البحثية والمشاركة فى صنع ونقل رسائل حول حقوق الطفل لأقرانهم فى الجامعات المصرية المختلفة، والعمل مع الأطفال بشكل مباشر من خلال البحث الميدانى والأنشطة التى صممت خصيصاً لرفع الوعى بحقوق الطفل، موضحا أن هذا النموذج يعد بداية لدمج الشباب فى عملية إنتاج المعرفة المتعلقة بوضع الأطفال وحقوقهم فى مصر والإستفادة من قدراتهم وطاقاتهم فى صنع أبحاث علمية عن وضع الطفولة فى مصر.

وأوضح الأمين العام أهمية دور المجلس فى العمل على تفعيل مشاركة الشباب فى تقديم معلومات دقيقة عن كل ما يخص الطفل المصري، وتطوير الجهود القومية فى مجال حقوق الطفل، ورفع وعى المواطنين بتشريعات الطفل من خلال تأسيس نموذج طلابي، والعمل على صقل المهارات بين الطلاب كالعمل الجماعي، وحسن إدارة الوقت، وإدارة الفعاليات، مشيراً إلى أن موضوع هدا العام لنموذج المحاكاة يتناول "الإنتقال من مرحلة المراهقة إلى المواطنة"، ويلقى الضوء على قضية التطور السياسى للشباب والمراهقين، حيث أنه منذ إندلاع ثورة 25 يناير يتطلع الكثير من أفراد المجتمع وخاصة الشباب إلى معرفة الأحوال السياسية والاجتماعية التى تمر بها البلاد من خلال الإعلام المقروء والمسموع والمرئى ومواقع التواصل الإلكتروني.

وأشادت جينفرا ليتيزا مدير مكتب التعاون الإيطالى بالقاهرة بالشراكة مع المجلس على مدار عشر سنوات فى العديد من المجالات ومن بينها التوعية البيئية واستخراج الأوراق الثبوتية والتوعية بحقوق الطفل المختلفة، مؤكدة أهمية استماع البالغين للأطفال وإتاحة الفرصة للتعبير عن آرائهم بحرية وإكسابهم مهارات المسئولية الاجتماعية من خلال الأسرة والمدرسة التى تساهم فى عملية التغيير الأخلاقى والثقافى ، موضحة بأنه فى ضوء مشاركة أكثر من 100 طالب فى الدورة الثانية لنموذج محاكاة المرصد القومى لحقوق الطفل اثبتت حاجة الأطفال إلى توافر المناخ المناسب للوصول إلى المعلومات والتدريب على التحليل النقدى .
وأوضحت الدكتورة هالة السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة أن نموذج المحاكاة الثانى للمرصد تناول موضوعاً جديداً فرضته الثورة على أجندة البحث وهو "الانتقال من مرحلة المراهقة إلى المواطنة " ، وذلك نظراً لمشاركة الشباب فى طليعة الثورة مما استلزم إجراء البحوث حول التطور السياسى للشباب الذى قاد الثورة ، وبحث الوعى السياسى للأطفال بوصفه عامل مهم فى عملية التطور السياسى للشباب ، وكذلك الدور الذى تلعبه التكنولوجيا ووسائل الاتصال فى تفعيل رؤية الذات .
وأشارت جيليان ويلكوكس نائب ممثل منظمة اليونيسيف بالقاهرة إلى أن نمودج المحاكاة يسهم فى دعم قضايا المواطنة والمشاركة لدى النشء والشباب ، مؤكدة أهمية الشراكة بين اليونيسيف والمرصد القومى لحقوق الطفل والتى ترتكز على ثلاثة محاور وهي: الأبحاث والتحليل والتى أسفرت عن الدراسات الخاصة بفقر الأطفال باستخدام مفاهيم متعدد الأبعاد للفقر وتشمل الصحة والتعليم والماء والصرف الصحى وتوافر المعلومات ، والمحور الثانى يتعلق بالعمل على تحديد مؤشرات قومية لحقوق الطفل بما يساعد على تقديم حلول خاصة فى مجالات العنف ضد الأطفال والاستغلال البدني، كما تتضمن الشراكة تطوير استراتيجية لحقوق الطفل.


وتضمن المؤتمر عدة جلسات استعرض خلالها الطلاب نتائج الدراسات التى قاموا بإجرائها وتناول البحث الأول أثر شبكات التواصل الاجتماعى على الفجوة بين الاجيال وقيم المواطنة بين الشباب وهو يرتبط بالتحول الديمقراطى الذى تشهده البلاد والذى يؤثر على دور الشباب والتشريعات التى تمس سلامتهم وحمايتهم ونموهم ، وأضاف الطلاب بأنه مع تفاعل الشباب فى المجتمعات الموجودة على صفحات الشبكات الاجتماعية (مناقشات – منتديات – مناظرات) صار من الواضح أنهم فى صميم مجتمع جديد يدور حول تبادل الأفكار والأراء والحلول لبعض المشاكل.وأشاروا إلى مجموعات المداولة والتواصل الاجتماعى التى مثلت عنصرا هاما فى تكوين الثورات السياسية، وتزايد معرفة الشباب بمسئولياتهم كمواطنين فى المجتمع.
وتناولت الدراسة الثانية " تأثير التعليم على ثقافة المواطنة عند أطفال الشوارع " وهى المشكلة التى برزت قبل وبعد الثورة ، والذى خرج منها الطلاب ببعض التوصيات وأهمها تفعيل دور المجتمع المدنى ووجود جهة رقابية تربط بينه وبين كل هيئات الدولة وزيادة الاهتمام بتعليم طفل الشارع لتحويله إلى عضو مؤثر وفعال فى المجتمع ، والاهتمام بهوية طفل الشارع لكى يشعر بالمواطنة وذلك بالتعاون مع كافة الأفراد ومؤسسات المجتمع المدنى لإعطائه طاقة إيجابية بدلا من تهميشه.
كما تناولت الدراسة الثالثة "اتحادات الطلاب فى المدارس بين اللوائح والممارسات " والتى تأتى فى ظل مرحلة تشهد فيها حركة طلاب المدارس تناميا ملحوظا فى المجال العام ، وأوضح الطلاب أن الدراسة أثبتت ضرورة التركيز على توعية الطلاب بأهمية الاتحادات الطلابية وحقهم فى المشاركة بها خاصة بالمدارس للوصول إلى الديمقراطية التى يشارك فيها المواطنين بفاعلية.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ِAhmed Ezzat

الحمد لله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة