
الإذاعة العامة الإسرائيلية
شتاينتس يطالب بتغيير نظام الحكم فى إسرائيل لاستقرار اقتصادها
عقب وزير المالية الإسرائيلى يوفال شتاينتس على موضوع تعجيل موعد الانتخابات البرلمانية "الكنيست بأنه يجب تغيير نظام الحكم فى إسرائيل، موضحا أنه خلال الـ 20 عاما الماضية كانت الانتخابات تقدم المرة تلو الأخرى.
وأضاف وزير المالية، فى تصريح جاء فى النشرة الربع سنوية التى تصدر عن لجنة المالية فى الكنيست: "أن الاقتصاد يجب أن يكون مثاليا ومستقرا ومن وجهة نظرى كوزير للمالية لمدة ثلاث سنوات فإنه يجب تغيير نظام الحكم فى إسرائيل، لكى يصبح الاقتصاد مستقراً ومثالياً".
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن شتاينتس أوضح أن الاقتصاد سيكون مستقرا من خلال تأمين ثروة الدولة لمدة أربع أو خمس سنوات لينعكس ذلك إيجابياً على إسرائيل.

صحيفة يديعوت أحرونوت
خبراء أمريكيون: من غير المحتمل وقوع هجوم قريب على إيران
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه بعد شتاء من التنبيه عن احتمال أن يكون الصراع العسكرى حول البرنامج النووى الإيرانى وشيكاً، يعتقد مسئولون أمريكيون ومحللون الآن بأن احتمالات الحرب ضد إيران فى المستقبل القريب قد انخفضت بشكل ملحوظ.
وأشار الخبراء الأمريكيون إلى أن ذلك يعود لعدة عوامل أولها التهديد بفرض العقوبات اقتصادية أكثر صرامة على إيران وهو أسلوب تكتيكى أكثر مرونة من جانب الولايات المتحدة، وثانياً تزايد الانقسام بين القادة العسكريين والسياسيين ومسئولى الاستخبارات فى إسرائيل حول ضرب إيران، وثالثاً يبدو أن البيت الأبيض مصمم على منع أية مواجهات يمكن أن تعطل أسواق النفط العالمية خلال عام الانتخابات.
وكان قد كشف دينيس روس مسئول الملف الإيرانى فى إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما هذا الأسبوع : "أنا أعتقد بأن درجة الحرارة قد انخفضت، وفى الوقت نفسه لا أحد يستبعد إمكانية أن التفاؤل يمكن أن يتلاشى على الرغم من عدم وجود اتفاق بين الولايات المتحدة وإسرائيل على مدى الزمن".
وأضاف المسئول الأمريكى: "أن هناك اتفاقا على أن هناك بعض الوقت للدبلوماسية لذلك أعتقد بأن يتم التركيز الآن على المفاوضات وهذا لا يعنى أن التهديد باستخدام القوة يذهب بعيداً ولكنه يمكن وراء الدبلوماسية، وفى الأيام التى سبقت المحادثات كان هناك القليل من التفاؤل فى واشنطن، ولكن المفاوضين الإيرانيين بدأوا يظهرون مرونة أكثر على حل الأزمة مما كان متوقعاً".
ويعتقد المسئولون الأمريكيون بأن التهديد الذى يلوح فى الأفق من تشديد العقوبات الاقتصادية حتى تصبح نافذة المفعول فى 1 يوليو، سوف يدفع الإيرانيين لتتخذ المزيد من المفاوضات على محمل الجد وهذا بدوره قلل من خطر الحرب والوقت لضرب إيران قد استنفد".

صحيفة معاريف
إسرائيل تستدعى كل كتائب وقوات الاحتياط لنشرها على حدود مصر
أرسل الجيش الإسرائيلى أوامر استدعاء بشكل استثنائى لأكثر من 22 كتيبة احتياط للانضمام لنشاطات عسكرية تنفيذية وتدريبية فى أعقاب التوتر على الحدود المصرية فى الجنوب وسوريا فى الشمال.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن استدعاء كتائب الاحتياط يعد أمرا شاذا مخالفا للقانون الذى شرع فى الكنيست قبل أربعة أعوام الذى يسمح باستدعاء الاحتياط مرة كل ثلاث سنوات إلا أن هيئة الأمن القومى تلقت مؤخرا إذنا بالالتفاف على القانون واستدعاء كتائب الاحتياط بشكل استثنائى على حدود مصر.
وأشارت معاريف إلى أن جنود إحدى كتائب الاحتياط التابعين للجبهة الداخلية تلقوا مؤخرا أوامر خدمة احتياط على الحدود المصرية لمدة 25 يوما، وقال أحد الجنود الذين تم استدعاؤهم "لقد كنا فى جنين قبل عامين وكنت متأكدا أن المرة القادمة ستكون فى العام المقبل فقط".
وقال جندى آخر بالجيش الإسرائيلى للصحيفة "إن الخدمة لمدة ثلاثة أسابيع تحتاج إلى الاستعداد"، مضيفا "تلقينا من قائد الكتيبة فى الفترة الأخيرة رسالة يشرح فيها أنه على ضوء النجاح الذى حققته الكتيبة فى الفترة الأخيرة فقد تقرر اختيارها لفترة خدمة أخرى مهمة ومصيرية، واتضح أن هذه الكتيبة ليست وحدها".
ومؤخرا قدم الجيش طلبا خارجيا للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست من أجل السماح لـ22 كتيبة احتياط ضمن قائمة طويلة من التشكيلات للقيام بأكثر من خدمة واحدة خلال ثلاث سنوات متواصلة على الحدود المصرية.
وأشارت معاريف إلى أن خلفية الطلب هو الحاجة لوضع قوات كثيرة على الحدود المختلفة التى أصبحت حساسة جدا فى أعقاب التطورات الأخيرة فى الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن النقاش داخل الجيش الإسرائيلى كان هل نرسل الكتائب النظامية لفترة خدمة عملية على حساب التدريبات أو استدعاء للاحتياط مرة أخرى، وبعد مناقشات مطولة تم الاتفاق على الخيار الثانى، وتم اختيار استدعاء الاحتياط تم رغم التكلفة الاقتصادية، حيث يكلف استدعاء كل كتيبة احتياط مئات آلاف الشواكل، وتم حتى الآن استدعاء ست كتائب احتياط بشكل فعلى.
صدام بين باراك ووزير المالية بسبب نشر قوات الاحتياط على الحدود المصرية
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن صدام نشب بين وزير الدفاع إيهود باراك ووزير المالية يوفال شتاينتس، وتبادل للاتهامات بينهما، حول المسئولية عن عدم منح ميزات أقرها الكنيست لجنود الاحتياط الذى تم نشرهم على الحدود مع مصر وسوريا ولم ينفذ منها شىء.
وأوضح باراك أن شتاينتس مسئول عن عدم تنفيذ العديد من القرارات، ومنها المراعاة فى ضرائب الأملاك، وتخفيضات ضريبية لجنود الاحتياط، كما لم يطبق أى بند من قرارات اللجنة الوزارية بخصوص تحسين ظروف جنود الاحتياط.
وفى المقابل لم يتأخر مكتب وزير المالية فى الرد وقال من الأفضل لباراك أن يهتم بأمور الأمن وليس بمناورات فارغة، موضحا أن اقتراح باراك بخصوص الاحتياط مكلف جدا وليس هناك مصادر مالية لتنفيذها وأن الخروج بتصريحات للإعلام يعبر عن عدم مسئوليته.
وفى المقابل أعربت الهيئات التى تمثل الاحتياط فى الكنيست عن غضبها لعدم الوفاء بالالتزامات، وقالوا "كما هو معتاد فالحكومة لا تقف عند التزاماتها فى موضوع الاحتياط، وقالوا إنهم سيواصلون العمل لصالح ترتيب المواضيع التى تمس كل من يخرج لخدمة الاحتياط".
الصادرات الإسرائيلية لمصر ترتفع لأربعة أضعاف برغم التوتر فى العلاقات
كشف مكتب الإحصاء المركزى الإسرائيلى التابع لوزارة التجارة الإسرائيلية أن التصدير لمصر قد ارتفع بشكل ملحوظ فى حين أن الصادرات لكل من تركيا واليونان سجلت انخفاضاً، مشيرة إلى أن النتائج جاءت بخلاف الأعوام السابقة وبالرغم ما تشهده مصر من أحداث وتوتر بين تل أبيب والقاهرة منذ اندلاع الثورة المصرية.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الصادرات لمصر ارتفعت أربعة أضعاف خلال الربع الأول من العام الجارى والتى قدرت مبلغ يصل 92 مليون دولار مقابل 23 مليون دولار فى الربع الأول من العام الماضى.
وأوضحت معاريف أنه خلال شهر مارس فقط سجل مبلغ الصادرات لمصر 48 مليون دولار مقارنة 11 مليون دولار فى مارس من العام الماضي، فى حين أن استيراد البضائع المصرية قد انخفضت بنسبة 72% من الربع الأول خلال العام الجارى.
وأضافت الصحيفة العبرية أن تصدير البضائع الإسرائيلية للأردن قد ارتفع بنسبة 31% خلال الربع الأول من العام أى ما تكلفته 56 مليون دولار مقابل 39 مليون دولار كانت نسبة الصادرات فى العام المنصرم.
وفى المقابل فإن الصادرات لتركيا قد انخفضت بنسبة 24% والتى تقدر بــ 384 مليون دولار مقابل 510 ملايين دولار فى العام الماضى فى حين أنها انخفضت فى شهر مارس فقط 41%.
أما التصدير لليونان فإنها انخفضت بنسبة 16% خلال الربع الأول من العام الحالى ووصل لـ 36 مليون دولار.

صحيفة هاآرتس
باراك: طهران تقترب من الطريق الذى يدفعنا لتوجيه ضربة حاسمة لها
قال وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك: "إن طاقة الأمل بدأت تتقلص شيئاً فشيئاً بالنسبة للملف النووى الإيرانى، وأنهم فى واشنطن وفى إسرائيل يفهمون جيداً أنه طالما أن هناك تهديدا على وجودنا فإن جميع الإمكانيات لمنع إيران من الحصول على سلاح نووى يجب أن تبقى موضوعة على الطاولة، وهى موجودة فعلاً، وأنا لدى تجربة كافية من أجل معرفة أن الإمكانيات العسكرية ليست بسيطة".
وأضاف باراك خلال لقاء صحفى أجراه مع مجموعة من المراسلين الأجانب بلغت حوالى 100 صحفى فى فندق "الملك داود" بالقدس المحتلة أن جميع الخيارات لمعالجة الموضوع الإيرانى موجودة على الطاولة، محذراً من أن إيران تقترب من الطريق الذى يدفع باتجاه توجيه ضربة حاسمة لها.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن وزير الدفاع الإسرائيلى تطرق إلى سلسلة التصريحات التى أدلى بها مؤخراً مسئولون كبار فى النظام الأمنى والسياسى ضد ضرب إيران وعلى رأسهم يوفال ديسكن رئيس الشابك قائلاً: "هناك أناس يعملون نتيجة لدوافع سياسية ويفضلون دفن رءوسهم فى الرمال".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلى: "أن الهجوم سيكون معقداً ومرتبطا بالمخاطر ولكن إيران مسلحة بسلاح نووى أخطر بكثير للمنطقة والعالم أجمع"، مبديا عدم تفاؤله من تجديد المفاوضات بين إيران والدول العظمى قائلاً: "أن المفاوضات لا تشعرنى بالأمن وأن الوقت لضرب إيران بدأ ينفد".
وفى السياق نفسه علقت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى على تصريحات باراك بأنه اختار الرد على هؤلاء المسئولين بفتح إطلاق النار عليهم، مضيفة أن باراك هاجم هؤلاء المسئولين بسبب تصريحاتهم عن عدم ثقتهم برئيس الحكومة وبه وبتوجههما نحو ضرب إيران.