التفاصيل الكاملة لاستشهاد وإصابة 3 مجندين فى هجوم مسلح برفح.. مجهولون استهدفوا مدرعة شرطة بقذيفة صاروخية ولاذوا بالفرار.. ومدير الأمن ينفى إغلاق أقسام الشرطة ويتعهد بضبط الجناة

الأربعاء، 02 مايو 2012 02:24 م
التفاصيل الكاملة لاستشهاد وإصابة 3 مجندين فى هجوم مسلح برفح.. مجهولون استهدفوا مدرعة شرطة بقذيفة صاروخية ولاذوا بالفرار.. ومدير الأمن ينفى إغلاق أقسام الشرطة ويتعهد بضبط الجناة اللواء صالح المصرى مدير أمن شمال سيناء
رفح - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ فريق من النيابة العامة بالعريش تحت إشراف المستشار عبد الناصر التايب المحامى العام الأول لنيابات شمال سيناء التحقيقات فى حادث الهجوم على كمين الماسورة برفح، والذى راح ضحيته شهيد ومصابون آخرون من رجال الشرطة والقوات المسلحة، حيث تم تشكيل فريق عمل برئاسة محمد المخلصاوى وخالد صالح وكيلا أول النيابة لمعاينة موقع الحادث، وكذا الانتقال إلى المستشفى لمناظرة الجثة وسؤال المصابين.

وقررت النيابة ندب الطب الشرعى لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وطلب الأدلة الجنائية لمعاينة وتصوير موقع الحادث والمدرعة التى تعرضت للهجوم وبيان نوع السلاح المستخدم، كما طالبت إدارة البحث الجنائى بسرعة عمل تحرياتها حول ظروف وملابسات الواقعة، وضبط الجناة.

وتبين من التحقيقات المبدئية أن الجناة استهدفوا المدرعة من طراز "فهد" من الأمام حيث منطقة الزجاج وهى أضعف مناطق المدرعة، وذلك أثناء غفلة من الأمن فى الكمين، حيث أطلقوا قذيفة صاروخية "أر بى جيه" اخترقت الزجاج الأمامى وانفجرت داخل مقدمة المدرعة، مما أسفر عن استشهاد المجند محمود صبرى محمد (24 عاما) من منطقة عابدين بالقاهرة، وإصابة المجند مصطفى محمد أحمد (21 عاما) وهو من الشرطة، والمجند مصطفى محمود أحمد (23 عاما) وهو من القوات المسلحة، ونقل بطائرة إلى مستشفى المعادى بالقاهرة لسوء حالته.

وفى أول رد فعل من الأمن حول الهجوم تفقد فجر اليوم الأربعاء، اللواء صالح المصرى مدير أمن شمال سيناء موقع الهجوم على كمين أمنى برفح، وتابع برفقة عدد من قيادات الأمن الانتشار فى رفح والتحرك لمواجهة العناصر المتطرفة وملاحقة الجناة.

وأعرب المصرى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" عن حزنه لما حدث، مشيرا إلى أن الأمن لن يتراجع عن ملاحقة العناصر الإجرامية وإعادة الاستقرار إلى سيناء، قائلا "نعلم إن أرواحنا قد تكون هى ما نقدمه من أجل الأمن، ولن نتأخر فى ذلك سواء ضباط أو أفراد"، مشيرا إلى أن خوف العناصر الإجرامية من الانتشار الأمنى فى الشيخ زويد ورفح، متعهدا بضبط الجناة وتقديمهم للعدالة سواء فى حادث استشهاد 3 مجندين فى الهجوم على سيارة البريد، أو فى الحادث الأخير فجر اليوم الأربعاء برفح.

ونفى مدير الأمن، ما نشر حول توقف العمل فى 7 أقسام شرطة، قائلا "الكلام عار تماما من الصحة فكل أقسام الشرطة تعمل فى سيناء إلا قسم رابع وقسم القسيمة تحت التجهيز، فيما لم يعمل بقسمى رفح والشيخ زويد من أيام الثورة، وجار إعادة العمل فيها فى ظل الانتشار الجديد"، مطالبا وسائل الإعلام بتوخى الدقة فى رصد الواقع الأمنى فى سيناء، موضحا أن أقسام أول وثان وثالث العريش وبئر العبد ورمانة ونخل والحسنة تعمل بكفاءة كاملة.

وقال الدكتور سامى أنور مدير عام مستشفى العريش، إنه تم نقل المجند مصطفى محمد من مركز أشمون بالمنوفية بطائرة للعلاج فى إحدى مستشفيات القاهرة لخطورة حالته، موضحا أنه تم نقل المجند مصطفى محمود أحمد إلى المستشفى العسكرى بالعريش، فيما وصلت جثة المجند محمود صبرى محمد من سكان عابدين بالقاهرة من مستشفى رفح لمستشفى العريش العام فى انتظار الطب الشرعى ومعاينة النيابة.

الحادث خلف حالة من الغضب العارم، إذ يأتى عقب استشهاد 3 مجندين وإصابة ضابط ومجند فى استهداف لسيارة البريد فى بئر العبد، وسط مطالبات بسرعة ضبط الجناة والتصدى لهم فى أوكارهم بالصحراء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة