وول ستريت جورنال: المجلس العسكرى لا يرغب فى الاستسلام لضغوط تسليم السلطة.. والإعلام يشير إلى استقلالهم السياسى.. ساسة ليبراليون أبدوا موافقتهم على مطالب الجيش.. والعريان: المناقشات مازالت جارية

السبت، 19 مايو 2012 04:45 م
وول ستريت جورنال: المجلس العسكرى لا يرغب  فى الاستسلام لضغوط تسليم السلطة.. والإعلام يشير إلى استقلالهم السياسى.. ساسة ليبراليون أبدوا موافقتهم على مطالب الجيش.. والعريان: المناقشات مازالت جارية اللواء المتقاعد سيف اليزل
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة وول ستريت جورنال فى تعليقها على عزم المجلس العسكرى إصدار إعلان دستورى مكمل قبل الانتخابات الرئاسية بأيام للحد من السلطات الواسعة التى يتمتع بها الرئيس فى الدستور الحالى، أن القادة العسكريين يسعون للحفاظ على سلطاتهم ودورهم القوى فى سياسات البلاد.

واعتبرت الصحيفة الأمريكية الخطوة بأنها أحدث علامة على أن جنرالات المجلس العسكرى لا يرغبون فى الاستسلام، للضغط بتسليم السلطة فورا، عقب تولى رئيس مدنى الحكم. وأضافت أنه عشية الانتخابات الرئاسية قال اللواء المتقاعد سيف اليزل أن المجلس العسكرى سيطلب أن ينص الدستور الجديد على حماية ميزانية الجيش من المناقشة العلنية لتكون بعيدة عن أنظار الرأى العام، وأن يلزم الرئيس المدنى بالحصول على موافقة من القادة العسكريين قبل شن الحرب.

ولم يتسن للصحيفة الوصول إلى تعليق من المسئولين العسكرين حول تصريحات سيف اليزل. غير أن هذه الضمانات التى يتحدث عنها اللواء المتقاعد تشير إلى رغبة المجلس العسكرى إضفاء الطابع الرسمى على دوره السياسى، والاحتفاظ بالامتيازات التى تتمتع بها المؤسسة العسكرية منذ 60 عاماً بعيداً عن يد الرئيس الجديد.

وفى لمحة أولى على مدى الاستقلال السياسى، تضيف الصحيفة، يعتزم العسكرى الإعلان، الاثنين المقبل، عن إعلان دستورى مؤقت يحدد دور أول رئيس لمصر بعد الثورة، حتى يتم صياغة دستور جديد وقبوله فى استفتاء عام.

واعتبر مايكل وحيد حنا، الزميل بمؤسسة القرن الأمريكية، هذه التحركات جزءاً مما يسمى الخروج الآمن للعسكر من السلطة. ورغم ما لحق بصورة المجلس العسكرى نتيجة الانتقال الفوضوى إلى الحكم الديمقراطى، فإن الجيش لا يزال هو القوة الأكثر ثقة فى البلاد، كما تظهر استطلاعات الرأى. إذ يشير حنا إلى أن هذا جعل من الوقت الحالى الأنسب للجيش للمطالبة بتحقيق مطالبه.

وأكدت وول ستريت جورنال أن حتى الساسة الليبراليين الذين أبدوا مقاومة للحكم العسكرى على مدار العام الماضى، يقولون أنه من المرجح قبول مطالب الجيش. وقال عصام العريان، النائب البرلمانى عن حزب الحرية والعدالة، للصحيفة أن المناقشات الخاصة بدور الجيش فى المستقبل مازالت مستمرة.

وتلفت الصحيفة إلى أن كثيرين يرون أن استمرار نفوذ المجلس العسكرى فى سياسات البلاد يمثل قيمة فى مواجهة القوة المتصاعدة للإسلاميين. ويضيف أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الناس بدأوا يتقبلون أموراً من الجيش لمجرد أنهم يرون هيمنة الإخوان المسلمين على الساحة السياسية.





مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

دعاء

طبعا الكل عايزنا من غير دستور

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

مع القوات المسلحة فى كل ما تطلبه

فهو حقهم المشروع

عدد الردود 0

بواسطة:

asd22

رساله :للسيد اللواء سيف اليزل

عدد الردود 0

بواسطة:

شرف

نعم الجيش له مكانة

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

جيشنا الحر بنحبة ومش عايزيين خلاف معاة

عدد الردود 0

بواسطة:

عدو الفوضي

عاش الجيش المصري عاش

يحيا حكم العسكر

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن عبد ربه

مشروع النهضة للاخوان المسلميين

عدد الردود 0

بواسطة:

عزيز الطيب

المجلس الأعلى للقوات المسلحة على صواب تام حفاظآ على الأمانة حتى يطمئن على مستقبل مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

على بمبا

دول مش ساسة ليبراليين اللى بيبيعوا البلد ويتمسحوا للمجلس العسكرى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة