أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة فى غزة إسماعيل هنية، أن الربيع العربى ونتائجه سيكون لصالح القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الشعوب التى انتفضت على الاستبداد والطغيان بدأت تهتف لفلسطين وبأن التحرير قادم.
وقال هنية فى اتصال هاتفى خلال المهرجان الذى نظمته الحركة الإسلامية فى الأردن "الجمعة" بمناسبة الذكرى الرابعة والستين للنكبة تحت عنوان "فلسطين أبشرى.. ربيعك قادم"، إن الربيع العربى يدلل على أن الأرض ستعود لنا"، مشيرا إلى أن فلسطين فى قلب أفراد الأمة وأن الشعوب التى انتصرت على الظلم والاستبداد ستنتصر قريبا على الاحتلال وتعيد المقدسات.
وأضاف إن الشعب الفلسطينى اليوم أكثر إصرارا على حقوقه.. وهو اليوم أكثر تفاؤلا وتمسكا بالنصر، واليوم ندشن مرحلة جديدة من هذا الصراع"، مشيرا إلى أن الاحتلال الصهيونى قد أنهى مرحلة الصعود وهو الآن فى مرحلة الأفول، مؤكدا أن لا مستقبل لإسرائيل على أرض فلسطين".
وأكد هنية أن الشعب الأردنى هو العمق الاستراتيجى للقضية الفلسطينية التى هى قضية أمة وليست قضية شعب منكوب منذ أكثر من سبعين عاما، مضيفا: "نرفض كل المؤامرات على الأردن أو أى تسويات على حساب الشعب الأردنى"، وتابع: "إننا نرفض بشدة ونحارب ما يسمى بمشروع الوطن البديل.. وإننا والأردن فى خندق واحد ولن نتنازل عن شبر واحد من أرضنا وديارنا التى هجرنا منها".
من جانبه، أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين فى الأردن الدكتور همام سعيد أن الذكرى الرابعة والستين للنكبة تأتى اليوم على الأمة وهى تحقق انتصاراتها على الظلم والطغيان، مشيرا إلى أن الامة بدأت تتوجه بانظارها إلى استعادة مقدساتها بشكل جاد وحقيقى.
وقال سعيد: "إن الأمة تستذكر اليوم ما حل فى فلسطين وتستذكر اليوم الحل
لفلسطين"، مشيرا إلى أن هذه القضية هى أمانة فى أعناق الأمة والخسارة كل الخسارة فى التفريط بهذه الأرض المقدسة.
ومن جانبه، قال الأسير الأردنى المحرر أنس أبو خضير: "إن الأسرى الأبطال خلف القبضان فى سجون الاحتلال حولوا الذكرى من ذكرى للنكبة إلى احتفال بالنصر، حيث تحول شهر مايو من شهر النكبات إلى شهر الانتصار".
وأشار أبو خضير إلى أن قضية الأسرى ثابت من ثوابت القضية الفلسطينية لا يمكن المساومة عليه أو التنازل عنه.
