نشرت منظمة "الثورة الصهيونية الثانية" اليمينية الإسرائيلية المتطرفة إعلاناً مصوراً على موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" للتحريض على حركة "السلام الآن" اليسارية، التى ترصد الممارسات الإسرائيلية التى تتعارض مع مبدأ حل الدولتين وتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويأتى الإعلان المصور فى إطار حملة دعائية ضد المنظمة اليسارية بعنوان "تحرير القدس وفقا للسلام الآن هو منح المسجد الأقصى للفلسطينيين"، وجاء فيه "إن حركة السلام الآن تعمل منذ سنوات ضد فكرة توحيد القدس تحت السيادة الإسرائيلية، وهى تضر بسيادة إسرائيل على أكثر الأماكن قدسية بالنسبة لليهود، وتدعو لإعادة القدس القديمة والمسجد الأقصى للفلسطينيين، وتعارض أيضاً البناء الاستيطانى فى أحياء مثل "جيلو" و"رمات شلومو"، وحتى إنها تبرر الإجراءات الدولية ضد إسرائيل.
ويضيف الإعلان، "إن حركة السلام لم تكن إلى هذا الحد، وكانت فى الماضى ذخراً للصهيونية، ولكن أموال الدعم الأوروبى الذى تتلقاه السلام الآن جعلها تحرف وجهتها".
وجاء أيضا، "إنه قد حان الوقت لوضع حد للتآكل الزاحف والخطير الذى تمر به الصهيونية بقيادة السلام الآن، حان الوقت لتعزيز سيادة إسرائيل على القدس"، على حد وصفهم.
جدير بالذكر أن هذا الإعلان يعكس طبيعة الفكر السياسى المسيطر فى الساحة الإسرائيلية، ويأتى فى وقت تغول فيه اليمين على المشهد السياسى فى إسرائيل، وأصبح التطرف هو عنوان المرحلة.
لفضحها ممارسات إسرائيل..
منظمة إسرائيلية تشن عملية عدائية ضد حركة "السلام الآن"
السبت، 19 مايو 2012 01:41 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة