مرسى لمحمود سعد فى موعد مع الرئيس: الدين أسمى من أن يتم توظيفه لصالح مرشح معين.. الحرية والعدالة أخطأ فى تشكيل "التأسيسية".. والأقباط ليسوأ أقلية ولكن أهل بلد

السبت، 19 مايو 2012 09:24 ص
مرسى لمحمود سعد فى موعد مع الرئيس: الدين أسمى من أن يتم توظيفه لصالح مرشح معين.. الحرية والعدالة أخطأ فى تشكيل "التأسيسية".. والأقباط ليسوأ أقلية ولكن أهل بلد مرسى
كتب أحمد عبد الراضى - تصوير محمد عبد المنعم زاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد مرسى المرشح لرئاسة الجمهورية أن من أولوياته فى حال وصوله لمنصب رئيس الجمهورية المجىء بحقوق شهداء ثورة 25 يناير، وذلك من خلال القانون، مؤكدا أن كثيرا من الأدلة الحقيقية غابت عن القضاء لآن من يقدم الادله رجال النظام السابق.

وأضاف مرسى أن قدوته العليا هو رسول الله وليس حسن البنا، قائلا: "لا يوجد أحد أعلى من الرئيس إلا الشعب"، وأضاف سأستعين بمستشارين من كافة الجهات، مشددا على أن الكذب على الشعب غير مقبول بأى حال، لافتا إلى أن الفن له رسالة سامية والجمهور هو المراقب الحقيقى له.

وأكد مرسى أن الشعب سيختار من المرشحين من هو أصلح وأنفع لنهضة مصر ومن يحقق أهداف الثورة، مؤكدا أن فلول النظام السابق لن ينجح منهم أحد، قائلا: "أنا مواطن مصرى من عامة الشعب أحب أن أخدم وطنى، وأتمنى أن أستطيع ذلك فى السنوات القادمة، ومهمتى الأولى توفير الغاز والوقود وإزالة المخلفات".

وتعليقا على صورة مبارك، شدد مرسى، على أن مزبلة التاريخ تنتظر الخونة، مؤكدا أن القصاص العادل سيكون لكل من أجرم فى حق الشعب.

وحول محاكمة المخلوع قال: "إن الأدلة الجنائية ليست على مستوى جريمة مبارك فهو مجرم عالمى، والشعب لن يرضى بأقل من إزاحته هو وأنصاره عن الساحة تماما".

وفى تعليقه على صورة الشاطر: "قال آخى وحبيبى وأثق أنه سيخدم وطنه سواء كان فى منصب أو لا، والحديث عن تخصيص منصب له آمر سابق لأوانه".

وفى تعلقيه على صورة المشير طنطاوى قال الشعب ينتظر منك انتخابات نزيهة، وفى تعليقه على أحداث مجلس الوزراء، قال: "كنت أتمنى أكون مسئولا حينها حتى تتدخل قوات كبيرة من الجيش لحماية دماء المتظاهرين، وقلبى كان يحترق مثل هذا الدخان الذى يتصاعد فى الصورة"، مؤكدا أنه لن تحدث أى إراقة للدماء إذا نجحت فى انتخابات الرئاسة، لافتا إلى ضرورة حماية المفكرين وأصحاب الآراء مع الحفاظ على المنشآت العامة والخاصة وهذا دور المسئولين، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان لم يخطئوا فى تشكيل اللجنة التأسيسية إنما المخطئ هو حزب الحرية والعدالة والخطأ كان نسبيا وليس مطلقا، وكان يجب أن نراعى التنوع فى تشكيل التأسيسية.

وأكد مرسى أنه لا أحد يستطيع استغلال الدين ولا نريد أن يحجر أحد على رأى علماء الدين، كما نريد ألا يحجر أحد على رأى أى كان، وهناك أمور كثيرة تقال والإعلام ينقلها بصور مختلفة، كما أن الشعب يميز ولديه وعى وسوف يختار وفق إرادته ووعيه، قائلا: "إن الدين الإسلامى لا يجب أن يستغل فى الانتخابات الرئاسية، لأنه أكبر من أن يستغله أحد، و الكلام فى السياسية لا يحتمل الحلال والحرام".

وأضاف نحن نسعى لمؤسسة الرئاسة قائلا: "سأستقيل من رئاسة حزب الحرية والعدالة إذا أصبحت رئيسا، وسأكون رئيسا لكل المصريين سواء من قال نعم أو لا، وبعد فوزى بالرئاسة سأتعامل مع المرشد كمواطن عادى، وسأكون على مسافة واحدة من جميع المصريين، ودور الرئيس أن يضمن التوازن بين السلطات، ودور الجيش هو حماية البلد، الجيش لن يكون أقوى من قائده الأعلى قائلا: "نحن نريد المحافظة على الجيش وفى هذا الإطار نريد ألا يكون له وضع خاص غير المنصوص عليه فى الدستور" .

وأشار إلى أن الدستور يحدد مهام الرئيس والمؤسسات والقوات المسلحة ضمن هذه المؤسسات طبقاً للقانون، وسوف أتعامل مع القوات المسلحة مثل غيرها من المؤسسات، مؤكدا أن للمرأة الحق فى تولى العديد من المناصب حتى منصب نائب رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن الفتنه بين المسلمين والمسيحيين صنعها النظام السابق.

وقال إن المسيحيين لهم الحق فى بناء دور العبادة وفقاً للقانون الذى يقره مجلس الشعب ومن عندة مظلمة بسبب عدم تطبيق القانون فليتقدم بها، ودورى ألا أنام حتى يتم أخذ حق المظلوم طبقا للقانون، قائلا: "لو أصبحت رئيسا لن أنام حتى أعيد حق كل صاحب مظلمة"، ولن أسمح بالعبث فى الأمن القومى.

وشدد مرسى على أن جماعة الإخوان لا تسعى لاحتكار الحياة السياسية والشعب سيحمى الصناديق ولن ينجح الفلول، وسيتحسرون على ما صرفوه من أموال قائلا: "إن الرشاوى الانتخابية ستصبح حسرة على من أنفقوها، لأن المصريين سيحمون الانتخابات من التزوير مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين ستعدل وضعها بعد صدور قانون جديد للجمعيات والحزب والجماعة يكمل كل منهما الآخر فى بناء مشروع النهضة، يستهدف بعض أهداف مشروع النهضة ولكن لفترة رئاسية واحدة".

وعن مشروعه النهضوى قال مشروع النهضة سيؤتى ثماره بعد 15 سنة والمشروع أمام الجميع حتى لو نجح آخر وأراد تنفيذه فسنكون جنودا لمن يقوم بتنفيذه، مضيفا أن أولوياته الرئيسية هى، ضبط الأمن وهى مهمة أساسية، تليها رغيف العيش، والوقود، والمرور، والقمامة، وهذه أمور لا تحتاج إلى ميزانيات جديدة ولكن تحتاج إلى متابعة فقط.

وأضاف مرسى أن الأمن منظومة مهمة جداً ولدينا خطة لتطوير سيناء وعودة الاستثمارات السياحية إلى مصر، وقال إن هناك إسرافh فى المال الحكومى يصل إلى 5 مليارات جنيه ونسعى لترشيد الإنفاق الحكومى، وأكد أننا نسعى لاسترداد أموال المهربة فى الخارج لتمويل مشروعات قومية، ويجب إعادة النظر فى هيكلة الدعم مؤكدا أننا نحتاج ١٠ سنوات لتكوين شبكة أنفاق تخفف الأعباء المرورية وتشجع السياحة.

وتابع قائلا: "إن الأمن منظومة مهمة جدا فهو يعمل على حل مشكلة المرور والاستهلاك والمدارس والاستثمار"، مؤكدا أن النهضة تقوم على التعليم والبحث العلمى الذى هو قاطرة التنمية.

وقال إن مشكلة المرور فى القاهرة من أخطر المشاكل التى يؤثر على صناعة السياحة، لذا لابد من حلها من خلال شبكة أنفاق عملاقة تخفف الضغط المرور فى شوارع القاهرة.

وقام نجاد البرادعى المحامى، بتوجيه سؤال له، بأنه ليس هناك دستور فعلى أى أساس سوف تنفذ هذا المشروع؟ فأجاب مرسى سوف أعمل على أساس الإعلان الدستورى، حيث ستنتقل اختصاصات المجلس العسكرى تلقائيا إلى رئيس الجمهورية صلاحيات الرئيس، مؤكدا أن مشروع النهضة لمدة طويلة سوف ينفذه أى من مجلس الشعب أو الرئيس أو الاثنين وبرنامج الرئيس جزء من مشروع النهضة له خطوات محددة وستنفذ.

كما قام محمد أبو تريكة لاعب النادى الأهلى بالإعلان رسميا عن تأييده لمشروع النهضة وتدعيم الدكتور محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة قائلا: "من بين المرشحين لم أجد إلا الدكتور محمد مرسى ومشروع النهضة ولتنمية مصر أطلب من الجميع التصويت لمشروع النهضة ود. محمد مرسى". ورد مرسى أبوتريكة حيث قال: "يستحق التحية على أدائه الرائع فى أخر مباراة وإحرازه ثلاثة أهداف فى مالى، وعلى فكرة كان احتياطيا".

وعن العشوائيات، قال إن أهالى العشوائيات سيستردون حقوقهم بشكل تدريجى، مضيفا أن موضوع مدينتى باق منها أراضى خام تساوى 83% من كلية الأرض يجب أن نستثمرها، وأن نبدأ بالأخطر وإقناع الناس بالذهاب إلى مناطق جديدة وإعالة تأهيل المنطقة وإيجاد فرص عمل وسوف يأخذون حقهم والاولويه للأخطر.

وقال السفير محمد رفاعة الطهطاوى مساعد وزير الخارجية الأسبق المتحدث الرسمى السابق للأزهر، إن الدكتور محمد مرسى سينجح بنسبة كبيرة، طالبا منه أن يقدم رسالة طمأنة إلى الذين لم ينتخبوه، وأن يتبنى مبادرة أساسية لطمأنة الإخوة الأقباط الذين إذا لم يصوتوا له.






























أخبار متعلقة:


◄ مرسى الأول فى الكويت وأبو الفتوح الثانى بفارق 3 آلاف صوت

◄ لجنة الرئاسة توجه رسالة للقضاة تدعوهم للالتزام بدليل الاقتراع والفرز

◄ 69 % من القراء: تصويت المصريين فى الخارج ليس مؤشرا على الناخبين بمصر

◄ محافظ سوهاج: "العليا" منعت موظفى المحليات من المشاركة فى الانتخابات

◄ شفيق: القوات المسلحة السبب الرئيسى فى نجاح ثورة الشباب

◄ حمدين صباحى: أنا مع الخروج العادل للمجلس العسكرى وليس الآمن

◄ مرسى: لو أصبحت رئيسا لن أنام حتى أعيد حق كل صاحب مظلمة

◄ بكار: أدعم أبو الفتوح كمصرى قبل أن أكون أحد أعضاء حزب النور

◄ عصام سلطان يطالب صباحى ومرسى الوقوف خلف مشروع أبو الفتوح

◄ صبحى صالح: السلسلة البشرية للجماعة استعراض لعضلات الإخوان

◄ "حجازى" بالشرقية: لو تحققت النهضة ببرنامج علمانى فالموت أكرم لنا
◄ "المصيلحى" يترأس اجتماعاً لحملة شفيق بالشرقية بحضور أعضاء المنحل

◄ "مرسى" يتقدم تصويت المصريين باليمن يليه "أبو الفتوح وموسى وصباحى"
◄ أبو الفتوح يحقق أعلى الأصوات فى واشنطن يليه موسى وصباحى وشفيق ومرسى

◄ بالفيديو.. النهار فى بيت أبو الفتوح.. زوجته.. لن أقبل لقب سيدة أولى

◄ 72% من القراء يؤيدون قرار مجلس شورى العلماء بعدم دعم أى مرشح رئاسى

◄ رويترز: إسرائيل أصبحت هدفاً لتصريحات مرشحى الرئاسة فى مصر

◄ عبد المنعم أبو الفتوح الأول فى ألمانيا بـ647 صوتاً

◄ بالفيديو.. عشرات النشطاء يحرقون بوسترات "شفيق" بالبحيرة

◄ خالد يوسف: صباحى يحصل على المركز الأول فى باريس بـ 687 صوتا

◄بالفيديو.. شفيق يلغى مؤتمره بأسوان بعد إلقاء "الجزمة" عليه

◄شفيق يحتل المركز الأول وصباحى ثانيًا وأبو الفتوح ثالثًا بهولندا

◄مركز كارتر يرسل 22 مراقباً للانتخابات الرئاسية المصرية

◄معهد شاسام هاوس: هناك تناغم بين الإخوان وصناع السياسة الغربية









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة