قال بكرى أبو الحسن شيخ الصيادين بالسويس، أن هناك مركبا محتجزا بدولة إريتريا منذ أسابيع وتدعى "بركة الحج محمد"، وهى السفينة التى حدث لها شحوط أثناء إبحارها فى ديسمبر 2011 إلى السعودية، ولم يتمكن المركب الذى تم إرساله من سحبها لاحتراقها قبل الوصول إليها.
وقال بكرى لـ "اليوم السابع" أن الأمواج سحبت المركب حتى حدود دولة إريتريا، حيث قامت السلطات هناك باحتجازها وطلب فدية 85 ألف دولار للإفراج عنها، وهو أمر غير مقبول وهناك اتصالات مع وزارة الخارجية لهذا الأمر.
وناشد بكرى السلطات فى ارتريا الإفراج عن المركب لأن المركب لم تخترق الحدود ، و أصحاب المركب لا يمتلكون الأ قوت يومهم ولن يقدروا على دفع هذا المبلغ الضخم .
كانت مياه البحر الأحمر بالحدود البحرية المصرية – السعودية شهدت فى 28 ديسمبر 2011 حادثة شحوط لمركب صيد وإصابتها بعطل أدى إلى انشطارها إلى نصفين وغرقها بالكامل بقاع البحر، وتم إنقاذ جميع أفراد طاقم السفينة، وبلغ عددهم 31 شخصا تم نقلهم إلى أحد الموانى السعودية ، ثم عقب ذلك نقلهم إلى مصر.
وأكد خميس رميح أحد ملاك المركب لـ "اليوم السابع" أن بعد الحادث بأربع شهور اكتشفنا أن المركب سليم ولم يغرق كما تداول عبر السلطات السعودية والمصرية والمركب الآن فى جزية دهلب التابعة لدولت اريتريا وتعمل هناك، وأنه ذهب لوزارة الخارجية منذ 10 أيام للتدخل ورجوعها مرة أخرى لمصر ولكن لم يتحرك أحد حتى الآن.
شيخ الصيادين بالسويس يطالب الخارجية بمخاطبة إريتريا للإفراج عن المركب "بركة"
السبت، 19 مايو 2012 05:22 م
بكرى أبو الحسن شيخ الصيادين بالسويس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة