ذكرت صحيفة "ديلى نيشن" الكينية، أن حكومة غينيا الاستوائية – برئاسة إجناسيو ميلام تانج – قدمت استقالتها أمس، الجمعة، وهو الإجراء الذى يتوافق تماما مع التعديلات الدستورية التى تم إقرارها فى شهر نوفمبر الماضى.
وأوضح وزير الاتصالات الغينى أن الحكومة تقدمت بخطاب الاستقالة للرئيس ثيؤدورو أوبيانج، وبالتالى فإن الرئيس له الحق فى تشكيل حكومة جديدة طبقا للقانون.
وأضافت الصحيفة أن التعديلات الدستورية الأخيرة، والتى شهدت قبولاً واسعاً من جانب أبناء الشعب الغينى، اشتملت تحديد الفترات الرئاسية لتصبح فترتين فقط، بالإضافة إلى وجوب تعيين نائب للرئيس.
وأوضحت الصحيفة الكينية أن أوبيانجح يعد الرئيس الأقدم حاليا فى أفريقيا بعد مقتل العقيد الليبى الراحل معمر القذافى فى أكتوبر الماضى. وأضافت أن غينيا الاستوائية دائما ما ينظر إليها باعتبارها أكثر الدول الأفريقية فسادا وسلطوية.
وشن عدد من رموز المعارضة هجوما لاذعا على التعديلات الدستورية الأخيرة، مؤكدين أن تلك التعديلات جاءت لتحسين صورة الرئيس أوبيانج أمام العالم الخارجى. وأوضحت الصحيفة أن الدستور الغانى بصورته الحالية لم يوضح ما إذا كانت التعديلات الأخيرة سوف تفتح الباب أمام الرئيس أوبيانج للمكوث فى السلطة حتى عام 2030، أم أنها سوف تمنعه من خوض الانتخابات الرئاسية القادمة والمقررة فى 2016.
إجناسيو ميلام تانج رئيس الحكومة الغينية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة