القوى السلفية تشن هجوماً شرساً ضد السفير الإيرانى..حزب النور:ليس لدينا علاقات مع إيران ونطالبهم بوقف نشر المذهب الشيعى بمصر..والجبهة السلفية:إيران دولة معادية للإسلام ولديها علاقات خفية مع "الصهيونية

السبت، 19 مايو 2012 04:25 م
القوى السلفية تشن هجوماً شرساً ضد السفير الإيرانى..حزب النور:ليس لدينا علاقات مع إيران ونطالبهم بوقف نشر المذهب الشيعى بمصر..والجبهة السلفية:إيران دولة معادية للإسلام ولديها علاقات خفية مع "الصهيونية محمد نور - المتحدث باسم حزب النور
كتب رامى نوار وكامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شنت قوى سلفية هجوماً حاداً على تصريحات السفير مجتبى أمانى، رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، والتى كشف فيها عن أن هناك تفهمات بين الجانب الإيرانى والأحزاب السلفية بمصر، مؤكدين أن دولة إيران دولة معادية للتيار الإسلامى السلفى، وتربطها علاقات وطيدة بالصهيونية فى الخفاء.

ونفى حزب النور "السلفى" وجود قنوات الاتصال بين السلفيين وبين دولة إيران، وقال محمد نور، مسئول العلاقات الخارجية بحزب النور، المتحدث الرسمى باسم الحزب أن تصريحات السفير مجتبى أمانى حول وجود قنوات اتصال بين إيران وبين السلفيين غير صحيحة.

وأضاف "نور"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "أكدنا من قبل إذا كانت دولة إيران تريد إقامة علاقات مع مصر، يجب أن تقوم على التعاون المحترم والعادل بين الطرفين"، مضيفا: "يجب على دولة إيران أن تبدى حسن النية، والتوقف عن إثارة الفتنة فى جميع الدول العربية ومصر خصوصا".

وطالب "نور" أن تتوقف دولة إيران على نشر الفكر المذهبى "الشيعى"، الخاص بها فى مصر، وألا تتدخل فى شئون الآخرين.

وطالب المتحدث باسم حزب النور "السلفى" دولة إيران بإنهاء المشكلات القائمة بينها وبين الدول العربية، وخاصة دول الخليج العربى، مستنكرا موقف دولة إيران من النظام السورى قائلا: "إن الموقف الإيرانى من الشعب السورى ومساندته للنظام السورى الذى يقتل شعبه، وهو موقف يعتبر شديد الإيذاء لكل مواطن عربى، متسائلا، كيف تتحدث إيران عن رغبة فى إقامة علاقات قوية، وهى لم تقدم خطوة واحدة فى سبيل إزالة الهواجس التى تشغل بال كل مواطن مصرى".

واختتم "نور" تصريحات لـ"اليوم السابع قائلا: "لا توجد قنوات اتصال مع إيران، وقلنا من قبل أن موقفهم من النظام السورى لا يسمح بإقامة علاقات".

من جانبه، أكد الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن التيار السلفى لا يجمعه أى نوع من العلاقات مع الجانب الإيرانى، واصفاً تصريحات السفير مجتبى أمانى رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة بالخيالية وغير العقلانية، مشدداً على أن دولة إيران تظهر العداء لأمريكا وإسرائيل فى العلن وتربطها علاقات وطيدة بالصهيونية فى الخفاء.

وقال سعيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن إيران دولة معادية للإسلاميين وهدفها مصلحتها فى النهاية، مضيفاً: "السفير مجتبى أمانى، رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، وغيره من الإيرانيين أصحاب عقيدة مخلة ومنحرفة، وتعادى أصحاب رسول الله وأهل النبى الكريم.

واتهم سعيد، إيران بمساعدة الولايات المتحدة على احتلال العراق وتدبير مذابح فى حق الشعب العراقى "السنى"، مؤكداً أن هناك عناصر داخلية بمصر تعمل لصالح إيران وليس لخدمة مصر، مضيفاً:" أدعو السفير مجتبى أمانى، رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، والطاهر الهاشمى، الأمين العام لاتحاد قوى آل البيت، و محمد الدرينى، رئيس المجلس الأعلى لآل البيت، إلى مناظرة علنية".

وقال محمد حسان، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية، "لا توجد علاقات للسلفيين بدولة إيران بسبب الاختلاف فى المذاهب الفكرية، مضيفاً: "السلفيون فى مصر يحتلفون مع إيران بسبب الفكر الشيعى الذى تتبعه إيران"، مشيرا إلى أن العلاقات مع إيران ليست مسئولية الأحزاب السياسية، إنما هى مسئولية الحكومات القادمة.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

كشف حقيقتكم بدرى

فوقوا يا بشر

عدد الردود 0

بواسطة:

ESSAM ESSAM

الطيور على أشكالها تقع وكلاهما أسأوا وأضروا بالأسلام وبالمسلمين

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي رسلان

المنهج السلفي فخر لكل مسلم

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد ابو اسماعين

انتم كاذبوووووووووووووووووووووون

عدد الردود 0

بواسطة:

kicho8888

مش مبارك كان مقاطع إيران دلوقتى بتقول إيران معادية للإسلام "الله يرحمك يا سادات"

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

أنا واحد نكرة من الناس النكرات في مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

الله ينتقم كل من ساعدهم على دخول مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

بحبك يا بلادي

الشعب المصري كله مش بس السلفيين

عدد الردود 0

بواسطة:

atef

انا مصدق

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

انا سلفى ولا استبعد اى شئ عن حزب النور بعد ان رشح ابو الفتوح وفرق الاصوات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة