الصحف الأمريكية: الهدف من تحديد "العسكرى" لصلاحيات الرئيس حماية مصالحه.. ومسئولون نوويون أمريكيون يعربون عن تفاؤلهم لحل الأزمة الإيرانية قبل المفاوضات النووية

السبت، 19 مايو 2012 01:29 م
الصحف الأمريكية: الهدف من تحديد "العسكرى" لصلاحيات الرئيس حماية مصالحه.. ومسئولون نوويون أمريكيون يعربون عن تفاؤلهم لحل الأزمة الإيرانية قبل المفاوضات النووية
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"نيويورك تايمز"
مسئولون نوويون أمريكيون يعربون عن تفاؤلهم لحل الأزمة الإيرانية قبل المفاوضات النووية

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المفاوضين النوويين الأمريكيين أعربوا عن اعتقادهم بوجود بوادر أمل تلوح فى الأفق عقب أكثر من عقد من الزمان احتدم فيه الجدل غير المثمر مع إيران، وذلك قبل المحادثات النووية المزمع إجراؤها الأسبوع الحالى فى بغداد بين إيران والقوى الغربية.

ورجحت الصحيفة أن تبدى إيران موافقتها على إبرام اتفاق حول برنامجها النووى خلال المحادثات المقبلة وذلك بفضل تعرض إيران لمزيد من الضغوط أكثر مما تعرضت إليه خلال السنوات السابقة.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين بالإدارة الأمريكية قولهم فى هذا الصدد، إن مجموعة دول (5+1) التى تضم الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن وألمانيا، قد استعدوا لتقديم مجموعة من الإغراءات إلى إيران بغية الوصول إلى اتفاق يدفعها إلى وقف جهودها فى تخصيب اليورانيوم اللازم لتصنيع أسلحة نووية.

وأضاف المسئولون، أن هذه الإغراءات سوف تتضمن تخفيف العقوبات المفروضة على إيران فى مجالات بعينها مثل أجزاء الطائرات وتقديم المساعدة التقنية لدعم صناعة الطاقة الإيرانية.. مؤكدين فى الوقت ذاته استثناء العقوبات واسعة النطاق المفروضة على قطاع النفط الإيرانى، والتى ستدخل حيز التنفيذ فى شهر يوليو القادم من هذه الإغراءات.

وأوضحت الصحيفة، أن العقوبات الدولية المفروضة على قطاع النفط الإيرانى، والتى يسعى الإيرانيون باستماتة إلى تجنبها، تعد واحدة من عدة عوامل يرى فيها المسئولون الأمريكيون أملا يدفع طهران لأن تكون أكثر استعدادًا للبحث عن حل دبلوماسى لأزمتها النووية.. مشيرة إلى أن التراجع الأخير فى أسعار النفط العالمية قد فاقم من آلام العقوبات القائمة على إيران.


واشنطن بوست
الهدف من تحديد "العسكرى" لصلاحيات الرئيس حماية مصالحه

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن هدف قرار المجلس العسكرى بإصدار إعلان دستورى يحدد صلاحيات الرئيس قبل إجراء أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير الأربعاء المقبل، لا يزال غير واضح، فهو يعنى أن القادة العسكريين إما أنهم سيقللون سلطة الدستور المطبق فى عهد مبارك لثلاثة عقود، أو أنهم يريدون تعزيز سلطتهم عشية عملية الانتقال.

وقالت الصحيفة الأمريكية إنه فى الوقت الذى يدخل فيه المرشحون المرحلة الأخيرة من الترويج لحملاتهم الانتخابية، لا يزال هيكل القوى غير المحدد يلقى بظلاله على الانتخابات الأكثر أهمية فى تاريخ البلاد المعاصر. الإسلاميون الذين يهيمنون على البرلمان المنتخب حديثا أعربوا عن تأييدهم لنظام يتسم برئاسة ضعيفة، الأمر الذى ينذر بمعركة محتملة بين النواب والرئيس الجديد.

ونقلت "واشنطن بوست" عن ستيفن كوك، خبير السياسة الخارجية بمجلس العلاقات الخارجية قوله "يمكن لأى شخص أن يخمن كيف ستتعدد هذه القوى، وسيكون هناك صراع بين البرلمان الذى يدعى وجود أرضية شعبية وبين الرئيس الذى أغلب الظن سيحصل أيضا على التفويض الشعبى".

ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إنه بعد وقت قصير من الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك فى فبراير 2011، وضع "العسكرى" جدولا زمنيا للمرحلة الانتقالية شمل إعادة كتابة الدستور قبل أن يؤدى الرئيس اليمين الدستورية، إلا أن هذه الجهود باءت بالفشل نتيجة المشاحنات بين الفصائل السياسية والشك فى أن المجلس العسكرى كان يحاول سرا تشكيل هذه العملية.

ونقلت "واشنطن بوست" عن "ستيفن مكينيرنى"، مدير مشروع الديمقراطية فى الشرق الأوسط، قوله إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد يصدر التعديل الدستورى الذى يحافظ على نظام مبارك سليما إلى حد كبير، ففى ظل حكم مبارك تمتع الجيش بوضع النخبة، وميزانيتها، ومؤسسات تجارية كبيرة لا تخضع للتدقيق أو الانتقاد، وأضاف: "هناك بعض التكهنات بأن المجلس العسكرى من شأنه أن يحد من سلطات الرئاسة والاحتفاظ ببعض منها لحماية أنفسهم".

زيادة عدد المراقبين فى سوريا لن ينجح فى إنهاء العنف دون حوار

أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم السبت، أن زيادة عدد المراقبين فى سوريا لن ينجح فى إنهاء حالة العنف دون إجراء حوار بين الحكومة السورية والحركات المناوئة لها.

وأشارت الصحيفة إلى دعوة الجنرال روبرت مود رئيس بعثة مراقبى الأمم المتحدة إلى سوريا لإنهاء حالة العنف لكى تستطيع البعثة إجراء محادثات مع الأطراف المعنية.

وذكرت الصحيفة أن ما يزيد عن 200 مراقب منتشر الآن فى العديد من المدن السورية لمراقبة خطة وقف إطلاق النار التى صاغها المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفى عنان، إلا أن هناك العديد من التقارير الواردة تفيد بأن هناك انتهاكات يومية لحقوق الإنسان من كلا الجانبين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة