ذكرت دراسة جديدة أن الآباء يحتارون فى الأسلوب الذى يتبعونه فى تربية الأبناء، ومن ضمن تلك الأساليب يجتهد الأهل للانحياز إلى اتباع أسلوب التدليل والحماية الزائدة.
ويوضح الدكتور عصام عبد الجواد أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة أن الطفل الوحيد أو الابن الأول أو عندما يكون الصغير أخا وحيدا على عدة أخوات بنات، أو الابن جاء بعد طول انتظار أو أنه طفل يعانى من مرض ما، فهنا يهتم الوالدان وتحديدا الأم بهذا الابن حيث يأخذ نصيبا وافرا من الحماية الزائدة، إلا أن هذا الأسلوب فى التنشئة يجعل من الصغير إنسانا مترددا فى آرائه، حيث يرجع إلى والديه فى كل الأمور، ويتسم بأنه غير ناضج فى أخذ القرارات بما يعنى أنه "لم يفطم بعد" كشخصية مستقلة تستطيع إدارة أمورها بنفسها، كما أنه يصبح شخصا انطوائيا.
ويشير عبد الجواد إلى أن التنشئة تقتضى إتباع الحكمة فى تربية الأبناء حتى يشبوا أشخاص أسوياء قادرين على إدارة حياتهم بشكل ناجح غير متواكلين على الآخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة