استياء بمؤتمر "هى والرئيس" لغياب مرشحين.. الحريرى: فشل الثورة فى حماية حقوق المرأة عودة لزمن الردة.. والعوا يتهم جهات سيادية باستخدام السيدات فى تزوير الانتخابات.. واشتباك بين مؤيدى "شفيق" ومعارضيه

السبت، 19 مايو 2012 05:34 م
استياء بمؤتمر "هى والرئيس" لغياب مرشحين.. الحريرى: فشل الثورة فى حماية حقوق المرأة عودة لزمن الردة.. والعوا يتهم جهات سيادية باستخدام السيدات فى تزوير الانتخابات.. واشتباك بين مؤيدى "شفيق" ومعارضيه أبو العز الحريرى
كتبت هند مختار تصوير دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أبو العز الحريرى المرشح لرئاسة الجمهورية وعضو مجلس الشعب، إن فشل ثورة 25 يناير فى الحفاظ على حقوق المرأة عودة لزمن الردة مؤكداً أن النشطاء والقوى السياسية والمفكرين لن يسمحوا لأى جريمة أن ترتكب ضد المرأة وحقوقها.

وأكد الحريرى، خلال كلمته بمؤتمر "هى والثورة..مستقبل المرأة المصرية فى عصر الثورة" الذى عقده المجلس القومى للمرأة اليوم السبت، أنه فى حال تولية رئاسة الجمهورية سيعين ثلاثة نواب له بينهما امرأة، مطالبا بالتصدى للإسلاميين الذين يحاولون العودة للمرأة إلى الخلف على حد تعبيره، وتابع قائلاً "لن نسمح أن يكون نصف المجتمع متخلف لأنه سينعكس بدوره على تخلف الرجل فى دوره للمجتمع".

من جانبه أكد الدكتور محمد سليم العوا مرشح رئاسة الجمهورية أن ختان الإناث عادة دميمة يجب التصدى لها وأنها من المسائل غير المقبولة وأن التشريعات التى صدرت بشأنها بها الكثير من الشوائب نظرا لإجازته الاعتداء على جسد الإنسان.

وأشار العوا إلى قيام جهات سيادية بتزوير الانتخابات فى المحافظات من خلال استغلال النساء عن طريق الحصول على بطاقات الرقم القومى وشراء أصواتهم مقابل 50 جنيها.

وأكد المرشح أن مصر عرفت العمل السياسى مشترك بين الرجل والمرأة إلا أن هناك دعوات غريبة ظهرت تطالب باقتصار دور المرأة على الإنجاب فقط لافتاً إلى أن الوطن سيخسر كثيرا بخروج المرأة من العمل العام.

وقال العوا إنه فى حالة تولية رئاسة الجمهورية فإن شكل المجتمع لن يتغير لأن المخاوف التى تسيطر على المرأة بشأن منعها من قيادة السيارات أو الأمور المتعلقة بالملبس لن يكون له أى أساس من الصحة، موضحا أن المسألة التى أثيرت مؤخرا حول مناقشة مجلس الشعب قانون يتيح للزوج مضاجعة المرأة بعد موتها، قصة لا شأن لها بالإسلام أو المسيحية أو دين سامى لأن هذا "كلام فارغ".

وفى السياق ذاته، قال اللواء حسام خير الله المرشح للرئاسة، إن مرجعيته مدنية وليست عسكرية وإن المرأة تمثل عنصراً مهماً فى برنامجه الانتخابى نظرا لدورها الهام، مطالباً القيادات والرموز النسائية بترشيح 3 سيدات لانتخابات الرئاسة المقبلة مشيراً إلى ضرورة أن يتولين إنشاء جمعية لمحو الأمية للقضاء على ظاهرة محو الأمية نهائيا.

ووسط تصفيق كثير من المتواجدين وجهت المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا 3 رسائل لكل من التيارات الإسلامية ومرشحى الرئاسة والمرأة المصرية قائلة رسالتى الأولى لكل التيارات والأحزاب الإسلامية رسبتم بامتياز بعد ثورة شعبية قام بها الشعب المصرى وكان فى مقدمتها النساء التى دافعت وضحت بأرواحها من أجل تحقيق العدالة والحرية وبالرغم من ذلك لم نر منكم أى مشهد يليق بالمرأة ومكانتها بل مارستم عليها الاستقصاء.

وتضمنت رسالتها الثانية لمرشحى الرئاسة بأن المرأة لم تكن شريكة فى صنع الفشل سواء فى مصر أو فى الأمة العربية وإنها بلغت سن الرشد منذ عقود وأن المجتمع لن يتقدم أو يقدم شيئا إلا إذا كان هناك رؤية واضحة تجاه المجتمع والمرأة.

وفيما يتعلق برسالتها للمرأة المصرية أوضحت أنها لا يمكن أن تهتز ثقتها بنفسها لمجرد أن هناك من يمارس عليها التخلف والضغوط وأنها تملك القدرة على أن تحتشد من أسوان للإسكندرية ضد أى جهة أو تيار أو مرشح يحاول زعزعة استقرارها أو النيل من حقوقها.

وعلى الجانب الآخر وبالرغم من حالة التصفيق التى استقبل بها الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية إلا أنه نشبت حالة من المشادات الكلامية والاشتباكات بين عدد من المتواجدين بالمؤتمر اعتراضا على وجود الفريق أحمد شفيق بعد أن قام أحد الحضور وردد "دم الشهداء فين يا شفيق"، يسقط يسقط حكم العسكر، ليعقبه مباشرة انضمام عدد من المتواجدين له مرددين الهتافات منددة بالمجلس العسكرى.

وتسبب ذلك فى اشتباك مؤيدى الفريق أحمد شفيق ومعارضيه، ومطالبة الأمن كل من ندد أو اعترض على وجود شفيق إلى خارج القاعة، وهو ما تم بالفعل حيث أخرج الأمن 4 أشخاص معارضين لشفيق، بالقوة، إلى خارج القاعة.

إلا أن الفريق أحمد شفيق تجاهل كل هذه الاشتباكات وسط حالة من الارتياح التى ظهرت على ملامحه واكتفى بالتعليق على معارضيه، بالقول "حالات عصبية تنتاب البعض أحيانا، والخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية، والأغلبية هنا هى اللى تقرر، وأنا مش همشى عشان الأقلية طلبت ده".

وأشار شفيق خلال كلمته التى ألقاها بشكل سريع وعقبها بالخروج من الباب الخلفى للقاعة خوفا من تكرار المشادات الكلامية والاشتباكات بين مؤيديه ومعارضيه إلى أن المرأة عنصر فعال داخل المجتمع ولابد وأن تكون فى عين وقلب المجتمع ويهتم بها .

ويأتى ذلك فى الوقت الذى سادت فيه حالة من الاستياء بين ما يقرب من 3 آلاف سيدة ممن حضروا المؤتمر بسبب غياب عدد من مرشحى الرئاسة بعدما أرسلوا عدداً من مندوبيهم ومنهم عمرو موسى وهشام البسطويسى وهو ما أدى إلى رفض النساء لوجود المندوبين، مرددين "مش هنتكلم ولا هنّاقش قضايانا إلا مع المرشح وليس المندوب".

بينما رفع عدد من السيدات لافتات كتب عليها "لو كان الجهل رجلا لقتلته"، "المرأة نصف المجتمع..لا لإهدار حقوق المرأة"، مؤكدين أنهم لن يعطوا أصواتهم لأى مرشح يحاول المساس أو إلغاء قوانين المرأة.











































مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو حماد

الى تهانى الجبالى

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي رسلان

اغلبة النساء في مصر يرفضن تمثيل هؤلاء لهن

عدد الردود 0

بواسطة:

أبوجنه

كفايه عك بقى

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد يونس

يامسهل

عدد الردود 0

بواسطة:

mahmoud

نداء الى كل من الفريق والمشير

عدد الردود 0

بواسطة:

Mfouad

صوتي للعوا

عدد الردود 0

بواسطة:

asmaa

يا اعلاميين الكلام محسوب عليكم ... برجاء النشر برجاء النشر

عدد الردود 0

بواسطة:

جمعة الشوان

ابو العز افضل مرشح

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن عبد ربه

مشروع النهضة للاخوان المسلميين

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف

شفيق القائد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة