أسامه غريب: الفترة الانتقالية أكدت جهل المجلس العسكرى بالسياسة

السبت، 19 مايو 2012 02:47 م
أسامه غريب: الفترة الانتقالية أكدت جهل المجلس العسكرى بالسياسة الكاتب أسامة غريب
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب والروائى أسامة غريب، أن تصويت المصريين فى الخارج أمر خطير للغاية بسبب احتمالية تزوير الانتخابات لغياب الرقابة على الصناديق، خاصة أن مراقب اللجنة هو السفير أو القنصل الموجود فى السفارة، ولكن ما يقلل الخطر هو قلة الأصوات فى الخارج.

وأكد غريب خلال الندوة التى عقدت، مساء أمس الجمعة، بمكتبة "أ" بالمعادى تحت عنوان "المرشحون للرئاسة"، أن سرعة إجراء الانتخابات فى موعدها ستجعل المجلس العسكرى يعود إلى ثكناته، لافتا إلى أن الفترة الانتقالية التى عاشتها مصر أكدت جهل المجلس السياسى، وافتقاره إلى الخبرة.

وأضاف أنه لا يعول على المناظرة التى جمعت بين كل من المرشح عمرو موسى والمرشح عبد المنعم أبو الفتوح، لكنه يلوم على أبو الفتوح ظهوره فى هذه المناظرة، لأنها قللت من شكل أبو الفتوح أمام الرأى العام، مؤكدا أن مثل هذه المناظرات قد عقدت من أجل تلميع عمرو موسى فقط، وأن استطلاعات الرأى الموجودة حاليا فى كثير من المواقع والقنوات الخاصة المملوكة لرجال أعمال مبارك ما هى إلا وهم كبير لعرض وترويج لأحد المرشحين المنتمين إلى النظام البائد أمثال شفيق أو موسى، متسائلا لماذا لم تقم هذه القنوات بعرض باقى المرشحين للرئاسة حتى يكتمل مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين.

وأشار غريب إلى أن استطلاعات الرأى ما هى إلا مجرد عمليات للنصب على المواطنين، بالإضافة إلى أنها تهيئ المناخ للكذب لصالح أحد المرشحين، فمثلا الاستطلاعات التى أجريت عن موقف شفيق فى الرئاسة، توضح أن أنصار الثورة المضادة تهيئ الرأى العام لاستقبال مرشحهم فى حال فوزه بالتزوير حتى لا يكون الأمر غريبا على المواطنين.

وأضاف غريب أن عمرو موسى هو أحد المنتمين إلى الضحالة الفكرية التى تميزت بها مدرسة مبارك فى إدارة البلاد، لافتا أن أهم ما يميز برنامج أبو الفتوح هو أن مشروعه إسلامى معتدل على عكس باقى المرشحين، مؤكدا أننا الآن فى أشد الحاجة إلى الدولة الإسلامية المعتدلة ذات الأفكار المستنيرة والمدنية، خاصة أن الدول الإسلامية فى الماضى لم تحقق أى إنجاز فى مجال الديمقراطية ولا كرامة المواطن.

وشدد غريب على خطورة انتخاب أحمد شفيق قائلا: إذا كان عمرو موسى ينتمى إلى الضحالة الفكرية لمدرسة مبارك لكنه لم يسرق ثروات الشعب ولم تلوث يده بدماء الأبرياء من أبناء الشعب، على عكس شفيق الذى توجه له الآن الكثير من البلاغات التى تؤكد فى محتواها أنه من الذين سرقوا مقدرات الشعب إضافة إلى أن يده لطخت بدماء الكثير من الأبرياء.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة