مسئول بالرى: عمل اللجنة الفنية لبحث آثار سد النهضة يسير بشكل جيد

الخميس، 17 مايو 2012 01:45 م
مسئول بالرى: عمل اللجنة الفنية لبحث آثار سد النهضة يسير بشكل جيد سد النهضة الأثيوبى
أديس أبابا (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د.محمد عبد العاطى رئيس قطاع مياه النيل بوزارة الموارد المائية والرى، إن عمل اللجنة الثلاثية المصرية الإثيوبية السودانية، والتى تجتمع لأول مرة بعد تشكيلها بكامل هيئتها الإثيوبية على الدول الثلاث، يسير بشكل جيد.

وأضاف عبد العاطى الذى يزور أديس أبابا ضمن الوفد المصرى المشارك فى المناقشات - فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بأديس أبابا - "أن هذه الجولة الجديدة من المناقشات، بداية جيدة ولكننا لا نستطيع أن نحكم على نتائج عمل اللجنة بشكل كامل، لأنه مازال أمامنا 9 أشهر لتقييم آثار هذا المشروع"، مشيرا إلى أن هذا التقييم يهدف إلى الوصول للحد الأدنى من الأضرار وزيادة المنافع.

وأكد أن هذه البداية مبشرة لتحقيق هدف جعل هذا المشروع نواة للتكامل فى كافة المجالات بين الدول الثلاث، موضحا أن مساحات الاتفاق فى الرأى أكبر بكثير من مساحات الاختلاف بين الدول الثلاث، مشيرا إلى أن الوفد المصرى شدد خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع على أن هذه الجولة من المناقشات تمثل نهاية البداية، وأن العمل الجدى والحقيقى سيبدأ الآن، لافتا إلى أن اللجنة ستواصل فحص مستندات المشروع ودراسته بشكل جدى.

وتابع أن الشركة الإيطالية المنفذة للمشروع (سالينى) قدمت عرضا خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الجولة من المحادثات عن مشروع السد ومكوناته وأسلوب ومراحل تنفيذه، فيما قدم ميهريت دبيبى الرئيس التنفيذى لشركة الكهرباء الإثيوبية عرضا عن رؤيته للربط الكهربائى بين مصر والسودان وأثيوبيا إلى جانب دول أخرى بالقارة.

وأضاف أن أعضاء اللجنة الثلاثية والتى تضم 6 خبراء وطنيين (اثنان من كل دولة) و4 خبراء دوليين تفقدوا أيضا خلال هذه الجولة من المناقشات موقع مشروع السد ومعامل المواد المستخدمة فى المشروع وتجهيزات الإنشاء وأماكن (تشوين) الأحجار والمواد الإنشائية الأخرى، للجسر الذى يربط بين ضفتى نهر النيل الأزرق قرب المشروع.

ونظمت الحكومة الإثيوبية أمس الأربعاء لأعضاء اللجنة الثلاثية المصرية الأثيوبية السودانية وسفيرى مصر والسودان بإثيوبيا، زيارة ميدانية إلى موقع سد النهضة (الألفية) بولاية بنى شنقول الأثيوبية بالقرب من الحدود السودانية، وذلك فى إطار عمل هذه اللجنة الفنية المعنية ببحث وتقييم آثار هذا السد على دولتى المصب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة