اعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أن انضمام حزب كاديما الوسطى إلى الحكومة الائتلافية برئاسة بنيامين نتانياهو أمر مشجع لعملية السلام.
وقالت كلينتون، فى حديث نشرته أمس الأربعاء صحيفة "يو اس اى توداى" الأمريكية، "وجدت من المشجع ان يكون احد ابرز أهداف الائتلاف هو الدفع بعملية السلام فى الشرق الأوسط"، وهو أول رد فعل علنى للخارجية الأمريكية منذ الإعلان عن الاتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية بين زعيم المعارضة شاوول موفاز وزعيم الليكود اليمينى بنيامين نتانياهو.
ورأت كلينتون أن الليكود وكاديما وجها "إشارة قوية.. تحدثت مع رئيس الوزراء نتانياهو.. يبدو مصمما بشأن التزامه بمواصلة عملية السلام مع الفلسطينيين"، كما أنها تحدثت مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس الذى "قال انه مستعد للالتزام جديا".
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الاثنين الماضى أن نتانياهو تعهد فى رسالته التى أرسلها السبت إلى محمود عباس بإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح للمرة الأولى فى وثيقة رسمية إسرائيلية.
وقال مصدر اطلع على الرسالة التى لم يكشف عن مضمونها، إنها تتضمن تعهدا بإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح إلى جانب إسرائيل فى إطار حل بنتيجة المفاوضات.
وأضاف مسئول إسرائيلى أن رسالة نتانياهو إلى عباس تدعو إلى استئناف فورى للمفاوضات "من دون شروط مسبقة"، أى دون اشتراط وقف الاستيطان كما يطالب الفلسطينيون، ولم تتضمن أى اقتراحات جديدة.
وكان عباس حث الحكومة الإسرائيلية فى رسالته على استئناف المفاوضات على أساس قيام دولة فلسطينية على حدود العام 1967 مع قيام تبادل بسيط للأراضى بين الطرفين، وعلى أساس تجميد الاستيطان فى كامل الأراضى الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
كلينتون تعتبر الائتلاف الحكومى الجديد فى إسرائيل مشجعا للسلام
الخميس، 17 مايو 2012 09:37 ص