تنظم عدد من السيدات والفتيات القبطيات تنظيم وقفة احتجاجية صباح غد الجمعة أمام المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ضد الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفرالشيخ وسكرتير المجمع المقدس، احتجاجا على تصريحاته بشأن ملابس القبطيات ومطالبته بالتشبه بالمسلمات فى الحشمة، والتى وصفوها بالمهينة للمرأة المسيحية، والتى صرح بها أول أمس بدير القديسة دميانة.
كان الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية أكد فى عظته التى ألقاها بمناسبة احتفالات الشهيدة دميانه بديره بالبرارى إنه طالب الفتيات المسيحيات أكثر من مرة بأن يتعلمن من المسلمات المحجبات حشمتهن.
وأكدت ماريز تادرس أستاذة العلوم السياسية ومنسقة الوقفة الصامتة للرأى أن هذه الوقفة تعبير عن رفض المسيحيات المستنيرات لتصريحات الأنبا بيشوى مشيرة إلى أنها تصريحات هدفها سياسى حتى يجارى من هم موجودون على الساحة الآن، وأضافت ماريز إننا نكن كل احترام وتقدير لأخواتنا المسلمات ونحترم عقيدتهن، ولكن هذا ليس معناه أننا غير محتشمات مؤكدة أن السكوت على مثل هذة التصريحات بداية لدعوتنا لارتدائنا الزى الإسلامي.
وأكدت ماريز أن كثيرين من المسلمات ينادون بعدم تحويل مصر إلى قندهار الثانية إلا أن الأنبا بيشوى يساعد فى تحويلها إلى ذلك، موضحة أن هذه التصريحات بها إهانه لكل مسيحية ولن نرحل أو نسكت حتى نحصل منه على اعتذار رسمى.
وأشارت ماريز إلى أن البابا شنودة الثالث الراحل عندما طلب منه أحد الحضور أن يطالب المسيحيات بتغيير طريقة ملابسهن طالبة البابا بالا ينظر هو إلى الفتيات والسيدات "ويخليه فى حاله" فما بالنا بالأسقف وسكرتير المجمع المقدس.
وتأسفت ماريز لوجود سيدات لا تعى خطورة ما يقال وإنما تنظر فقط لكونه رجل دين ويجب أن يحترم إلا أن هذا لن بثينا عما نحن بصدده وهو الحصول على اعتذار رسمى منه.
قبطيات ينظمن وقفة احتجاجية غدا ضد الأنبا بيشوى ويطلبن الاعتذار
الخميس، 17 مايو 2012 08:01 م
الأنبا بيشوى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد العسكري
الراجل ده باين عليه سلفي !!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
انا مسلم
والله معاه حق
عدد الردود 0
بواسطة:
د رضا الدقيقي
رفقا بالرجل
عدد الردود 0
بواسطة:
قبطى مصرى
الانبا بيشوى
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح
توتر بلا داعي
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدي
موش عارف أقول أية
عدد الردود 0
بواسطة:
الدكتور معبد علي الجارحي
المسلمات يتشبهن بالسيدة مريم