فى مؤتمر دعم مرسى ببنى سويف.. بديع: الانتخابات اختيار بين الشعب المصرى وربه.. ومرسى: مشروع النهضة ينبت من الإسلام.. وعبد المقصود: اختيار للشريعة.. والعربى: قادرون على صنع ثورات أخرى ولن نسمح بالتزوير

الخميس، 17 مايو 2012 03:21 م
فى مؤتمر دعم مرسى ببنى سويف.. بديع: الانتخابات اختيار بين الشعب المصرى وربه.. ومرسى: مشروع النهضة ينبت من الإسلام.. وعبد المقصود: اختيار للشريعة.. والعربى: قادرون على صنع ثورات أخرى ولن نسمح بالتزوير مؤتمر دعم مرسى فى بنى سويف
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين إن بعض وسائل الإعلام ساهمت فى تزييف الحقائق من خلال اتهامهم ظلما للإخوان فى قضية ميليشيات الأزهر، كما زعموا أن حزب الحرية والعدالة رغم قيادته كأغلبية لمجلسى الشعب والشورى مسئول عن عدم تحقيق أهداف الثورة، فضلا عن أن الإعلام فى تناقض غريب يحملنا التقصير وينكرون علينا ما أنجزناه من مشروعات وقوانين فى المجلس آخرها تثبيت العمالة المؤقتة فى مصر، مطالبا بتنقية وتنظيف الإعلام ليكون صادقا لا يكتب إلا الحق والصدق ولا يقلب الحقائق.

جاءت تصريحات المرشد خلال مؤتمر جماهيرى عقد مساء أمس الأربعاء بملعب نادى بنى سويف لتأييد الدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية، وحضره محمد عبدالله سياف مسئول المكتب الإدارى للإخوان ببنى سويف، والمهندس عبدالعظيم الشرقاوى عضو مكتب الإرشاد عن شمال الصعيد، والكابتن ربيع ياسين المدير الفنى لمنتخب الشباب ابن بنى سويف، وأكثر من 20 ألفا من الإخوان ومؤيدى مرسى فى بنى سويف، حيث وقف الشباب والأطفال حاملين صور مرسى فى ميدان الزراعيين قبل بدء المؤتمر بساعات، كما قام شباب الإخوان بتنظيم حركة المرور فى الشارع المؤدى إلى الباب الخلفى للنادى، واستغل البائعون فرصة تجمع آلاف المواطنين فى بيع كابات وأعلام مصر، كما اصطف فتيات وشباب وأطفال الإخوان لاستقبال مرسى من الباب الرئيسى لنادى بنى سويف، وظل ألتراس شباب الإخوان يهتفون ويغنون مستخدمين الدفوف طوال المؤتمر.

ووصف المرشد العام ثورة مصر فى 25 يناير بأنها نعمة من الله لا فضل لأحد فيها سوى المولى عز وجل، ولابد من الاعتراف بأن نعمة الثورة وبركاتها أمانة فى أعناق شباب مصر الذى ترك النت والفيس بوك ونزل إلى ميدان التحرير طالبا الشهادة، موضحا أن مصر الآن محط أنظار العالم، وسيكتب شعبها بعد أن نال الحرية تاريخه بيده وسيقرر بنفسه ويختار رئيسه لأول مرة فى تاريخ مصر، رئيس بمواصفات يحبها الله عز وجل، مشيرا إلى أن مرشحى الرئاسة يقدمون أوراق اعتمادهم للشعب محاولين نيل رضاه ، وأضاف بديع أن الشعب المصرى مقبل على اختبار بينه وبين ربه الذى وهبه الثورة، وسيرى الله إلى أين سيذهب بها ولمن سيسلمها، مشيرا إلى أنه لا رقيب عليه خلف الستار وأمام الصناديق إلا الله سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن اختيار الأصلح أمانة معلقة فى رقاب الشعب والله ساءله عنها.

وتابع بديع: "إن الله أزاح طاغوت الأمة مبارك الذى جسم على صدرها وأهان شعبها"، مشيرا إلى أنه بعد ثورة يناير لا أحد فوق القانون ولابد من محاسبة المخطئين من الشعب والجيش، مؤكدا أن مصر تحتوى على كنوز فهى خزائن الأرض من أيام سيدنا يوسف، فأين الحاكم الذى يعرف أن محصول القمح أمن قومى، مشيرا إلى أن عمر البشير رئيس السودان أبلغه خلال لقاء لهما أنه عرض على الرئيس المخلوع زرع القمح بالسودان وبمياه من حصتها هدية لمصر ولكنه رفض قائلا: "أمريكا تزعل منى".

وقال الداعية الإسلامى الدكتور محمد عبد المقصود: "نحن بين رجلين أحدهما يعلن أنه مرشح التيار الإسلا مى وعاهد الله ثلاث مرات الجمعة الماضية على أن يطبق شريعة الله هو الدكتور محمد مرسى، بينما الآخر "قاصدا الدكتور أبوالفتوح": يقول: "لست مرشحا إسلاميا"، وأنه والسلفيون أعلنوا أنهم قد لا يتفقون فى كل شىء، ولكن لديهم هدف مشترك هو بناء مصر مع باقى القوى السياسية.

وأوضح عبدالمقصود قائلا: "إننا نعتقد أن بناء مصر لن يكون إلا بتطبيق الشريعة بالتدريج دون نقصان، وتولى رجل يحمل القرآن فى جوفه ولديه بطانة صالحة"، مشيرا إلى أن رباب المهدى مسشارة أبو الفتوح وهى من بين بطانته قالت (إن الحجاب ليس فرضا وأنه رجعية وتخلف وختان الإناث جريمة يجب إعدام فاعلها، وأن الدين مكانه المساجد والكنائس كما يمارس الجنس فى غرف النوم).

وأضاف الدكتور محمد عبدالمقصود أن السلفية ليست مزاعم وشعارات ومظاهر خارجية لكننا اتباعا للكتاب والسنة، وتساءل عبد المقصود هل المنصرفون عن مرسى هم بذلك ينصرون الكتاب والسنة، وأضاف أن الفتن كاشفة، حيث أعمى الله قلوب أقوام عن الحقائق ومشوا وراء تعصباتهم تاركين الشريعة ونحن فى مفترق الطرق أن اختيار مرسى هو اختيار للشريعة ولبرنامج تقف خلفه جماعة ابتلوا على مر السنين ولم ينحرفوا لثقتهم بالله، منتقدا من يقولون بأن الإخوان يريدون الدنيا مدللا على ذلك بقوله إنهم صبروا على التعذيب وسنوات السجن.

أما الدكتور محمد مرسى فوصف أئمة المساجد بأصحاب العمائم الطيبة وأنهم قادة الدعوة فى مصر المعبرين عن الإسلام الصحيح الكامل المعتدل قائلا، بأن مصر تنتفض بعدما ثارت على الظلم فشعبها يحب بعضه بعضا"، وأضاف أننا جميعا قادرون على بناء مصر بالانطلاق إلى الأمام وعدم النظر إلى الخلف أو تحت أرجلنا، لأن مهمتنا كبيرة والله عز وجل يباهى ملائكته بمن ينصرون دينه"، مؤكدا أن مشروع النهضة ينطلق من مبادئ مستقرة وأصول ثابتة تنبت من الشريعة، ولا سبيل لنا سوى ذلك، لأن بداخله كل ما نحتاجه من (إخوة ومواطنة وحرية وعدل وكرامة وتساوى فى الحقوق).

وأشار مرسى إلى أنه وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان لا يبحثون عن حقوق ولا يقتصون لمظالم ولا نبحث عن فذلك حسابه فى الدنيا أمام المحاكم وفى الآخرة أمام الله سبحانه وتعالى، وأضاف نحن ندعو الناس إلى الإسلام والحكومة جزء منه والشريعة أحد فرائضه، موضحا أن الصعيد وبنى سويف فى القلب من مشروع نهضة مصر الذى يتضمنه برنامجه الانتخابى، داعيا إلى ضرورة امتلاك أدوات العصر من تكنولوجيا وبحث علمى والاهتمام بالشباب دعائم هذه الأمة.

أما الفنان وجدى العربى فقال إن الشعب خط أحمر ولن يستطيع أحد الضغط على شباب مصر، فالشباب الذين صنعوا ثورة 25 يناير قادرون على صنع ثورات أخرى ولن نسمح بالتزوير فى انتخابات الرئاسة وسوف يكون من بيننا شهداء على كل صندوق، موضحا بأن مشروع النهضة قديم وكان يحتاج تحقيقه إلى رجال ولن يدعمه حزب الحرية والعدالة وجماعته فحسب بل سيدعمه الشعب المصرى.















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة