غليون: هشاشة الموقف الغربى تجاه الثورة السورية بسبب الخوف من إسرائيل

الخميس، 17 مايو 2012 01:37 م
غليون: هشاشة الموقف الغربى تجاه الثورة السورية بسبب الخوف من إسرائيل برهان غليون
الرياض (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الدكتور برهان غليون رئيس المجلس الوطنى السورى المعارض عن اعتقاده أن الوحيد الذى أنجز صفقة مع إسرائيل هو النظام السورى وهى ما زالت مستمرة حتى اليوم.

وقال غليون، فى حوار مع جريدة "اليوم" السعودية تنشره على حلقات إن جزءا كبيرا من الموقف الدولى الغربى الهش تجاه قضية الشعب السورى يستند إلى الخوف من إسرائيل.

وأضاف "أن لدينا قناعة قوية بأن الحليف القوى للنظام السورى هو إسرائيل وهى العدو الرئيسى للثورة السورية، وأكدنا كمعارضة قلق الشعب السورى من جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلى لهضبة الجولان واعتبرناه يمس السيادة الوطنية وأن سوريا لن تصبح مكتملة السيادة بدون استعادة أراضيها المحتلة".

وتابع: "أكدنا أن القضية الفلسطينية هى جزء من أمن سوريا والقضية الوطنية ولن نضحى على الإطلاق بحقوق أشقائنا الفلسطينيين ولا يمكن لأحد أن يشكك فى موقف المجلس الوطنى والمعارضة السورية فى هذا الصدد".

وحول موقف إيران، قال غليون: "إن إيران تخوض حربا حقيقية ضد الشعب السورى وقد اتصلت بعض دوائرها الرسمية بنا ولكننا أبلغناهم.. إذا كنتم تريدون ضمان مصالحكم فى سوريا فى المستقبل فأوقفوا دعم النظام السورى أو على الأقل أصدروا بيانا بأنكم لستم ضد الاعتراف بمستقبل الشعب السورى فى نظام ديمقراطى منتخب مثله مثل الدول الأخرى بما فى ذلك إيران نفسها التى تجرى انتخابات بشكل أفضل من سوريا فلماذا تريدون للشعب السورى أن يخضع لنظام ينهض على الطغيان الدموى".

وأضاف "لا أعتقد أن ثمة معضلة مع الشعب الإيرانى بالعكس نحن نعتقد أنه شعب كبير وعظيم وجزء لا يتجزأ من المنطقة المشرقية وسنقيم معه علاقات قوية ومستمرة لكن بدون جدال فإن سياسة النظام الإيرانى لا تمثل فى الحقيقة مصالح الشعب الإيرانى وإنما تمثل مصالح النظام السورى الذى يريد من خلال التدخل الخارجى أن يقرر شرعية النظام القائم على الاستبداد والطغيان بالأساس".

وحول تسليح المعارضة السورية، شدد غليون على أن المجلس الوطنى كان وما زال متمسكا بفكرة الثورة السلمية وكان رهاننا على الدوام على الشعب السورى بشكل أساسى وليس على الميليشيات المسلحة التى تشكلت كرد فعل على قمع قوات النظام وقيامها بعمليات القتل اليومى والتى أدركت أن النظام غير راغب فى أى مقاربات سياسية لتجاوز الأزمة ولاشك أن خيار اللجوء إلى استخدام القوة يتطلب قرارا دوليا لحماية المدنيين وفق البند السابع لميثاق الأمم المتحدة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة