وأنا أتابع حملات المرشحين لرئاسة الجمهورية والرغى المتصل منهم لجذب الناخبين، تذكرت نفسى وأنا طالب بالثانوية العامة كل الهدف كان حفظ ما يملى علينا من معلمينا الحفظ، فقط وليس شىء غير الحفظ، انتابنى هذا الإحساس وأنا أتابع كلام السادة المرشحين، الكل حافظ ماذا سيقول، يطرح عليه سؤال عن أى شىء يرد بلا تأخير صناعة زراعة سياحة مشاريع تنمية.
حضرته سوبر مان سيقضى على جميع المشكلات وسيلعب كل الأدوار. لا أحد منهم يرد على أى سوال يطرح عليه بأنه دور الحكومة واختصاصاتها، هو بتاع كله هو التاجر والصانع وضابط المرور والزارع هو بتاع كله سوبر مان حضرته، لا يوجد صعوبات يحكون لنا عنها، كله متاح وفى الحسبان جنابه قادر حتى على إيقاف البرق وتزيين السماء، وكان ناقصا يكتبوا على بوسترات الدعاية مع المرشح فلان، الدنيا هتبقى ربيع والجو بديع وانسا كل المواضيع، بصراحة لم أجد مرشحى إلى هذه اللحظة، مرشحى يدرك الصعوبات التى سيواجهها ويصارح الشعب بها.
مرشحى لا يتحدث فى كل شىء حتى صناعة الكوفتة، مرشحى يدرك أن أمامه تحديات ليست بالبسيطة، مرشحى يدرك أن له صلاحيات ولغيره صلاحيات وليس هو اللاعب الوحيد فى البلد،
مرشحى ليس سوبر مان لأنه شخصية غير موجودة.
موسى وأبو الفتوح
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
وليه ما تقولش عنده وضوح رؤية؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر
تسلم إيدك
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور / سمير الفقي
الصدق
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد إبراهيم
سنة اولى حرية إعذرنا يا فيلسوف
عدد الردود 0
بواسطة:
هانى عبد الستار
لا تظلم احد