شفيق لـ"الشعب يختار الرئيس":لن أتنازل لموسى وأقول له "انسى يا عمرو"
الخميس، 17 مايو 2012 01:33 م
كتبت هنا موسى
وجه الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، انتقادا حادا لعمرو موسى بسبب ما ردده بشأن تنازل شفيق لصالحه، وقال له "لن أتنازل ومستمر فى ماراثون الانتخابات الرئاسية وأن ما فهمته بشأن دعوتى لك بالتوفيق فيما تفعله الآن، بأننى أنتوى التنازل لصالحك وإننى سأدعمك، ليس له أساس من الصحة ولا يسعنى إلا أن أقول لك "انسى يا عمرو"، وأضاف أحمد شفيق خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا فى برنامج الشعب يختار الرئيس على قناة صدى البلد، أن من يقولون إنهم سينزلون إلى التحرير فى حالة فوز أحمد شفيق برئاسة الجمهورية لديهم قصور فى التفكير، لأن ميدان التحرير هو رمز لمصر جميعا، وما دام الجميع ارتضى بالقانون فلماذا إذن الاعتراض على إرادة الشعب؟!، كما أن الشرعية الثورية تقتضى الموافقة على من يأتى به الصندوق.
وطالب الفريق أحمد شفيق البرلمان أن يتخلى عن سياسية الانتقام التى يتبعها، لأن الكثيرين يرون أن البرلمان أصبح مسخرا لتصفية الحسابات، وقد رأينا البرلمان يسخر كل آلياته ضد المحكمة الدستورية، واستنكر المرشح الرئاسى الهجوم الشرس من جانب مجلس الشعب على الأزهر الذى يعتبر المؤسسة الدينية الوحيدة الموثوق فيها فى مصر والعالم العربى وهو المرجعية الدينية الوحيدة وليسوا الإخوان هم المرجعية الإسلامية فى البلاد.
وشدد شفيق على أن الهجوم المتكرر الذى يتعرض له من جانب بعض المرشحين الآخرين لم ولن يؤثر على شعبيته، لأن الهدف من هذه الحملة معروف للجميع وهو إبعادى من السباق الانتخابى، مؤكدا أن هناك لجنة من مجلس الشعب انعقدت خصيصا لإعاقة أحمد شفيق وإبعاده عن الانتخابات الرئاسية، وقال إن الأمر قد حسم من قبل القضاء وأننى موجود بالفعل فى الصراع الانتخابى ولن أتنازل عن حقى فى خوض الانتخابات.
وقال شفيق "لم ننحج فى إقناع المواطن المصرى بأن هناك أفضل من الوظائف الحكومة وهذا سبب تكدس الموظفين فى الجهاز الإدارى للدولة، فأصبح الكادر الحكومى فى مصر متضخم جدا فالمكتب الذى يحتاج إلى موظف واحد يعمل به 10 موظفين ووصف الأداء والجهاز الحكومى بأنه مترهل للغاية ويجب تطويره سريعا.
وعن الحد الأقصى والأدنى للأجور أكد شفيق، أنه من الكارهين لتحديد حد أدنى وأقصى للأجور لأن هذا الموضوع يعتبر دائرة متصلة ببعضها ولا يمكن الحديث عن جزء منها وترك باقى الأجزاء.
وحذر الفرق أحمد شفيق من ضياع هيبة الدولة وقال "هيبة الدولة الآن فى خطر وهناك اهتزاز كبير يصيب الدولة المصرية "موضحا أنه سيقضى تماما على البلطجة وسيعود الآمن والاستقرار إلى البلاد فى فترة قصيرة".
وردا على تخوفات البعض من أن يزج بالإخوان والإسلاميين فى السجون فى حالة فوزه برئاسة الجمهورية قال إنهم إخوة فى الوطن ولن أفعل معهم أى شىء لأن كلنا مصريون كما أننى ليست لدى عقدة التصفية أو الإقصاء، وكشف عن أنه حضر اجتماعا سريا فى عهد النظام السابق بين الإخوان وقيادات الحزب الوطنى للاتفاق على عدد المقاعد التى سيأخذونها فى البرلمان.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، انتقادا حادا لعمرو موسى بسبب ما ردده بشأن تنازل شفيق لصالحه، وقال له "لن أتنازل ومستمر فى ماراثون الانتخابات الرئاسية وأن ما فهمته بشأن دعوتى لك بالتوفيق فيما تفعله الآن، بأننى أنتوى التنازل لصالحك وإننى سأدعمك، ليس له أساس من الصحة ولا يسعنى إلا أن أقول لك "انسى يا عمرو"، وأضاف أحمد شفيق خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا فى برنامج الشعب يختار الرئيس على قناة صدى البلد، أن من يقولون إنهم سينزلون إلى التحرير فى حالة فوز أحمد شفيق برئاسة الجمهورية لديهم قصور فى التفكير، لأن ميدان التحرير هو رمز لمصر جميعا، وما دام الجميع ارتضى بالقانون فلماذا إذن الاعتراض على إرادة الشعب؟!، كما أن الشرعية الثورية تقتضى الموافقة على من يأتى به الصندوق.
وطالب الفريق أحمد شفيق البرلمان أن يتخلى عن سياسية الانتقام التى يتبعها، لأن الكثيرين يرون أن البرلمان أصبح مسخرا لتصفية الحسابات، وقد رأينا البرلمان يسخر كل آلياته ضد المحكمة الدستورية، واستنكر المرشح الرئاسى الهجوم الشرس من جانب مجلس الشعب على الأزهر الذى يعتبر المؤسسة الدينية الوحيدة الموثوق فيها فى مصر والعالم العربى وهو المرجعية الدينية الوحيدة وليسوا الإخوان هم المرجعية الإسلامية فى البلاد.
وشدد شفيق على أن الهجوم المتكرر الذى يتعرض له من جانب بعض المرشحين الآخرين لم ولن يؤثر على شعبيته، لأن الهدف من هذه الحملة معروف للجميع وهو إبعادى من السباق الانتخابى، مؤكدا أن هناك لجنة من مجلس الشعب انعقدت خصيصا لإعاقة أحمد شفيق وإبعاده عن الانتخابات الرئاسية، وقال إن الأمر قد حسم من قبل القضاء وأننى موجود بالفعل فى الصراع الانتخابى ولن أتنازل عن حقى فى خوض الانتخابات.
وقال شفيق "لم ننحج فى إقناع المواطن المصرى بأن هناك أفضل من الوظائف الحكومة وهذا سبب تكدس الموظفين فى الجهاز الإدارى للدولة، فأصبح الكادر الحكومى فى مصر متضخم جدا فالمكتب الذى يحتاج إلى موظف واحد يعمل به 10 موظفين ووصف الأداء والجهاز الحكومى بأنه مترهل للغاية ويجب تطويره سريعا.
وعن الحد الأقصى والأدنى للأجور أكد شفيق، أنه من الكارهين لتحديد حد أدنى وأقصى للأجور لأن هذا الموضوع يعتبر دائرة متصلة ببعضها ولا يمكن الحديث عن جزء منها وترك باقى الأجزاء.
وحذر الفرق أحمد شفيق من ضياع هيبة الدولة وقال "هيبة الدولة الآن فى خطر وهناك اهتزاز كبير يصيب الدولة المصرية "موضحا أنه سيقضى تماما على البلطجة وسيعود الآمن والاستقرار إلى البلاد فى فترة قصيرة".
وردا على تخوفات البعض من أن يزج بالإخوان والإسلاميين فى السجون فى حالة فوزه برئاسة الجمهورية قال إنهم إخوة فى الوطن ولن أفعل معهم أى شىء لأن كلنا مصريون كما أننى ليست لدى عقدة التصفية أو الإقصاء، وكشف عن أنه حضر اجتماعا سريا فى عهد النظام السابق بين الإخوان وقيادات الحزب الوطنى للاتفاق على عدد المقاعد التى سيأخذونها فى البرلمان.
مشاركة