بالصور..

شبرا تستقبل موسى بهتاف: "يا فلسطين يا عربية عمرو موسى مية مية"

الخميس، 17 مايو 2012 05:46 م
شبرا تستقبل موسى بهتاف: "يا فلسطين يا عربية عمرو موسى مية مية" موسى فى مؤتمر بشبرا الخيمة
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية على أن أى برنامج إنتخابى لابد وأن يطرح رؤية فى كيفية إعادة بناء مصر وليس رؤية لجمع الأصوات، والعملية الديمقراطية ليست مجرد صندوق الانتخابات ولكنها تكتمل فقط بحصول كل مواطن على حقه وسيادة العدالة والقانون، ونحن بلد قديم فى الديمقراطية وسوف نعلم العالم من هم المصريون.

وأوضح "موسى" أن البلاد مرت ولا تزال بعدة منعطفات خطيرة كادت تهدد مسار التحول الديمقراطى، لافتا إلى أن التحدى الأكبر والخطر الداهم لايزال متمثلا فى الانفلات الأمنى وزيادة أعمال البلطجة، مضيفا، ومن هنا أطالب الشرطة بمزاولة عملها وأن تكون فى خدمة الشعب وليس لتعذيبه أو تهديده وحماية المواطن أولوية أولى بالنسبة لى حال انتخابى رئيساً.

وأكد موسى خلال المؤتمر الشعبى الذى عقده مساء أمس الأربعاء بشارع كريستال عصفور بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية مسقط رأسه بعد استقبال أبناء محافظتة له بهتافات "مصر المحروسة بتحب عمرو موسى"، "يا فلسطين يا عربية عمرو موسى مية مية"، و" شعب شبرا كويس عمرو موسى هو الريس"، على حرية العقيدة والفكر ومراعاة حقوق المواطنة، وطالب بأن يتضمن الدستور القادم حقوق المواطنة بشكل صريح وعلى الدولة أن تضرب بيد القانون وتعاقب من يخترقة.

وأشار موسى إلى أهمية نقل السلطة لحكم مستقر منتخب يلبى مطالب الثورة ويحقق الاستقرار والأمن ويضمن إعادة البناء واستدعاء الاستثمارات وطمأنة المستثمرين وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وأكد المرشح لرئاسة الجمهورية على ضرورة بدء عملية الإصلاح ومراجعة القوانين التى أساءت إلى حياة المصريين وسمحت للفساد أن يستشرى فى كافة مرافق ومفاصل الدولة إلى جانب ضرورة ضبط وهيكلة الأجهزة الأمنية بأقصى سرعة حتى تكون فى خدمة الشعب وحفظ أمنه وحماية سلامته.

وقال"موسى"، سوف نهزم المخاطر التى نعيشها والمخاوف التى تراودنا على مصير بلادنا، وسوف ننجح فى إعادة بناء بلادنا طالما وقفنا سوياً صفاً واحداً والإنطلاق إلى الأمام على طريق الديمقراطية وبناء الدولة الوطنية الدستورية الحديثة.

وتعهد "موسى" ببذل ما لديه من جهد يلبى مصلحة مصر على الصعيدين الداخلى والإقليمى الدولى حتى تعود إلى سابق عهدها ومكانتها إذا ما انتخب رئيساً.

وأضاف المرشح للرئاسة مصر أكبر الدول العربية وملتزمة التزاما كاملا بحقوق الشعب الفلسطينى والدول العربية الأخرى مثل سوريا ولبنان، ومصر عليها الآن أن تقود عملية تغيير كبيرة فى الشرق الأوسط وعلى رأسها الأمن الإقليمى.

وتابع: موقفى لا يتغير والتزامنا كمصر بالأمن الإقليمى وحل المشكلة الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، والتزمنا بالمبادرة العربية التى صدرت فى بيروت 2002 والتى تحدد كيفية التصرف العربى الجماعى إزاء إسرائيل واتجاه الأراضى العربية والقضية الفلسطينية ولن يكون التزامنا عاطفيا ولكن التزاما لاستقرار المنطقة وهى أساس السياسة المصرية.

وقال المرشح الرئاسى: "إن الرئيس القادم يجب أن يبدأ عمله بطرح رؤية اقتصادية واجتماعية وسياسية شاملة وعبر ورش عمل من اليوم الأول لتوليه المنصب، لافتا إلى أنه سوف يركز اهتمامه على دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات لأنهاء أزمة البطالة.

وأضاف "موسى"، إن الرئيس يجب أن يقود البلاد بخطة وجدول زمنى لإعادة بناء الدولة وانطلاق الجمهورية الثانية، ومن الضرورى أن نتحرك لانتخاب الرئيس القادم الذى يستطيع قيادة البلاد نحو الرخاء، ويجب أن نمارس حكماً عادلاً لكل المصريين، وملفات المصريين فى الخارج ستكون لها أولوية لدينا.

وأوضح أن هناك ثلاثة مرتكزات أساسية يجب أن تقوم عليها عملية البناء وهى الديمقراطية والإصلاح والتنمية. وقال: "سأتعامل خلال المائة اليوم الأولى فى حالة فوزى بالرئاسة، على محاربة الفساد والتخلص من غابة القوانين التى أفسدت الحياة العامة وتنفيذ الأحكام القضائية.

وأضاف: لن يكون لأهل الثقة مكان فى إدارة شئون البلاد وسأعتمد على الخبراء والمتخصصين فى كل المجالات.

وأكد "موسى"، ضرورة أن يعبر الدستور الجديد عن إرادة الشعب، لافتا إلى أن التهريج فى إدارة البلاد لن يعود، وطالب بضرورة مساهمة فئات المجتمع وأطيافه فى وضع الدستور، والاستفادة من الطاقات المعطلة، ومواجهة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية وجذب الاستثمارات الوافدة لدعم الاقتصاد الوطنى.

وقال: "إن مصر تحتاج ثورة اقتصادية تعتمد على الزراعة وإقامة مناطق صناعية وتحويل قناة السويس إلى مركز لوجيستى عالمى.

وأكد موسى على ضرورة البدء فورا فى إعادة بناء الدولة وتنفيذ أهداف الثورة وفى مقدمتها الحرية والعدالة الاجتماعية والفصل بين السلطات وتطهير كافة مؤسسات الدولة من الفساد.

وأشار موسى إلى أن الزراعة تواجه عملية تدمير منظمة وشدد على ضرورة إحياء الزراعة والنهوض بها وجعلها تحقق أرباحا تكفى الفلاحين وتدر دخلا كريماً للمجتمعات الزراعية بأنحاء البلاد.

وقال "موسى": زرت معظم المحافظات وشعرت بالأسف لما وصلت إليه حالة الزراعة وفوجئت بحجم التفليسات التى يتعرض لها الفلاحون وفضلا عن استمرار تجريف الأراضى وعدم الاستفاده مثلا من الظهير الصحراوى بالصعيد بجانب أزمات ارتفاع إسعار السماد وتدنى أسعار المحاصيل.

أما عن العشوائيات فقال موسى بأن العشوائيات أصبحت جزءا من الحياة المصرية وعلاج ذلك يدخل السعادة لقلوب الناس ولقلبى وهذه المشكلة متعلقة بالفقر وكيفية التعامل معه وإذا تم القضاء على الفقر فلن نجد عائق أمامنا فى هذا، ويجب أن يحدد ذلك بجدول زمنى معلن والعشوائيات هذه تعد من أهم الملفات التى يجب التعامل معها بشكل يرضى أحلام المواطنين الذين تم حرمانهم من أدنى متطلبات الحياة وعلى سبيل المثال مدينة بحجم شبرا الخيمة كانت من أهم المدن الصناعية فى مصر، وكانت تتميز بصناعة من أهم الصناعات وهى صناعة الغزل والنسيج، حيث كانت فى المرتبة الثانية بعد المحلة الكبرى، والآن قد أغلقت معظم المصانع أبوابها بسبب السياسات الاقتصادية والصناعية الخاطئة من قبل القائمين على ذلك من النظام السابق، وبالتالى تم تسريح العمالة بعد غلق المصانع والتى كانت تقدر بالآلاف هذا بخلاف خصخصة وتصفية الشركات الحكومية العملاقة مثل ناروبين وأسكو وولتكس وغيرهم وهناك أمثله كثيره على ذلك وشبرا الخيمة تحتاج لبرنامج نهضوى جاد يعود على سكانها الذين تقدر أعدادهم بالملايين وأنا أعرف شبرا جيدا وأعلم حجم المشاكل التى تعانى منها.




src="http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/amemosashobra/2.jpg" />













مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فبرةبف

ولا شى

كان وزير خارجيه عمل ايه ل فلسطين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة