رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلى يزور واشنطن سرا لمناقشة نووى إيران

الخميس، 17 مايو 2012 01:37 م
رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلى يزور واشنطن سرا لمناقشة نووى إيران رئيس هيئة المخابرات العسكرية الاسرائيلى الجنرال أفيف كوخافى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية نقلاً عن مسئول إسرائيلى رفيع المستوى أن رئيس هيئة المخابرات العسكرية الجنرال أفيف كوخافى، أجرى قبل أسبوعين زيارة سرية للولايات المتحدة، بحث خلالها مع مسئولين أمريكيين ودوليين الملف النووى الإيرانى والأزمة السورية واستقرار النظام هناك.

وأضافت الصحيفة العبرية أن كوخافى التقى خلال زيارته مسئولين كبارا فى البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، كما التقى عدداً من المسئولين فى جهاز المخابرات العسكرية الأمريكية فى وزارة الدفاع ووكالة المخابرات الـــ CIA.

ونقلت هاآرتس عن المسئول الإسرائيلى رفيع المستوى قوله "إن المحادثات بين الجانبين الإسرائيلى والأمريكى تناولت الملف الإيرانى بشكل غير مسبوق"، كما ناقش كيفية تقدم البرنامج النووى الإيرانى فى ظل المفاوضات الجارية بين إيران والدول العظمى الست.

وقالت هاآرتس إن كوخافى، أشار خلال محادثاته مع المسئولين الأمريكيين، إلى أن مصير الرئيس السورى قد تحدد، متسائلاً كم من الوقت سيمر حتى يسقط نظامه، محذراً من تنامى قوة حزب الله اللبنانى والدمج بين التوترات الداخلية فى لبنان والتوترات التى تشهدها سوريا، مشيراً إلى أن ذلك سيرفع من حالة التصعيد.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن كوخافى كان قد أعرب للمسئولين الأمريكيين عن اعتقاده بأنه يمكن إقناع الرئيس الروسى الجديد فلاديمر بوتين من أجل مساعدة الدول الغربية والأوروبية بهدف إسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد.

وعلمت الصحيفة أن كوخافى قد وصل إلى نيويورك فى أعقاب زيارته لواشنطن والتقى خلالها عدداً من سفراء الدول الأعضاء فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن المحادثات تعلقت بالموضوع الإيرانى إلا أنها ركزت على الأزمة السورية ودعم حزب الله اللبنانى لنظام الأسد.

ومن جانبه، أوضح مسئول أوروبى مطلع على المباحثات أنه وخلال الأشهر الأخيرة قد تغيرت سياسة المخابرات الإسرائيلية بشأن الملف السورى وحكم نظام الرئيس الأسد، مشيراً إلى أن إسرائيل كانت تعتقد أن بقاء حكم الأسد سيخدم مصالحها فى المنطقة لكنها اقتنعت فى الآونة الأخيرة بالخيار الآخر القاضى بأن انتهاء حكم الأسد هو الذى سيكون لصالح إسرائيل بشكل أكبر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة