تقرير: تشيلسى "المجهول" خطر يلاحق "القطبين".. والديربى "صداع" فى رأس الأمن

الخميس، 17 مايو 2012 08:29 ص
تقرير: تشيلسى "المجهول" خطر يلاحق "القطبين".. والديربى "صداع" فى رأس الأمن مباراة سابقة بين الأهلى والزمالك
كتب مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
باتت قرعة دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا، التى أجريت مراسمها فى مقر الإتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف"، أمس الأول الثلاثاء، حديث الشارع الرياضى العربى، ووسائل الإعلام الأفريقية والعربية، بعدما أسفرت القرعة عن مواجهات "ديربى" بين الأندية العربية، بالإضافة إلى القوة التى تتمتع بها الأندية الثمانية، مما يصعب التكهن بهوية الأندية الأربعة المتأهلة إلى الدور نصف النهائى من منافسات البطولة.

وتصب الترشيحات فى مصلحة أندية شمال أفريقيا، لتخطى دور المجموعات، وأكد البعض أن الدور نصف النهائى سيكون "مصريا – تونسيا"، وذلك بصعود الترجى والنجم الساحلى عن المجموعة الأولى، والأهلى والزمالك عن المجموعة الثانية، بحكم التاريخ والفوارق البدنية والفنية الشاسعة التى تصب فى مصلحة الأندية العربية.

إلا أن التحذير واجب من أندية القارة السمراء، التى تسعى لاستعادة الأميرة الأفريقية، بعدما ذهبت إلى الترجى التونسى فى النسخة الماضية، ولعل أبرز الأندية التى يراها الخبراء بأنها ستكون "الحصان الأسود" للبطولة، رغم إستبعادها من الترشيحات، نادى تشيلسى الغانى، الفائز بلقب الدورى الموسم الماضى.

نتائج تشيلسى فى دور الـ32 والـ16 من منافسات البطولة، تؤكد أنه قادم بقوة لفرض بصمته على خريطة القارة السمراء، بعدما ألحق بالرجاء البيضاوى المغربى غير مسبوقة فى تاريخ النادى من خلال مشاركته فى المنافسات الأفريقية، قوامها خماسية نظيفة، قبل أن يطيح به إلى خارج البطولة، ليواصل مفاجآته فى دور الـ 16 بالإطاحة بالقطن الكاميرونى "وصيف نسخة 2008"، بعدما ألحق به الهزيمة على ملعبه ووسط جماهيره، ولعل ما حققه القطن ومازيمبى فى نسختى 2008 و2009، مازال عالقا فى الأذهان.

يضم تشيلسى العديد من اللاعبين المميزين، أبرزهم إيمانويل كلوتى، ثامن أفضل هداف فى العالم، مطلع العام الحالى، وفقا للتصنيف الصادر من الاتحاد الدولى للتأريخ والإحصاء.

على جانب آخر، يبدو أن القرعة كانت قاسية على الجهات الأمنية فى مصر وتونس، بعدما أوقعت قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك فى مجموعة واحدة، والأمر ذاته للترجى والنجم الساحلي، علما بأن البلدين يعانيان من عدم إستقرار الأوضاع الأمنية، عقب أحداث ثورتى 25 يناير والياسمين، حيث تم تجميد النشاط الرياضى فى ممصر، بسبب أحداث "مجزرة بورسعيد"، فيما تقام مباريات المسابقات المحلية بتونس بدون جمهور، بسبب تكرار حوادث إقتحام الجماهير للملاعب، الأمر الذى سيسبب صداعا فى رأس الأمن بالبلدين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة