تدشين حزب "الشعب الجمهورى" المحسوب على رموز الحزب الوطنى المنحل

الخميس، 17 مايو 2012 03:24 م
تدشين حزب "الشعب الجمهورى" المحسوب على رموز الحزب الوطنى المنحل جانب من المؤتمر
كتب محمد رضا _ تصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال حازم عمر وكيل مؤسسى حزب الشعب الجمهورى – تحت التأسيس، لقد أخذنا العهد على أنفسنا أن نكون رقما فاعلا فى العملية السياسية، وليس مجرد حزب هش فى قائمة الأحزاب، وهو الأمر الذى دفعنا إلى تأسيس الحزب فى تلك اللحظة، ليضم التيارات الليبرالية الوسطية والمعتدلة.




وأكد عمر، خلال كلمته التى ألقاها فى المؤتمر التأسيسى الأول للحزب، الذى عقد اليوم الخميس بأحد فنادق القاهرة، بحضور عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية، والدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، والمهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق، وعدد من أعضاء الهيئة التأسيسية للحزب، منهم السفير نهاد عسقلانى، واللواء أسعد عرفات، والسفير فتحى الشاذلى، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوربية، على أن أفكار الدكتور أحمد كمال أبو المجد الفقيه الدستورى، كانت مصدر الإلهام لقيادات الحزب فى إعداد برنامجه، والتى انطلق من خلالها الحزب.




وأضاف وكيل مؤسسى الحزب، أن برنامج الحزب، قائم على الاستثمار فى المواطن المصرى، فى تحقيق النهضة المطلوبة للوطن، بما فى ذلك تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليل الفجوة بين الطبقات وعدم التمييز وتكافؤ الفرص، مؤكداً أن الحزب سيسعى للتعاون مع كل المصريين، ولن يرفض أحدا إلا الفاسدين، موضحاً أن قضيتهم أن يكونوا حزب الأغلبية، لا الطمع فى سلطة أو جاه أو السعى لسلطة هشة، بل لإطلاق برامج الحزب التى تخدم الوطن والشعب.




وفى السياق ذاته انتقد عمر، الهجوم الذى تعرض له الحزب فى بداية انطلاقه من إحدى الصحف بأنه ممول من بعض المقربين للرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، وأنه بديلاً عن الحزب الوطني، قائلاً إن الهجوم على الحزب فى مولده دليل على أننا ولدنا أقوياء، ولن يكون الرد على ذلك إلا بسيادة القانون، مؤكداً أنه سوف يتوجه إلى النائب العام للتقدم ببلاغ ضد الجريدة.




وقال عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية خلال كلمته التى ألقاها فى المؤتمر التأسيسى الأول للحزب، والذى أعلن دعمه لموسى مرشحاً لرئاسة الجمهورية، إنه بعد إطلاعه على مبادئ وأهداف الحزب، وجده معبراً عن الشكل الأمثل للساحة السياسية، بالإضافة إلى التعددية الحزبية، معتبراً هذا الاجتماع اجتماعا تاريخيا للحزب.




وأكد موسى، ضرورة أن تكون مرجعية أى حزب من الأحزاب السياسية، والإطار الذى تندرج به أهداف الأحزاب الجديدة، هو أن الوطن هو المرجعية ولا مرجعية غيره، مضيفاً أن الثورة يجب أن تكون روح الوطن، وأن تسهم فى التقدم الاقتصادى، بما فى ذلك تحقيق شعار الثورة "عيش .. حرية.. الكرامة الإنسانية".




وأضاف المرشح لرئاسة الجمهورية، أن تكون المواطنة المتساوية هى قاعدة من القواعد الراسية فى برامج أحزابنا، خاصة إذا عدنا إلى وثيقة الأزهر الشريف، ومرجعيته التى تكفل حرية التعليم والبحث العلمى والإبداع.




وأوضح موسى، أن الوسطية يجب أن تكون إيجابية، وليست إمساك العصا من الوسط، بالإضافة إلى اتخاذ مواقف جادة ودعم لأفكار معينة، كما دعا جموع الشعب، إلى أن المشاركة فى عملية الانتخاب، دون أن يتخاذل أو يتراجع أحد، خاصة أن كل صوت ذو قيمة وله دور، بالإضافة إلى ضرورة أن نعبر عن أنفسنا ومجتمعنا المدنى والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، لتأتى النتيجة معبرة عن الشعب المصرى.




وأكد موسى، أن زيادة السكان ليست لعنة ولكنها هبة من الله، يجب استغلالها للنهوض بالوطن، وأن ننجح ونتحدى الخلل الذى حدث بوطننا، وذلك باستثمار المواطن المصرى، بطريقة صحيحة لنهضة الوطن والرقى بمستواه المعيشى.




يذكر أن عثمان حسن صالح، أحد ممثلى أهل النوبة، قد أعلن تأييده لموسى فى الانتخابات الرئاسية على هامش المؤتمر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة