المحكمة: "الجمل" تعرض فيديو لمحمود وجدى يؤكد فيه سيطرة الثوار على الميدان وعدم تواجد شرطة به.. وآخر لعمر عفيفى يقول فيه إن التصعيد نتيجته التصعيد.. وأن الشرطة ستخاف من "كعبلة" واحد فى المظاهرات

الخميس، 17 مايو 2012 02:20 م
المحكمة: "الجمل" تعرض فيديو لمحمود وجدى يؤكد فيه سيطرة الثوار على الميدان وعدم تواجد شرطة به.. وآخر لعمر عفيفى يقول فيه إن التصعيد نتيجته التصعيد.. وأن الشرطة ستخاف من "كعبلة" واحد فى المظاهرات جانب من محاكمة المتهمين بموقعة الجمل
كتبت مى عنانى وأحمد متولى وحازم عادل _ تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واستأنفت اليوم، جلسات محاكمة التحريض على قتل المتظاهرين بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير 2011 أثناء أحداث ثورة يناير المجيدة والمعروفة إعلاميا بـ"موقعة الجمل"، حيث شاهدت المحكمة مقطع فيديو للقاء اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الأسبق مع الإعلامى خيرى رمضان، والذى قال فيه "إن الداخلية لم تكن متواجدة بميدان التحرير يوم موقعة الجمل، وأن الثوار هم المسيطرون على الميدان وقتها، ونفى اشتراك عناصر الداخلية بزى مدنى فى الأحداث، ونفى تسليح الداخلية بأسلحة ليزر"، مؤكدا على أن الأوامر الصادرة للضباط بعدم دخول الميدان، وموضحا أنه فى حالة ثبوت تورط أفراد الشرطة سيتم معاقبتهم.

وعرض فيديو آخر للعقيد عمر عفيفى يقول فيه "إن التصعيد سيكون نتيجته التصعيد، وأن الشرطة ستخاف من "كعبلة" واحد فى المظاهرات.. وربك لما يريد يخليهم ينزلوا ناس تأيّد حسنى مبارك، ودى هنستغلها أوى وهنعمل من الفسيخ شربات".

وفيديو آخر للمتهم الرابع والعشرين المقدم حسام الدين مصطفى حنفى الشهير بـ"حسام حنفى" بدا فيه وبوجهه جروح بمنطقة الجبهة، وقامت المحكمة بإخراج المتهم حسام حنفى رئيس مباحث النهضة، وهو يتحدث فى مؤتمر جماهيرى عن البلطجة، مؤكدا على أن بعض الأهالى طالبوا منه النزول من منزله والوقوف معهم لمواجهة الانفلات الأمنى، فأقر أنه هو بالفعل، وأنه تم تسجيله يوم 9 فبراير 2011، قائلا "نزلت لعملى وجاءنى أحمد كمال وعائلته وقالوا لى: لو سمحتوا شغلوا القسم عشان الانفلات الأمنى كبير"، وظهر فى الفيديو يقول "اللى بيحب مصر ينزل ميدان التحرير دلوقتى"، والتحريض على النزول للتحرير بعد الموقعة".

وفيديو آخر لتأييد مبارك وسط أغنية "كلنا بنحبك ياريس"، وقال الشاهد "إنه فى يوم 9 فبراير جاءه أشخاص وتوسلوا إليه النزول لتشغيل القسم وأنهم أقاموا مؤتمرا شعبيا عند موقف الأوتوبيس، وفوجئت أن فى ناس بتصور فيديو وعاملين شاشة مسرح ومؤتمر كبير وناس بتقول اتسرقنا وناس نزلت علينا من الجبل، ووسط الكلام قالوا إن مبارك وسوزان هما أصحاب المساكن، وقالوا اللى بيحب مصر ينزل ميدان التحرير، وقلت لصحفيين إنه لا فرق بين مسلم ومسيحى".

وقال المتهم للمحكمة "إن التسجيل أدخل عليه مونتاج وتعديلات فى الصوت، وكنت أحاول تهدئة الناس وكان هناك بعض ضباط الجيش لم يظهروا فى الفيديو الذى تم تصويره بكاميرا الموبايلات وكاميرا فيديو واحدة وكان يوم 9 فبراير".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة