تقدم حسن توفيق، رئيس قطاع الشئون القانونية لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بمستندات جديدة لنيابة مطروح ضد عدد من أهالى مدينة الضبعة التى تدينهم باقتحام المشروع وسرقة معداته والأجهزة الخاصة به، كما قدم عددا من الفيديوهات التى تم بثها عبر القنوات الفضائية أو التى التقطتها الهيئة من المصادر الخاصة بها وذلك لإدانة الأهالى والتأكيد على اقتحامهم للمشروع.
وأضاف توفيق فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه طالب أيضا خلال زيارته لنيابة مطروح أمس الأربعاء بضم اسمين جديدين للدعوة القضائية التى كانت قد رفعتها الهيئة مؤخرا برقم 22 إدارى الضبعة بمحطة مطروح وشمل الاسمين كلا من "مستور أبو شكارة، جمعة أبو شكارة"، مشيرا إلى أن التحقيق الذى انفرد اليوم السابع بنشره خلال الأيام الماضية أوضح الكثير من الحقائق فيما يتعلق بمشروع الضبعة النووية واقتحام الأهالى له وهو ما تم إثباته وتوثيقه ضمن المستندات التى تقدمت بها الهيئة لنيابة مطروح.
وأشار توفيق إلى أنه تقدم أيضا بمستندات تؤكد أن مشروع المحطة النووية كان تحت الحراسة التامة لقوات الشرطة والجيش حتى يوم 14 يناير الماضى، وأنه بعد اقتحام الأهالى له يوم 13 يناير قاموا بالاشتباك مع الشرطة والجيش ثم أعقبوها بتدمير وسرقة معدات المشروع وإخفاء ملامحه العامة.
وكان "اليوم السابع" قد انفرد بنشر قيمة التعويضات الحقيقية التى حصل عليها أهالى مدينة الضبعة من هيئة المحطات النووية عام 1981، كما انفرد بنشر صور خاصة بالموقع قبل وبعد اقتحامه.
"المحطات النووية" تتقدم بمستندات جديدة لـ"نيابة مطروح" ضد أهالى الضبعة
الخميس، 17 مايو 2012 03:51 م