الصحف البريطانية: أسقف بريطانى يشن هجوما على العلمانية ويتهمها بنشر التعصب.. تركيا تجدد محاولتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى

الخميس، 17 مايو 2012 01:52 م
الصحف البريطانية: أسقف بريطانى يشن هجوما على العلمانية ويتهمها بنشر التعصب.. تركيا تجدد محاولتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الديلى تليجراف
أسقف بريطانى يشن هجوما على العلمانية ويتهمها بنشر التعصب

شن القس كورماك مورفى أوكونور، كبير أساقفة الروم الكاثوليك، هجوما على العلمانية وقال إنها تهدد المسيحية فى ظل تزايد عدم التسامح الدينى.

وذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الكاردينال حذر بشدة من الإلحاد ومواقفه من ذوى المعتقدات الدينية قائلا: "باسم التسامح يبدو لى أن التسامح ذاهب نحو التلاشى".

واتهم فى عظته بكتدرائية ليستر سيتى الإنجليكانية، القيم العلمانية بانها كانت وراء العنف فى البلدان الشمولية كما تقف وراء بعض صراعات القرن العشرين التى أسفرت عن مقتل الملايين.

وقال: "لا يتم إجبار أحد أن يكون مسيحيا، ولكن لا يجب أن إجبار أحد على العيش وفقا للدين العلمانى الجديد، كما لو أن العلمانية وحدها واجب على كل البشر".


تركيا تجدد محاولتها للانضمام إلى الاتحاد الاوروبى
ذكرت الصحيفة أن تركيا أبدت اهتماما مجددا فى إحياء محاولتها المتعثرة للانضمام للاتحاد الأوروبى، مع رحيل الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى الذى كان يعد واحدا من أشد خصومها المعارضين لمنحها العضوية.

كانت تركيا قد بدأت مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى عام 2005، لكنها لم تحرز تقدما يذكر فى ترشيحا، بسبب خلافها مع قبرص، عضو الاتحاد الأوروبى، ومعارضة ساركوزى لعضوية تركيا.

وطالما أصر ساركوزى على أن تركيا ليست جزءا من أوروبا ودعاها لقبول نوع من الشراكة الخاصة مع الاتحاد الأوروبى بدلا من العضوية الكاملة وهو العرض الذى رفضه الأتراك.

وتأمل أنقرة أن يكون الرئيس الفرنسى الجديد فرنسوا أولاند، أكثر تعاطفا مع ترشيح البلد الذى يمتلك واحدة من الاقتصادات الأسرع نموا فى العالم وأصبح لاعبا إقليميا ودبلوماسيا.

وفيما لا يعرف سوى القليل بشأن موقف أولاند من عضوية تركيا فى الاتحاد الأوروبى، إلا أنه فى مقابلة مع قناة تى فى 2 الفرنسية فى منتصف أبريل الماضى قال إن فرنسا وافقت من قبل على مبدأ انضمام تركيا للاتحاد، لكن لم يتم الوفاء بالشروط الرئيسية للعضوية وهو ما يتطلب عدة سنوات لتحقيقه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة