الصحف الأمريكية: يسرى نصر الله: لا أستطيع تصوير الإسلاميين فى أفلامى لأنى لا أحبهم.. الثورة التى أطاحت بمبارك تقترب من مثلها.. وإجلاء بعثة مراقبى الأمم المتحدة بسوريا بعد تعرضهم لانفجار لغم

الخميس، 17 مايو 2012 02:13 م
الصحف الأمريكية: يسرى نصر الله: لا أستطيع تصوير الإسلاميين فى أفلامى لأنى لا أحبهم.. الثورة التى أطاحت بمبارك تقترب من مثلها.. وإجلاء بعثة مراقبى الأمم المتحدة بسوريا بعد تعرضهم لانفجار لغم
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:
يسرى نصر الله: لا أستطيع تصوير الإسلاميين فى أفلامى لأنى لا أحبهم

اهتمت الصحيفة بفيلم "بعد الموقعة"، الذى يشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى بفرنسا، وقالت تحت عنوان "ميدان التحرير يأتى إلى كان"، إن هذا الفيلم للمخرج يسرى نصر الله يرصد قلب القاهرة وقصة الاشتباكات التى وقعت بين رجال على ظهور خيول وجمال، وبين الشباب المتظاهرين فى ميدان التحرير فى 2 فبراير 2011 أثناء الثورة، وكانت موقعة الجمل من تخطيط نظام حسنى مبارك، ومحاولة مدفوعة الأجر لدحض الثورة.

وأشارت الصحيفة إلى أن فيلم يسرى نصر الله الذى سيعرض اليوم، الخميس، سينافس على جائزة بالم دور، أقوى جوائز المهرجان.

ونقلت نيويورك تايمز عن نصر الله قوله عن موقعة الجمل، "هرب السائحون من القاهرة، وكانت الجمال والخيول وراكبوها يتضورون جوعاً، وتم بيع الجمال للجزارين، ودفعوا لأصحاب الخيول لمهاجمة المتظاهرين، فتحولت نحوهم الحشود الموجودة فى التحرير وضربتهم"، ويتذكر نصر الله الذى كان بين المتظاهرين كيف أنه ضرب أصحاب هذه الجمال، وصادروا، هو ومن معه، الخيول.

وتقول الصحيفة، إن نصر الله مخرج شهير لا يبدو قادراً على أن يؤذى ذبابة، وكان مقتنعاً بأن من دخلوا إلى ميدان التحرير لديهم أسلحة، لكن عندما شاهد المشهد مراراً وتكراراً على شاشات التليفزيون، قال إنهم لم يكن معهم سوى السياط.

وتشير الصحيفة إلى أن فيلم نصر الله يروى قصة الاشتباكات الطبقية لأشخاص ساعين إلى التغيير، ومواجهة بين مجموعتين مختلفتين من الناس من عالمين مختلفين.

ويمضى نصر الله فى القول، وهو مخرج مسيحى، إن الكثير من الأقباط محافظون، فهم يفضلون أن يكون هناك نظام عسكرى عن أن يجازفوا، لكن الجيش فشل ويجب أن نختار الديمقراطية.

وترى الصحيفة الأمريكية أن نصر الله صنع فيلماً جريئاً سياسياً، مع وجود شخصيات من مختلف الثقافات، واختار ممثلين عمل معهم من قبل وطلب منهم أن يتحملوه وهو يخلق القصة.

ويتابع نصر قائلا، إنه حصل على الإنتاج المصرى الفرنسى المشترك للفيلم قبل عام دون نص، وكان هذا كابوسا لكن الممثلين وافقوا على أداء الأدوار دون أن يعرفوا أين هم ذاهبون، وكانوا يسألون، ماذا سيحدث للشخصية التى أمثلها، كيف أستعد، وكنت أرد قائلا، لا أعرف، فنحن لا نعرف ما يحدث فى الحياة أيضا.

ووصفت نيويورك تايمز الفنان باسم سمرة، الذى يقوم بدورمحمود، مدرب خيول، بأنه يشبه الممثل الأمريكى الشهير مارلون براندو، ويلتقى خلال أحداث الفيلم "ريم" التى تقود بدروها منة شلبى، امرأة مطلقة وعصرية وتعمل فى مجال الإعلانات.

ويقول نصر الله، إن كل أفلامه عن المرأة القوية وهو لا يستطيع أن يصور أناسا لا يعجبونه، ولا يعرف كيف، وهذه هى مشكلته فى تصوير الإسلاميين، إنهم لا يعجبونه، ويؤكد، "ليس المسلمين ولكن الإسلاميين".


لوس أنجلوس تايمز
هناك شعور بأن الثورة التى أطاحت بمبارك تقترب من مثلها

قالت الصحيفة، إن ما نشهده حالياً، سواء بدعم وزير الخارجية السابق عمرو موسى أو القيادى الإخوانى المنشق عبد المنعم أبو الفتوح، يمثل انزلاق مصر فى شكل جديد ومثير.

وأضافت أن الجيش لا يزال يسيطر على السلطة، والكثير من المصريين لديهم شكوك بأن الرئيس المقبل سيكون حراً من مؤامرات بقايا الحرس القديم، لكن ما تراه الصحيفة الأمريكية هو أن هناك شعوراً بأن الثورة التى أطاحت بمبارك تقترب من مثلها.

وعلقت الصحيفة على تصريحات مرشح الإخوان محمد مرسى بأنه سيفوز بنسبة 60% من الأصوات، وقالت إنه حتى فى ظل القاعدة الشعبية الواسعة التى يتمتع بها المصريون، فإنه لا يبدو أن هذا مرجح بالنسبة لهذا المرشح الذى ينقصه الكثير من الكاريزما.

وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أنه بالإضافة إلى الحملات الانتخابية، هناك الكثير من القضايا التى لم يتم حلها حتى الآن، والمصريون الذين طالما كانوا من مروجى المؤامرة، لديهم الكثير ليهمسوا به، فمختلف الأطياف السياسية والدينية فى مصر يتوقعون صيفا طويلا جدا.



وول ستريت جورنال
إجلاء بعثة مراقبى الأمم المتحدة بسوريا بعد تعرضهم لانفجار لغم مزروع على الطريق

ذكرت الصحيفة أن بعثة مراقبى الأمم المتحدة بسوريا تم إجلاؤها من عشر مدن بشمال البلاد، بعد يوم من إرسالهم، حيث تعرضوا لحادث انفجار لغم مزروع على جانب الطريق.

ورغم أن الانفجار طال سيارة الفريق، لكنه لم يصاب أحدا من مجموعة المراقبين الذين كانوا يقومون بمهمتهم بمدينة خان شيخون، واضطر أعضاء البعثة لقضاء ليلتهم مع قوات المتمردين بالمنطقة.

وقال أحمد فوزى المتحدث باسم المبعوث الدولى الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفى عنان أن جميع المراقبين بصحة جيدة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة