
الإذاعة العامة الإسرائيلية
الإذاعة الإسرائيلية: دول الخليج ستتحد ضد إيران فى غياب واشنطن والربيع العربى
أعدت الإذاعة العامة الإسرائيلية تقريراً شاملاً عن الأزمة الجارية بين دول الخليج وإيران، حيث قال يوسى نيشر محرر شئون الشرق الأوسط بالإذاعة العبرية إنه بالتزامن مع تفاقم الأزمة بين طهران والغرب حول البرنامج النووى الإيرانى، ومع اقتراب موعد جولة المفاوضات فى بغداد بين ممثلين إيرانيين وغربيين، يبلغ التوتر وعدم الثقة بين طهران ودول مجلس التعاون الخليجى الست ذروته.
وأضاف المحلل الإسرائيلى أنه برز التحدى الإيرانى لأمن الخليج بالتزامن مع تراجع الدور الأمريكى فى المنطقة فى عهد الرئيس باراك أوباما، ولعب دورا محوريا فى طرح فكرة إنشاء الاتحاد الخليجى على نمط الاتحاد الأوروبى، إلى جانب عرض مبادرة الوحدة بين المملكة العربية السعودية والبحرين، موضحا أنه رغم الشكوك والتحفظات من بعض الجهات الخليجية حول واقعية هاتين الفكرتين ومدى فعاليتهما، إلا أن حساسية التوقيت تثير قلقا إيرانيا شديدا، وبالتالى تحركات لافتة من قبل طهران.
وأوضح أن مشاركة بعض الدول الخليجية فى العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على طهران عقابا على عدم تخليها عن برنامجها النووى، يأتى فى مقدمة تلك الخلفيات.
وأضاف "نيشر" أنه من ضمن خلفيات التوتر القلق الإيرانى من الوعود الخليجية بالتعويض على سيناريو النقص النفطى فى الأسواق العالمية، فى حال وقف طهران لتصدير النفط إلى الغرب رداً على العقوبات النفطية الدولية، والتى من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ فى شهر يوليو المقبل، فى حال عدم حدوث أى تقدم ملحوظ فى المفاوضات بين طهران والغرب حول الملف النووى الإيرانى.
وقال نيشر إن زيارة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد الاستفزازية مؤخراً لجزيرة أبو موسى المتنازع عليها بين طهران ودولة الإمارات العربية لعبت دورا رئيسيا فى زيادة حدة التوتر، وعدم الثقة بين طهران والدول الخليجية الست.
وأضاف المحلل الإسرائيلى أن تفاقم الأزمة فى سوريا وسط دعم طهران لنظام الأسد من جهة، وتأييد الدول الخليجية للمعارضة السورية من جهة أخرى، وبالتالى تحولت دمشق إلى ساحة توتر إضافية بين إيران ومجلس التعاون الخليجى.
وعن آخر خلفيات التوتر بين طهران ودول الخليج قال نيشر إن تراجع الدور الأمريكى فى المنطقة على خلفية تخلى إدارة أوباما عن نظام الرئيس السابق حسنى مبارك فى مصر، والانسحاب الأمريكى من العراق، لعب دوراً محورياً فى تعزيز النفوذ الإيرانى فى العراق، وتكثيف التدخلات الإيرانية فى بعض الدول الخليجية، وعلى رأسها البحرين، حيث تقطن فيها أغلبية شيعية.
وكان العاهل البحرانى قد طالب العام الماضى قوات "درع الجزيرة" الخليجية المشتركة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، بالتدخل فى بلاده لمواجهة الانتفاضة الشيعية المدعومة من طهران ضد النظام الملكى فى البحرين.
وعن التحرك الخليجى ضد إيران، قال نيشر "إن هذا التحرك جاء سريعا، فأولا جاءت مناورات عسكرية خليجية ضخمة فى مطلع هذا الشهر، بالتعاون مع الولايات المتحدة، وكانت الأولى من نوعها على أراضى دولة الإمارات العربية، وثانيا جاء طرح فكرتى الاتحاد الخليجى المثير للشكوك وللتحفظات من جهة، والوحدة بين العربية السعودية والبحرين المؤجلة الى مرحلة لاحقة من جهة أخرى، فى القمة الخليجية التى عقدت هذا الأسبوع فى الرياض".
وأشار نيشر إلى أن الأنظمة الملكية فى الخليج باستثناء البحرين، لم تتأثر حتى الآن بأجواء الربيع العربى، وأن هناك فى الخليج من يعتقد بأن الاتحاد الخليجى المفترض سيساهم فى صمود الأنظمة الملكية ليس فقط فى وجه إيران، بل بوجه موجة الثورات والاحتجاجات التى انطلقت فى الدول العربية العام الماضى.
وعن الرد الإيرانى قال المحلل السياسى الإسرائيلى إن طهران قامت بهجوم مضاد على التحرك الخليجى، خاصة على فكرة الوحدة السعودية – البحرانية، ورغم تأجيلها، طالبت وعلى لسان جريدة "كيهان" التى يشرف عليها المرشد الإيرانى الأعلى على خامنئى طالبت بضم البحرين إلى إيران، معتبرة أن غالبية البحرانيين يريدون الالتحاق بإيران، ودعا عضو البرلمان الإيرانى حسين على شهريارى إلى التصدى لفكرة الوحدة بين السعودية والبحرين، مشيرا إلى أن البحرين كانت المحافظة الرابعة عشر فى إيران حتى عام 1971، ولكن للأسف كما قال بسبب خيانة الشاه محمد ريزا بهلوى انفصلت البحرين عن إيران، كما دعت طهران هذا الأسبوع إلى تنظيم مسيرات حاشدة احتجاجا على طرح فكرة الوحدة بين السعودية والبحرين.
وكانت البحرين قد حصلت على استقلالها فى أغسطس 1971 من الاستعمار البريطانى، وحينها طالب محمد رضا بهلوى آخر ملوك إيران بهذه الجزيرة الاستراتيجية فى الخليج العربى، إلا أن طهران توقفت عن هذه المطالبة إثر تصويت البحرينيين على الاستقلال بالأغلبية الساحقة تحت إشراف الأمم المتحدة، ولكن مطالبة طهران بضم البحرين إليها تجددت بعد الثورة الإسلامية التى أطاحت بمحمد رضا بهلوى عام 1979، ومنذ العام الماضى وبالتزامن مع انطلاق ثورات "الربيع العربى" تحاول طهران تحريك شيعة البحرين الذين يشكلون حوالى 70% من سكان المملكة ضد العاهل البحرانى الملك حمد بن عيسى السننى حليف واشنطن الذى يستضيف على أراضيه قيادة الأسطول الخامس الأمريكى، على حد قوله.
وعن التدخلات الإيرانية وفكرة الوحدة بين السعودية – البحرانية، قال نيشر إن المنامة استنكرت هذا الأسبوع موقف طهران الداعى لضم البحرين إلى إيران، واستدعت القائم بأعمال السفير الإيرانى فى المملكة، مضيفاً أن العاهل البحرانى يخشى من تجدد الانتفاضة الشيعية مدعومة من طهران فى بلاده، الأمر الذى من شأنه أن ينعكس سلباً على العلاقات بين المنامة وواشنطن، والتى تعتبر البحرين جبهة خليجية استراتيجية لمواجهة طهران من جهة، ولكن من جهة أخرى تتعرض لانتقادات حول استمرارها فى دعم المملكة الخليجية الصغيرة، رغم الأوضاع المتدهورة فيها لحقوق الإنسان.
وختم نيشر تقريره قائلا: "على أية حال الواضح أن القلق البحرينى المتزايد من التدخلات الإيرانية هو الذى دفع الملك حمد بن عيسى إلى إطلاق فكرة الوحدة مع السعودية، والرياض بدورها تعتبر أن قمع الانتفاضة الشيعية فى البحرين مصلحة قومية ومساهمة فى عدم انتشار الاحتجاجات الشيعية إلى السعودية أيضا، علما بأن الشيعة فى السعودية يشكلون حوالى 10% من إجمالى سكان المملكة، ويرتكزون فى المنطقة الشرقية الغنية بالنفط".

صحيفة يديعوت أحرونوت
استطلاع رأى عالمى: 85% من المصريين يرون أن تل أبيب تهدد الأمن والسلم العالمى.. والـBBC: إسرائيل تأتى بعد إيران وكوريا الشمالية فى تهديد استقرار العالم
أظهر استطلاع للرأى أعده معهد "Globesan" العالمى، وشارك فيه أكثر من 24 ألف شخص من 22 دولة فى العالم نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الخميس، على صفحتها الرئيسية، أن معظم سكان العالم يرون أن إسرائيل تؤثر سلباً على الأمن العالمى وتهدد استقرار العالم كله، لتوضع بذلك إلى جانب دولتى إيران وكوريا الشمالية.
وكشف الاستطلاع السنوى الذى أعده المعهد بمشاركة هيئة الإذاعة البريطانية الـ BBC أن 85% من المصريين و50% من الباكستانيين، و61% من الإندونيسيين، يرون أن إسرائيل تؤثر سلباً على الأمن العالمى وتهدد استقراره.
وبين الاستطلاع أن 50% من المجرى عليهم الاستطلاع يرون أن إسرائيل تؤثر سلباً على الأمن العالمى، لتوضع بجانب دولتى إيران، والتى رأى فيها 55% من المستطلعين أنها تؤثر سلباً على الأمن العالمى، بينما رأى 51% أن دولة باكستان تؤثر سلباً على العالم.
وأوضح الاستطلاع أن 45% من المستطلعة آراؤهم يرون أن سياسات إسرائيل مع الدول الأخرى هى من تجعل إسرائيل تحتل هذه المرتبة المتدنية بين الدول الأخرى، بينما عزى 27% تراجع مكانة "إسرائيل" بسبب تعاملها السيئ مع مواطنيها.
وفند الاستطلاع النتائج بحسب نسبة المصوتين فى الدول التى جرى فيها الاستطلاع، حيث عبر 74% من المجرى عليهم الاستطلاع فى دول الاتحاد الأوروبى عن اعتقادهم بأن إسرائيل تؤثر سلباً على العالم، بينما عبر 65% من الفرنسيين عن نفس الاعتقاد، كما أن 69% من الألمان، و68% من البريطانيين يرون أيضاً نفس الشىء بالنسبة لإسرائيل.
أما فى الدول الغربية فلم تتغير النظرة تجاه إسرائيل عنها فى دول الاتحاد الأوروبى، حيث أظهر الاستطلاع أن 65% من الأستراليين، و59% من الكنديين، و69% من المواطنين الذين يعيشون فى دولة جنوب كوريا، يرون أن إسرائيل تؤثر سلباً على الأمن العالمى.
وأظهر الاستطلاع تراجع نظرة الدول الأربع العظمى القادمة لإسرائيل، حيث أظهر الاستطلاع أن 45% من الصينيين، و58% من البرازيليين، و29% من الهنود، و25% من الروسيين ينظرون نظرة سلبية تجاه إسرائيل.
أما فى الولايات المتحدة الأمريكية ونيجيريا وكينيا فقد حظيت إسرائيل بنظرة إيجابية، حيث أظهر الاستطلاع أن 50% من الأمريكيين، و54% من النيجيريين، و45% من المواطنين فى كينيا، رأوا أن إسرائيل لا تؤثر سلباً على الأمن العالمى.

صحيفة معاريف
الهند ترفض دخول باراك لأراضيها لأسباب سياسية
ذكرت صحيفة "معاريف"الإسرائيلية اليوم الخميس، أن الحكومة الهندية رفضت قبل عدة أسابيع، طلباً دخول وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك لأراضيها، للمشاركة فى معرض عسكرى، وذلك لأسباب سياسية محلية.
ونقلت معاريف عن صحيفة "إنديان إكسبرس" الهندية أن وزارة الدفاع الهندية رفضت إعطاء تصريح لباراك، للمشاركة فى معرض "Def Express" للصناعات العسكرية، الذى كان من المقرر عقده فى 29 من شهر مارس فى العاصمة الهندية نيودلهى.
وأشارت الصحيفة الهندية إلى أن إسرائيل شاركت فى المعرض الهندى، بأكثر من 20 شركة أمنية إسرائيلية للصناعات العسكرية، لافتةً إلى أن إسرائيل أرادت استغلال المعرض وإرسال باراك إليه، لتوطيد العلاقات العسكرية بين الجانبين.
وأوضحت الصحيفة أن الرفض الهندى جاء خوفاً من الضجة الإعلامية التى ستسببها زيارة مسئول إسرائيلى كبير إلى دولة يعيش فيها أغلبية مسلمة، مبينة أن الرفض جاء من قبل وزير الدفاع الهندى أى كاى أنتونى، دون الرجوع إلى وزارة الخارجية الهندية.

صحيفة هاآرتس
"هاآرتس": عمرو موسى يتطرف فى خطابه ضد إسرائيل لكسب شعبية أكبر
ركزت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية على حوار المرشح للانتخابات الرئاسية عمرو موسى، مع وكالة "فارس" للأنباء الإيرانية، والتى قال فيها إنه يعد من أكبر المعادين لسياسية إسرائيل فى المنطقة.
وقال الكاتب الإسرائيلى بالصحيفة العبرية المتخصص فى الشئون المصرية تسيبى برائيل إن خطاب موسى أصبح أكثر تشدداً وتطرفاً ضد إسرائيل من أجل كسب شعبية جماهيرية أعلى قبل أيام من انتخابات الرئاسة على حساب تل أبيب، مضيفاً أن موسى أعرب عن رغبتها فى إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
وأضاف "برائيل" أن موسى صاحب عبارة "أنا أكبر المعارضين لسياسة إسرائيل" عندما كان وزيرا للخارجية عام 2001 أكد مجددا عدائه لإسرائيل مؤخرا من أجل زيادة شعبيته بين المرشحين الرئيسيين فى الانتخابات الرئاسية التى ستعقد فى مصر يومى 23 و 24 مايو.
وأشارت "هاآرتس" إلى أن موسى أوضح خلال حديثه لـ"فارس" أن سياسات مصر والدول العربية تجاه إسرائيل ستتغير، لأن المصريين غير راضيين عن السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، كما هو الحال تماما فى العديد من البلدان غير الراضية عن سياسات إسرائيل.
وأوضح "برائيل" أن موسى الذى شغل منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، وشغل منصب وزير خارجية مصر خلال جزء من فترة حكم الرئيس السابق حسنى مبارك، تحدث فى الآونة الأخيرة بشدة ضد اتفاقية كامب ديفيد، ووصفها بأنها وثيقة تاريخية ماتت ودفنت، وأنه فى حال توليه منصب رئيس الجمهورية سيقوم على تعديلها وتغيريها.
وأشار الكاتب الإسرائيلى إلى أن موسى يعد أحد أبرز المرشحين من بين المرشحين العلمانيين، على الرغم من الانتقادات التى وجهت له بأنه كان مواليا للإدارة الرئيس مبارك السابقة، مضيفا أن هذه الأسباب جعلته لا يستحق الدعم العام من جانب المصريين، وبالتالى فهو يستثمر جهودا هائلة لمواجهة هذا الاتهام، ويبدو أن يثير الانتقادات ضد إسرائيل كجزء من حملته لتبرئة ساحته من نظام مبارك.
"هاآرتس": رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلى زار واشنطن سراً لمناقشة "نووى إيران"
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، نقلاً عن مسئول إسرائيلى رفيع المستوى، أن رئيس هيئة المخابرات العسكرية الإسرائيلية الجنرال أفيف كوخافى أجرى قبل أسبوعين زيارة سرية للولايات المتحدة بحث خلالها مع مسئولين أمريكيين ودوليين الملف النووى الإيرانى والأزمة السورية، واستقرار النظام هناك.
وأضافت الصحيفة العبرية أن كوخافى التقى خلال زيارته مسئولين كبار فى البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، كما التقى عدداً من المسئولين فى جهاز المخابرات العسكرية الأمريكية فى وزارة الدفاع ووكالة المخابرات الأمريكية.
ونقلت "هاآرتس" عن مسئول إسرائيلى رفيع المستوى قوله إن المحادثات بين الجانبين الإسرائيلى والأمريكى تناولت الملف الإيرانى بشكل غير مسبوق، كما ناقش كيفية تقدم البرنامج النووى الإيرانى، فى ظل المفاوضات الجارية بين إيران والدول العظمى الست.
وذكرت "هاآرتس" أن كوخافى أشار خلال محادثاته مع المسئولين الأمريكيين إلى أن مصير الرئيس السورى قد تحدد، متسائلاً كم من الوقت سيمر حتى يسقط نظامه، محذراً من تنامى قوة حزب الله اللبنانى والدمج بين التوترات الداخلية فى لبنان والتوترات التى تشهدها سوريا، مشيراً إلى أن ذلك سيرفع من حالة التصعيد.
وأضافت الصحيفة العبرية أن كوخافى كان قد أعرب للمسئولين الأمريكيين عن اعتقاده بأنه يمكن إقناع الرئيس الروسى الجديد فلاديمر بوتين من أجل مساعدة الدول الغربية والأوروبية، بهدف إسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
وعلمت الصحيفة أن كوخافى وصل إلى نيويورك فى أعقاب زيارته لواشنطن، والتقى خلالها عدداً من سفراء الدول الأعضاء فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن المحادثات تعلقت بالموضوع الإيرانى، إلا أنها ركزت على الأزمة السورية ودعم حزب الله اللبنانى لنظام الأسد.
من جانبه أوضح مسئول أوروبى مطلع على المباحثات أنه وخلال الأشهر الأخيرة تغيرت سياسة المخابرات الإسرائيلية بشأن الملف السورى، وحكم نظام الرئيس الأسد، مشيراً إلى أن إسرائيل كانت تعتقد أن بقاء حكم الأسد سيخدم مصالحها فى المنطقة لكنها اقتنعت فى الآونة الأخيرة بالخيار الآخر القاضى بأن انتهاء حكم الأسد هو الذى سيكون لصالح إسرائيل بشكل أكبر.