تناولت برامج التوك شو، فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع النائب أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب، وأجرى برنامج "ناس بوك" حوارا مع الدكتور محمد غنيم، وأجرى برنامج "مصر الجديدة" حوارا مع الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وأجرى برنامج "مجلس الرحمة" حوارا مع الداعية الإسلامى الدكتور عمر عبد الكافى.
"القاهرة اليوم": أديب: أتوقع استعراض قوى شديدا من مرشحى الرئاسة قبل فترة الصمت الانتخابى.. أشرف ثابت: أرفض وضع الدستور بعد انتخاب الرئيس ولابد من احترام أحكام القضاء لإرساء دولة القانون ولا يصح أن يصبح دور المحكمة الدستورية العليا دورا استشاريا
متابعة محمود رضا
توقع الإعلامى عمرو أديب أن الفترة القادمة وخلال الأربعة أيام القادمة ستشهد استعراضا للقوى بشكل مبالغ فيه، حيث تنتوى جماعة الإخوان عمل أكبر سلسلة بشرية فى العالم لتدخل موسوعة جينس لتدعيم المرشح الرئاسى محمد مرسى، وسترون عنفا شديدا جدا وبعد ذلك يستشعر المواطن بهدوء وقد تحدث بعض الأحداث المتقطعة، واليوم يعد الأول تم قتل أحد أفراد جماعة الإخوان المسلمين أثناء تعليق لافتة.
وأضاف الإعلامى محمد شردى أن البلاد ترسم على السبورة بهدف الحشد يوم الانتخاب، وهناك ناس ترى أن مهمتها دعم المرشح الرئاسى.
ولفت أديب إلى أن استطلاع المصرى اليوم النهاردة يقول فيه 40% لسه مش عارفين يرشحوا مين ودول اللى يجيبوا الرئيس الجاى.
الفقرة الأولى
الأستوديو التحليلى لبرنامج القاهرة اليوم لتغطية الانتخابات الرئاسية
ضيوف الحلقة
د. ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
د. عماد جاد الخبير السياسى.
د. عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى.
أ. محمد فايز خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
أ. مجدى صبحى (الخبير الاقتصادى).
قال د. ضياء رشوان (مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية) نحن أمام عملية انتخابية سترى الضرب تحت الحزام قبل الانتخابات، وبعدها وأثناء الانتخابات ولدينا تخصصات داخل مركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام.
وأشار رشوان إلى أنه لن تجرى انتخابات الرئاسة دون إعلان دستورى جديد لتحديد صلاحيات الرئيس، فضلا عن وجود صلاحيات ضخمة للرئيس دون إمكانية حل مجلس الشعب قائلا: "أعتقد أن المجلس العسكرى سيصدر إعلانا دستوريا جديدا يحدد فيه صلاحيات الرئيس القادم".
فيما قال د. عمرو هاشم ربيع (الخبير السياسى) إن القرار الصادر من لجنة الرئاسة بإعلان نتائج التصويت فى الخارج قرار خاطئ للأنه سيؤثر على أصوات بعض الناخبين، كما أن الناخب عليه مراقبة العملية الانتخابية برمتها، والتى ساهمت بشكل كبير فى تشكيل وعى المواطن المصرى الذى يعتمد على الاستماع خاصة مع اقتراب انتهاء فترة الدعاية الانتخابية.
ولفت ربيع إلى أن النسبة التى لم تحسم موقفها من المرشح الرئاسى حتى الآن ستبدأ فى اتخاذ موقف قبيل الانتخابات بساعات نظرا لما سيسمعونه عن المرشحين فى انتخابات الرئاسة، ومن اجتذاب القوى السياسية ومؤيدى المرشحين لهم.
ومن جانبه قال د. عماد جاد (الخبير السياسى) نحن أمام مجتمع ينفتح لأول مرة ولدينا نسبة كبيرة، من الناخبين قد تغير آراءها لافتا إلى أن المجتمع المصرى قد يتخوف من نتائج الاستطلاعات التى نجريها فى مركز الدراسات الاستراتيجية لأنها لأول مرة كان يخاف ويتشكك فى السلطة، وبالتالى كان لدينا أمور فيها نسبة الخطأ كبيرة، لافتا إلى أنه يتابع استطلاعات الرأى، فى إسرائيل ونسبة حزب الكنبة فى مصر حوالى 70 %، وهؤلاء قادرون على المجئ بالرئيس القادم.
وأضاف أن الإخوان المسلمين يعطلون كل شئ فى البلد لبعد انتهاء انتخابات الرئاسة، فإذا جاء الرئيس منهم فسيكتبون الدستور لتهدئة الرأى العام سريعا.
من جهته قال مجدى صبحى (الخبير الاقتصادى) إن الاقتصاد هو العنصر الأساسى فى برامج كل المرشحين، وكل المرشحين ركزوا على الاقتصاد فأغلب المرشحين وعدوا المواطنين بوعود ليس بخطط محددة.
وأضاف الخبير الاقتصادى أن مرشحى الرئاسة يتحدثون عن الاقتصاد الضخم سواء عند حديثهم عن الصحة أو المعاشات أو البطالة والتعليم والحد الأدنى أو الأقصى للأجور، لافتا إلى أنه لا يوجد أى مشروع لمرشح لرئاسة الجمهورية، يوضح من أين يأتى بتلك الأموال التى يحقق بها وعوده؟.
فيما أشار محمد فايز (خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية) هناك تأثير من التيار الإسلامى لتكتيل المواطنين لتأييد مرشح بعينه باستخدام العصا الدينية، لافتا إلى أن هناك عوامل أخرى ستوضح من الرئيس القادم، وقد لا يكون متأثرا بالفكرة الدينية.
الفقرة الثانية
"حوار مع النائب أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب"
قال النائب أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب، لقد قررنا تعليق الجلسات حتى 26 مايو حتى يدعم نواب مجلس الشعب مرشحى الرئاسة فضلا عن مشقة سفر بعض النواب، ففضل الكتاتنى رفع الجلسات وهذا حقه.
ورفض ثابت أن يوضع الدستور بعد قدوم الرئيس، ولابد من الاجتهاد لعمل دستور يحدد صلاحيات الرئيس القادم لافتا إلى أن المجلس العسكرى أخطأ بتبكير ميعاد تسليم السلطة.
وأشار ثابت إلى أن هناك جلسة فى الأيام القليلة القادمة لبحث الإعلان الدستورى، ستكون قبل يوم 26 مايو، لافتا إلى أنه قبيل انعقاد مجلسى الشعب والشورى كانت الأمور تسير بشكل خاطئ وهذه الأعباء يتحملها البرلمان.
ولفت ثابت إلى أن تعطيل الجلسات بدأ من بداية انعقاد الجلسات، وقبل ذلك بسبب وجود أزمات ومشكلات مثلا فى تأسيسية الدستور، مشيرا إلى أن المادة التى أدت إلى حل اللجنة التأسيسية السابقة أقدر بفهمه من وضعها.
وحول الاستفتاء الذى جرى فى مارس، وندم التيار الدينى على دعم الموافقة عليها قال ثابت بناء على المعطيات الموجودة إن الدستور سيكون قبل رئيس الجمهورية، والخطة التى كانت موضوعة أن يكون الدستور أولا، وعلى نهاية 2012، يكون الرئيس وكان هذا بداية الاستفتاء لذا قررنا وقتها الموافقة على التعديلات الدستورية.
ولفت ثابت إلى أن القضاء فى مصر يجب أن يُحترم وينبغى على كل من يعمل فى حقل السياسة احترام أحكام القضاء لإرساء دولة القانون، ولابد من الجميع احترام أحكام القضاء لإرساء دولة القانون، ولا يصح أن يصبح دور المحكمة الدستورية العليا دورا استشاريا.
وأشار إلى أن هناك نائبا تقدم بمشروع قانون لتحديد السلطة القضائية وقد تم إرجاء مناقشة هذا النائب، لأن الوقت لا يسمح أن يوجد أى نزاع أو تداخل مع السلطات داخل الدولة بل يجب أن يحدث تكامل بين أجهزة الدولة واتحاد بينهم للنهوض بالبلاد.
وفيما يتعلق بانتخابات الرئاسة، قال ثابت أرى أن المجلس العسكرى حريص جدا على إجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها، منتقدا من يقول إنه إذا نجح "فلان" سننزل للشارع ولازم نحترم رأى الصندوق.
هل تتوقع حدوث اختلافات قوية بين النور والإخوان، قال يجب أن يكون الاختلاف فى الرؤى السياسية، لا يؤدى إلى تنازع أو حدوث مواجهات بين الإخوان والسلفيين، وأعتقد أن الجميع يحرص على إرسال رسالة طمأنه للمجتمع، وعندما أتحدث عن مرشح رئاسى نختار على الكفاءة والملاءمة السياسية، وقدرة المرشح فى التعامل مع الداخل والخارج ونريد توضيحا من أبو الفتوح حول شرب الخمور فمن جميع النواحى ملتزم بالمدرسة الفكرية.
ولفت إلى أنه يتوقع استقرار البلاد سياسيا واقتصاديا، بنسبة تفاؤل المجتمع فى بعض القضايا المتعلقة بالثقافة والفكر، كما يجب تجميع الناس كلها حول هدف واحد وإذا ترك مجلس الوزراء والمجلس العسكرى الاقتصاد، وأن نطمئن المستثمرين الأجانب لأنه الخيار الوحيد للنهوض بهذا البلد.
ونفى وكيل مجلس الشعب أن يكون أعضاء مجلس الشعب رفضوا القرض الخارجى، الذى كان قادما إلى مصر، ورفضه التيار الدينى المتواجد داخل البرلمان، لقولهم إنه قرض ربوى متسائلا من الذى قال ذلك؟.
ناس بوك
"ناس بوك": غنيم: أطالب خالد على والحريرى والبسطويسى بالتنازل لـ"صباحى" لأنه الأوفر حظًا.. لن نعرف الهدوء السياسى إلا بعد وضع الدستور.. الشيخ محمود عاشور: صفوت حجازى ليس عالماً بالشريعة
متابعة ماجدة سالم
أكد الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر الأسبق أن صفوت حجازى ليس عالما بالشريعة، وإنما خريج تخطيط عمرانى، ولا ينطق أو يتبع إلا كل ما يحقق له المصلحة، ولا يجب الاستماع إلى ما يقوله حول إقامة شرع الله بانتخاب مرشح معين، لأنه خارج إطار الإسلام وبعيد عنه.
وقال عاشور خلال مداخلة هاتفية: "لا يجب أن نفرض أحدا على الناس وهذا هراء، لا ينبغى أن يحدث وكل ما فعله حجازى من عبادة باطل لأنه يعبد فردا، وليس الإله وعلى المواطن أن يبحث عن من يرى مصلحته ويحقق العدل، ويسير لصالح الشعب، والمجتمع وليس فرقة بعينها ولا رقيب عليك إلا ضميرك ولا تسمع الفتاوى الكاذبة".
وأكد عاشور أن الله سبحانه وتعالى خصص علماء للدين والأزهر مؤسسة قائمة منذ 1500 عام، لا تحتاج لآراء خارجية، أو تدخل لأنه قيمة وقائمة بعلمائه المنتشرين فى كل أنحاء العالم، ووصل عددهم إلى 2000 عالم، فى أفريقيا وآسيا وأوروبا، لنشر الدين ويعرفون أحكامه قائلا: "من يطلق الفتاوى الغريبة هذه يسيرون فى طريق منحرف، ولا يعرفون شيئا عن الأزهر ومن يناطح هذه المؤسسة الآن سيخسر كل شئ فى النهاية".
الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور محمد غنيم مدير معهد الكلى بالمنصورة والناشط السياسى
أكد الدكتور محمد غنيم، مدير معهد الكلى بالمنصورة، والناشط السياسى أن البرلمان حتى الآن لم يناقش اختصاصات الرئيس القادم، ورغم ذلك وضع كل المرشحين برامجهم على أساس أن نظام الحكم القادم سيكون رئاسيا، مضيفا أن الإخوان "كوشوا" على السلطة التشريعية بأغلبيتهم فى البرلمان، ويحاولون الاستيلاء على السلطة التنفيذية المتمثلة فى الحكومة والرئاسة، والآن يفترون على الأزهر والمحكمة الدستورية العليا وهذا يهدد نسيج الوطن.
وقال غنيم "من طالبونا بالتصويت بنعم، فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية يصرخون الآن ونحن لن نعرف الهدوء السياسى، لأننا لا نملك دستورا، والخلاف السياسى لا يجب أن يتحول إلى هجوم باستخدام أسلحة العقيدة والدين، وكلمة التكويش التى قالها صفوت حجازى أتفهمها إنها مشروع حسن البنا، وهو إقامة خلافة إسلامية، ومصر تصبح دويلة فيها وكلمة خليفة هذه قامت عليها معركة فى العشرينيات، لأن مفيش خليفة بيمشى والخروج عليه حرام".
وأكد غنيم أن الشعب يمكنه التعرف على مرشحه من خلال عدة معايير أهمها المصداقية بواسطة وسيلة بسيطة، وهى "من قال لا لمبارك قبل الثورة" بالإضافة إلى النظر إلى برنامجه، وأن يشمل عناصر موضوعية على أن يكون أهدافه قابلة للتحقيق، وتحليل عمله الوطنى والذمة المالية والإعلان عنها قبل الانتخابات والحالة الصحية وأيضا عمر المرشح لتحديد قدرته على القيام بمهام وظيفته.
وقال غنيم: "صعب أن مرشح يقول هرجع الأمن فى 24 ساعة، لأنها واسعة شوية، والمجتمع الذى تقع فيه منتجعات التجمع الخامس، على بعد دقائق من عشوائيات الدويقة لا يسمى مجتمعا، مشيرا إلى أن حاجز الخوف سقط لدى الشعب ولن يقبل باستمرار هذا مرة أخرى".
ويرى غنيم أن برنامج المرشح خالد على، متماسك وأرقامه قريبة من الدقة وحاز على أعلى تقييم وأعجب به الكثيرون قائلا: "لمن يقول عنه أنه ليس رجل دولة، أقول لهم الدولة لا يقودها طرزان، وليست عملية فردية، وهناك فريق رئاسى يعاونه ويسانده، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة معسكرات بين المرشحين الأول إسلامى يضم أبو الفتوح والعوا والثانى محافظ يضم موسى وشفيق ولا يجب أن أقول عنهم الفلول لأن هذه الكلمة، كانت تتطلب إجراء فى 12 فبراير 2011 بإقامة محكمة الغدر ولذلك أصبحوا مواطنين يحق لهم الترشح واللجنة العليا وافقت عليهم".
وأضاف غنيم أن المعسكر الثالث هو العدالة الاجتماعية ويمثل الثورة ويضم حمدين صباحى، الذى يمتلك تاريخا طويلا فى العمل الوطنى مشرفا، وينحاز دائما لقضايا العمال وناصرى التوجه، وخالد على وأبو العز الحريرى صاحب المواقف الإنسانية، والذى جاء مرة إلى مركز الكلى وتبرع لأخيه بكليته والمستشار هشام البسطويسى.
وأشار غنيم إلى أن استطلاعات الرأى، تؤكد تفتت الأصوات فى معسكر العدالة الاجتماعية، لذلك يجب التفكير جديا بين أعضائه للتكاتف حول أحدهم، ويفضل أن يكون حمدين صباحى، لأنه الأفضل حظا فى استطلاعات الرأى حتى الآن، مشيرا إلى أن التعددية مطلوبة، ولكننا فى ظرف تاريخى جديد على مصر قائلا "أرجو أن يفكروا جيدا فى هذا الاقتراح وأطالبهم بالتنازل لحمدين صباحى، وهذا نداء أخاطب به ضميرهم الوطنى".
"90 دقيقة": الزند: الذين يروجون لنية "العسكرى" تزوير الانتخابات يبررون فشلهم مسبقا.. منسق حملة صباحى: نحن بصدد إعداد مشروع النهضة تحت شعار "نقدر نبنيها من جديد"
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- انشقاقات فى وجهات النظر بين التيار الإسلامى للاعتراض على نتائج الانتخابات فى حالة فوز موسى أو شفيق
-حزب التجمع: الإخوان يرفعون شعار إما دولة إخوانية أولا دولة على الإطلاق
- تنازل المرشح محمد فوزى عيسى إلى المرشح عمرو موسى
-طلاب جامعة عين شمس ينظمون حفل تأبينى لزميلهم ضحية أحداث العباسية
- مؤتمر صحفى لحزب مصر القومى للإعلان عن مرشحهم للرئاسة
- عصام الإسلامبولى: من حق المجلس العسكرى إصدار إعلان دستورى قبل تسليم الحكم
- جابر نصار: مبارك كان ينفذ قرارات المحكمة العليا على عكس جماعة الإخوان
الفقرة الأولى
"حوار مع المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة"
قال المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة من يرد تزوير الانتخابات فى مصر لن يستطيع وأتحدى من يقول إن الانتخابات سيتم تزويرها لأن هناك قضاة شرفاء سيقفون لحماية نزاهة الانتخابات الرئاسية ولأنهم لا يتاجرون بقضايا الوطن ومصر كبيرة بقضاتها وقواتها المسلحة وشعبها وأنه لا يوجد وصى على الشعب الذى قال نعم فى استفتاء مارس، وأن مصر أكبر من أى مجموعة تحتج على نتائج الانتخابات الرئاسية لأن قضاتنا هم من صنعوا ملحمة الانتخابات البرلمانية، وأن الذى سيختاره الشعب هو الذى سيصعد إلى سدة الحكم، ولأن القاضى لا يراقبه إلا الله، كما قال الزند إن ما يحدث نوع من أنواع التنجيم.
وأضاف الزند وأن الاتهامات بأن الانتخابات سيتم تزويرها ما هى إلا أحاديث لتبرير فشل محتمل أو اصطناع تخوف بالإضافة إلى أن هناك من يستجلب لمصر الفضائح والمعيب، وقال للذين يتحدثون عن الماضى لا تضيعوا فرحة مصر.
وأوضح الزند أنه فى القانون الجديد سينقل التفتيش إلى مجلس القضاء الأعلى، كما أوضح بأن المحاكم لم تنشأ للإضرابات والاعتصامات، وأن غلق المحاكم بالجنازير، يوم أسود فى تاريخ القضاء، وأن العدالة الناجزة لا تعنى إصدار أحكام سريعة دون تأن، قال لمن يتطاول على القضاء حسبى الله ونعم الوكيل.
وأشار الزند إلى أن محاكمة مبارك، يجب أن تكون على الهواء مباشرة ليطمئن المواطن إلى مصداقية المحاكمات، بدلا من شكه، كما أشار إلى أنه من باب التقدير والتكريم، أن يتم تعيين النائب العام بقرار من رئيس الجمهورية.
ودعا لجنة الانتخابات الرئاسية بتعيين سيدة للكشف عن المنتقبات داخل اللجنة فى الانتخابات الرئاسية.
وأكد الزند احترامه لمجلس الشعب، إذا كان ما يطالب به فى صالح مصر، كما أكد أن مشروع قانون السلطة القضائية، قد يؤدى إلى هدم المحكمة الدستورية، وأن القضاة لن يسمحوا بهدم الثوابت التشريعية، وإلا فإنهم سيحتكمون إلى الشعب.
الفقرة الثانية
مناظرة بين مسئولى الحملات الانتخابية للمرشحين
محمد مدكور مستشار حملة عمرو موسى
أحمد إمام المتحدث الرسمى لحملة محمد مرسى
حسام مؤنس المنسق العام لحملة حمدين صباحى
أحمد سرحان منسق حملة أحمد شفيق
قال أحمد إمام المتحدث الرسمى لحملة محمد مرسى إن الحملة عملت على إحداث نوع من التوازن والتحدث عن مشروع النهضة بمرجعية إسلامية.
وإنهم سيقومون اليوم بعمل حملة من سلسلة بشرية تبدأ من أسوان وتنتهى بالإسكندرية، تحت شعار عظيمة يا مصر وقال إن ذلك يعد نوعا إبداعيا للحملة، وأكد أن مشروع النهضة وبرنامج الحزب يتوافق مع التنظيم والإدارة.
وأضاف حسام مؤنس، المنسق العام لحملة حمدين صباحى أنهم يعملون بمنطقية وأن حمدين صباحى، يعد مرشحا شعبيا، للرئاسة قبل الثورة وإنهم بصدد إعداد مشروع النهضة تحت شعار (نقدر نبنيها من جديد).
وقال مؤنس إن هناك لجانا تعمل على مواجهة ما يثار فى الإعلام من محاولات تشويه لمواجهتها وللرد على الهجوم وأن الكل شاهد أن أسهم حمدين صباحى، قد ارتفعت فى الفترة الأخيرة، وأن هناك مكتبا للرد على الشائعات والتى تثار من المنافسين، مؤكدا على أنه موقفهم السياسى واضح، من كل الأنظمة العربية، وأن من عنده دليلا بأن حمدين صباحى كان يتلقى تمويلا من الخارج فليقدمه، لأننا كمصريين ليس عندنا استعداد لأن يكون رئيسينا ممولا.
وأشار مؤنس إلى أن الشعب المصرى مدرك أنه يحتاج إلى رئيس مدنى قوى ثورى يشعر بهموم الفقراء.
وقال أحمد سرحان، منسق حملة أحمد شفيق إن الحملة بدأت منذ إعلان شفيق ترشحه، وإننا من خلال رؤية شفيق الإدارية التى استطاع من خلالها أن يجمع أفراد الحملة على أهبة الخروج بحملتنا بصورة تشرف مصر، وها هو أسلوب الحملة مشيرا إلى أن شفيق رجل دولة وقانون يعمل بمهنيهة كاملة.
وأضاف سرحان أن هناك هجوما عنيفا على أحمد شفيق بلا دليل، الهدف منه الإبعاد والإخفاق ومحاولة فرض الوصاية على رأى الشعب وأنه رغم هذا الهجوم فقد أثر بشكل إيجابى فى صالح شفيق.
وأكد سرحان أنه كحملة وكمرشح متواجدون على الأرض رغم محاولات التشويه، التى أثبتت ثقة شفيق فى قدرته على تقديم الكثير لمصر.
وأشار سرحان إلى أن مصر فى الفترة القادمة، تحتاج للشخص الحازم الذى لا يحتاج إلى جماعة تصدر له القرارات أو أن يتحدث من خلال مقالة، وأن أحمد شفيق يعد رجل الأزمات من خلال تاريخه.
ومن جانبه قال محمد مدكور، منسق حمله عمرو موسى إن جولات عمرو موسى كانت من منطلق فهمه لطبيعة الإنسان المصرى، وتعامله وتفاعله مع الانتخابات ولأن الإنسان المصرى حينما يتم تقييمه بالصورة التى يستحقها من خلال زيارته الميدانية، لذلك كانت هذه الزيارات لمعرفه أوضاع الناس فى هذه المحافظات، ويعرفون كيف يفكرون وما هى اهتماماتهم.
"مجلس الرحمة": عمر عبد الكافى: الثورة فتنة السراء.. والعلماء تفرغوا للسياسة ووجهوا الناس لانتخاب أشخاص بعينهم لإدخالنا فى قنوات غير رحيمة.. تعاملنا بمبدأ من معى فهو قديس ومن ضدى شيطان.. والنصيحة على الملأ فضيحة
متابعة إسماعيل رفعت
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الداعية الإسلامى عمر عبد الكافى"
قال الداعية الإسلامى، الشيخ عمر عبد الكافى، إن ثورة 25 يناير هى فتنة السراء، التى لم نصبر عليها، بينما صبرنا على فتنة الضراء أثناء حكم مبارك، وتلهفنا فتنة التغيير السريع، كغزوة أحد، التى هزم المسلمون فيها لتعجل الغنائم، وأننا لم نترك ساحة للخبراء والمحللين، ولم نستثمر ونأخذ العظة من الشباب الصالح، الذى أخلص النية فنجحت الثورة، ورأى العالم من حوله أربعة جدران فقط، بينما لم يستطع العلماء استيعاب ذلك، وتفرغوا للحديث على المنابر عن السياسة فقط، ووجهوا الناس بفتاوى حادة لانتخاب أسماء بعينها.
وأضاف عبد الكافى، يبدو أن الجينات الفرعونية تأصلت فى المصريين؛ فكلهم يعملون بمبدأ، أنت معى فأنت قديس، وأنت ضدى فأنت إبليس، مؤكدا أن المصريين حينما كانوا فى محنة ظلم النظام السابق، كانوا يؤازر بعضهم بعضا وعندما انكشفت المحنة، وأصبح الأمر فى أيدينا بعد زوال حكم مبارك أصبحنا نهاجم بعضنا، لعدم معرفتنا بفقه الأولويات.
وأشار عبد الكافى، إلى أنه لابد وأن يوجد قاسم مشترك بين من يقفون فى صف واحد للصلاة، رافضا سياسة الفرقة، مؤكدا أننا ونحن فى أولى حضانة ديمقراطية، صدمنا وفزعنا بالأمر واختلط علينا ووصلنا إلى ما نحن فيه.
وقال عبد الكافى، نحن بحاجة إلى فقه دار "الأرقم بن الأرقم" لصياغة أولويات الفكر والفقه والتطبيق الإسلامى مرة أخرى، مؤكدا أن كثرة القنوات التى تقدم الثقافة الدينية بشكل يومى لم تقدم لهم ذلك، معتبرا أن مقولة الدين النصيحة، لا تصلح عبر الفضائيات وذلك لأن النصيحة على الملأ فضيحة، موضحا أن المجتمع مصاب بشيزوفرينيا يسمع شيئا فى المسجد يمصمص الشفاه، ولا يطبق فنحن نؤدى الصلاة ولا نقيمها.
وشدد عبد الكافى، على أن الاستهانة بعقول المصريين هو أمر غير مقبول، كما أن تصنيف الناس إلى عامة وغير عامة، أمر غير مقبول، معتبرا أن الشعب واع، وأن الشعب مخير، فيما يختار ولا داعى لإصدار فتاوى لأننا سندخل فتاوى بعينها لانتخاب أفراد معينين لأنها ستدخلنا قناة غير رحيمة، رافضا الوصاية على الشعب والحجر عليه فى الاختيار.
ولفت عبد الكافى، إلى أن إحصائية أجريت عن عدد الكلمات التى يتلفظ بها الرجل العربى، والتى وصلت إلى 7500 كلمة، بينما وصلت كلمات المرأة، فى اليوم 11500 كلمة، بمجموع 18000 كلمة، فى اليوم تحولت إلى غيبة وصدام، رافضا أن تكون النصيحة التى أوصى بها الإسلام عبر الفضائيات؛ وذلك لأن النصيحة على الملأ فضيحة، مؤكدا أن الله يصلح حال من يتجهان إلى قبلة واحدة، مؤكدا أن اتجاه المصريين إلى قبلة واحدة نظريا فنحن نؤدى الصلاة نظريا ولا نقيمها حقيقة.
وقال عبد الكافى، إننا فى زمن البغضاء الذى يذهب المحبة وما يترتب عليه من هدم المؤمنين بالغيبة؛ وما يعطى بناء عليه من مثال سيئ يحتذى به، من هم من غير الملتزمين متحججين بأن الملتزمين يفعلون ذلك فكيف حالنا نحن، متسائلا: أين حقوق المسلمين وأين حقوق الشعب المصرى، من غيبتنا لبعضنا وإشاعة الأكاذيب عنه بينما لا نحتمل تأخير المغرب خمس دقائق، معتبرا أن قيمة الدين عند الناس بقيمة تطبيقه على أرض الواقع، لافتا إلى أن الحضارة اليابانية لم يرصد عنها غناء فى حب الوطن، بينما أثبت اليابانيون حبهم لبلدهم على أرض الواقع، مستغربا أن يحدث ذلك فى بلد أنعم الله عليها بالتدين فى جانب المسلمين والمسيحيين.
واقترح عبد الكافى، ما يسمى:" يوم الحب المصرى بأن تسكت الفضائيات عن ما يعطى فرصة لأى عمل فيه تجريح أو فتح الجراح ويخرج كل العلماء من كل التخصصات ليتحدثوا فى الإعلام عن الحب فى مصر، مؤكدا أنه لا أحد ينصب وصيًا على الدين والوطن، مؤكدا أن الشعب المصرى فى طبيعته مسالم، وصل به إلى أن حكمه وافدون عدة، مؤكدا أن نعرات الغيبة والفرقة هى موجة عابرة وزائلة.
ووجه عبد الكافى، كلمة للمصريين، قائلا: أقول للجميع "حنانيكم مصر؛ فمصر درة تاج الإسلام؛ والعالم ينظر إلى نظرتهم بانبهار، فمصر أمانة بين أيديكم"، مؤكدا أن نفوس المصريين تأثرت بحكم ما بعد 1952 حتى الآن، كجرح فى قشرة منضدة مع التلميع سوف يزول، مؤكدا أن الروح المصرية والملكة المصرية فى طبيعتها تسامحية، من طينة تقبل أن تأخذ وتعطى، معلقا ذلك على عاتق الإسلاميين وغيرهم فى تعميم ثقافة الحب.
وقال عبد الكافى، العلمانى المصرى تربى بعيدا عن المسجد ولم يجد أسرة تعلمه الدين؛ وذلك بالمغايرة بالعلمانى فى الثقافات الأخرى وبيننا ثقافة حب نرجوها وندعو له بالخير، مطالبا برأب الصدع وعدم الدخول فى الصراع مع أخوة فى الوطن الآن، ثم نحدثه بعد ذلك عن جمال الإسلام. رافضا أن ينتظر المصريون 3 مليارات دولار كنقد لدفع الاقتصاد المصرى إلى الأمام.
وأضاف عبد الكافى، أن آفة الكبر، التى زادت فى الـ15 شهرا الماضية بدرجة كبيرة، مبديا خشيته من تحول ولاء المسلم من الله إلى أشخاص، مطالبا بتكامل الجماعات الإسلامية السلفية عن تقويم العقائد والإخوان المسلمين التربية والجهاديين عن مقاومة الشر بضوابط، والصوفيين نأخذ منهم ترقيق القلب؛ داعيا إلى التوفيق والتكامل بينهم بدلا من التناحر من أجل مصر.
ولفت عبد الكافى، إلى أن الثورة لم تعقب بشكر يساوى المحن التى جاءت بعدها برغم أن الثورة لها أبناء شرعيون ممن قاموا بها وأبناء غير شرعيين من المحسوبين على النظم السابقة ممن يدعون المشاركة فى الثورة، داعيا إلى تقسيم الأسر المصرية الليل بالتناوب بعدها لقيام الليل شكرا لله، على الثورة، والاستراحة من كثرة البرامج التليفزيونية، وذلك حتى نكتسب الصبر الذى يساعد على التقارب والبناء لا التحارب والتنافر والتقطيع فى بعضنا البعض والتبغيض فى الجماعات والقيادات الإسلامية، لافتا إلى أن المشهد يعبر عن تمرد على رفاهية نعمة الله بأن وفر لنا عدد من المرشحين مع حرية الاختيار بينهم.
وحدد عبد الكافى، المرشح الذى يستحق التأييد بمن يوافق من بين المرشحين الـ13 لرئاسة الجمهورية على أن يكون نائبا فى مجلس استشارى، رافضا مصطلح أصحاب الحل والعقد، ناصحا: بأن نقف بمن يختاره الشعب المصرى بكل قوة حتى تنجوا مصر، مما تعانى منه منذ 15 شهرا من حالة فرقة ووقف عجلة الإنتاج، رافضا وصف مرشح بالمخلص والآخر بطالب الدنيا، لأننا لا نعلم ما فى القلوب، مؤكدا أن فتوى تأييد الأشخاص بمثابة رأى خاص، واجتهاد شخصي، متمنيا ألا تزيد الفتنة بين المصريين، مشيرا إلى أن عمرو موسى وأحمد شفيق كانا جزءا فى النظام السابق كان يجب عليهم أن يتيحوا الفرصة لتجديد الدماء.
وطالب عبد الكافى، القضاة بتعجيل الانتخابات حتى يعطى العمال حقوقهم وأن لا يأخذوها بالقوة، معتبرا أن المسيحيين مواطنون مصريون لهم كافة الحقوق، لكن يحكمون شريعتهم فى أمورهم، لافتا إلى أن البرلمان لم يعط الفرصة كاملة حتى نحكم عليه.
وقال عبد الكافى، انتخبت الأسبوع الماضى أبو الفتوح لما عرفته عنه من شخصية قوية ومخلصة، رافضا الانضمام إلى حزب سياسى ذى مرجعية دينية لأن العمل لمصر ليس مشروطا بموقع معين، ووصف المجلس العسكرى بمجلس الصابرين الذين تعودوا على الأوامر متوقعا أنه سيسلم السلطة فى موعدها، متغاضيا عن سلبيات كان قد وقع فيها من باب الاجتهاد ولا ننسى لكم إذ أحسنتم وانحيازكم للثورة.
ووجه عبد الكافى، رسالة للحكومة بأن يتمموا ما بقى لهم من مدة شاكرا لهم القرارات الصائبة، وأن ما غير ذلك يمكن أن يكون من باب الاجتهاد الخاطئ، وقال للأقباط: أنتم مصريون لكم مالنا وعليكم ما علينا ومعيشتكم فى ظل حاكم عادل يضمن لكم الأمن وتحكمكم شريعتكم، كما قال عن الأزهر هو رمز مصر والعالم الإسلامى بوسطيته وعلمائه وما عليهم من عبء كبير، وقال لشباب الثورة قمتم بجهد كبير وأنتم ثمرة المستقبل ونعدكم للقيادة ونخشى عليكم أن يصيبكم ما أصاب الكبار من كبر، وقال لشباب الإنترنت إن الانترنت فيه خير وشر كبير ونريد أن تستفيدوا وأن تفيدوا من الخير الكبير.
كما وجه عبد الكافى، رسالة لمرشحى الرئاسة بأن يتقوا الله ويخلصوا نيتهم فإن كرسى الرئاسة قد يمهد طريقهم إلى الجنة أو غير ذلك، وقال للمرأة: أنت لست نصف المجتمع بل كل المجتمع فلا يجب أبعادك ولا يجب هضم حقك.
وقال عبد الكافى، إن الله نهى عن الغلو فى الدين وإن الإسلام بعيد عن الغلو والتشدد، متسائلا: لماذا نشد على الناس؟ مرجعا ذلك على قلة الفهم فى العلم، رافضا الصدام مع من يخالفنا؛ مشيرا إلى أن الله حاور أعتى خلقه، وقال لا داعى لأن نمسك مفاتيح الجنة والنار ونقبح هذا ونسب هذا.
"مصر الجديدة": "شفيق" يواصل هجومه على عصام سلطان.. ويؤكد: معروف من زمان أنه عميل أمن دولة.. ولو قامت ثورة ضدى بعد نجاحى فى الانتخابات هقول: "الناس انتخبتنى".. ولا أتخيل الإعادة بين "مرسى" و"أبو الفتوح"
متابعة أحمد عبد الراضى
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"
واصل الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية هجومه على النائب عصام سلطان عضو مجلس الشعب، وتساءل شفيق: لماذا حاول البعض إحراق أمن الدولة؟ فعملاء أمن الدولة هم من كانوا أكثر ثورية ضد أمن الدولة أثناء الثورة، وهم من طالبوا بإحراقها، مشيرا إلى أنه من المعروف ومن زمان أن عصام سلطان عميل لأمن الدولة، وأن اتهامى ببيع الأراضى موضوع مضحك، موضحا أن هذه الواقعة تمت سنة 1985، وقد استلمت رئاسة الجمعية سنة 1992، وأنه إذا استدعته النيابة للتحقيق سأذهب لها فورا، وأنه تم شراء هذه الأرض بـ 6 جنيهات للمتر تم تقسيمها على 75 من بينهم أبنا الرئيس السابق، وفى قضية بيع الأراضى، قلت ما عندى فى مؤتمر صحفى وعلى القانون قول ما عنده.
وقال شفيق إنه نشأ على أن الإخوان المسلمين فدائيون ومضحون، متسائلا: لكن ما الذى حدث الآن؟ لافتا إلى أن المنهج الذى اتبعه التيار الإسلامى، لا يبشر بأن الإسلاميين جاهزون لتولى مسئولية البلد، مؤكدا أن الكل خدم خلال النظام السابق حتى الإخوان المسلمين دخل منهم 88 شخصا فى برلمان 2005 بالاتفاق مع الحزب الوطنى، قائلا للإخوان الشعب سيلفظكم فى يوم من الأيام، طالبا من جماعة الإخوان أن يتعلموا ويفهموا طبيعة العمل السياسى أولا ثم يعملون بالسياسة.
وأضاف شفيق أن الإخوان نزلوا الميدان بعد أن صنع الشباب الثورة، وهم من حصدوا نتاجها، موضحا أنه صوفى بالفعل والصوفيون يعلمون ذلك، وأنه يسعى لإدخال كل العناصر من مسلمين ومسيحيين وامرأة إلى جانب رئيس الدولة، وأقول للإسلاميين "فكروا شوية"، وأنه يجب إعطاء الفرصة للقرار الصح والرجل الصح فى الوقت الصح، هو ما يعطى أملا، موضحا أنه لا يستطيع أن يتخيل أن تكون جولة الإعادة بين أبو الفتوح ومرسى.
وأشار شفيق، إلى أنه اضطر للدخول لسباق انتخابات الرئاسة خوفا من تدهور الأوضاع، مضيفا: أستطيع تقديم الكثير لمصر فى الداخل والخارج، مدللا على ذلك بأن تجربته تفيد بأنه قادر على تقديم الكثير لمصر داخليا وخارجيا، نافيا ما يطلق عليه نظام سابق، ولكن يوجد نظام فاسد، مؤكدا أنه لم يدع متعمدا أحدا من أعضاء الحزب الوطنى المنحل لحضور مؤتمر انتخابى له، و99٪ من فلول الحزب الوطنى لا يدعمونه، قائلا: فلنترك الجدل ولنتفرغ للصالح العام وبناء الدولة، ولا كلمة تعلو فوق كلمة الشعب، مشددا: "إحنا مش فى حوش مدرسة.. إحنا فى دولة".
وأضاف شفيق، أنه لا شرعية لمن سيقوم بثورة ضد نجاحى، فالشعب اختار بالفعل، وأنه لو فاز بالانتخابات فهذا سيكون بناء على رغبة 51٪ من الشعب ولابد من احترام رغبته، وأن نزولنا ميدان التحرير فى ثورة كان مشروعا، لأن الشعب كان يباركها ولكن من سينزل التحرير فى ثورة ضد فوزى سيكون غير شرعى، ومن يطلق تصريحا مثل "إذا فاز شفيق سنقوم بثورة" لديه قصور، مضيفا أن هناك مجموعة (قاعدة توضب) لأحمد شفيق لإخراجه من سباق الانتخابات، وأنه تم اتهامى باتهامات أخرى منها أننى ضيعت على الدولة 6 مليارات جنيه على طريق لأصل من خلاله لبيتى.
"التوك شو": عبد الكافى: الثورة فتنة السراء والعلماء تفرغوا للسياسة.. شفيق يواصل هجومه على عصام سلطان.. غنيم: أطالب خالد على والحريرى والبسطويسى بالتنازل لـ "صباحى
الخميس، 17 مايو 2012 11:50 ص
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أ.د. الزناتى ابو النور
على بركة الله
عدد الردود 0
بواسطة:
abdulhameed abuzeid
iهذا هو اسلامنا
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال الدين
ممكن سؤال ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
eslam
فيس بوك
اللة يوفق الى يصلح
عدد الردود 0
بواسطة:
hosam awad
h
وانا بطالب صباحي التنازل لعمرو موسى
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن ابواليزيد
الى الدكتور محمد غنيم
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن ابواليذيد
الازهر
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن ابواليزيد
طب شفيق
طب شفيق بلاش اخوان انشر بقه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سالم
لماذا الترشح اصلا
عدد الردود 0
بواسطة:
نعم لحمدين صباحي ولا والف لا للا خوان والسلف و الفلول اتقوا الله فى الشهداء
نعم لحمدين صباحي ولا والف لا للا خوان والسلف و الفلول اتقوا الله فى الشهداء