خصصت وزارة الأوقاف5 ملايين جنيه لصيانة وتأمين 15 مسجدا أثريا، بشكل فورى وعاجل، نظرا لأن هذه المساجد تحتاج للتأمين بصفة عاجلة حتى لا تعرض للسرقة، وذلك كخطوة أولى لبرتوكول التعاون المشترك بين الآثار والأوقاف، والمقرر مناقشة بنوده يوم الاثنين المقبل، لحماية المساجد الأثرية.
محسن سيد على، رئيس قطاع الآثار الإسلامية، قال إن وزارة الآثار طالبت من وزارة الأوقاف بمضاعفة الحراسة على المساجد الأثرية من خلال ورديات من أفراد الأمن يمتلكون من الكفاءة والدراية التامة بقيمة ما يحرسون، ويقومون بمتابعة المساجد ومقتنياتها الأثرية على مدار 24 ساعة يومياً لحين تسليم تلك المساجد لشركة الحراسة الخاصة.
ونوه السيد إلى أن حراسة المساجد الأثرية مسئولية الأوقاف فهى مسئولة مسئولية كاملة عن تأمين تلك المساجد، لأنها ملك الأوقاف وخاضعة لإشرافها طبقا للقانون، مشيرا إلى أن مسئولية وزارة الآثار تقتصر على الإشراف الفنى ومتابعة حالة الأثر إنشائيا ومعماريا وفنيا، لافتاً إلى أن المساجد الأثرية الكبرى مثل مسجد بن طولون والسلطان حسن ومحمد على تتولى الوزارة توفير الحراسة عليها طوال الأربع والعشرين ساعة باعتبارها مزارات أثرية إلا أن مفاتيح تلك المساجد وما تضمه من مقتنيات أثرية تبقى فى عهدة الأوقاف.
الجدير بالذكر أن الآثار اكتشفت اختفاء قطعتين أثريتين، يوم الاثنين الماضى، من مساجد أثرية بمنطقة الدرب الأحمر، وهما عبارة عن مطرقتين نحاسيتين، الأولى كانت على باب مسجدى ألجاى اليوسفى، والثانية على باب مسجد قجماس الإسحاقى "أبو حريبة" المرسوم على عملة الخمسين جنيها بمنطقة سوق السلاح قسم الدرب الأحمر.
موضوعات متعلقة::
◄◄سرقة المسجد المرسوم على عملة الخمسين جنيه ومسجد ألجاى اليوسفى
◄◄وزير الآثار: المساجد المسروقة فى عهدة الأوقاف وحولنا القضية للتحقيق
◄◄رئيس قطاع الآثار الإسلامية: القطع المسروقة من المساجد ستباع خردة
◄◄"الآثار" تنتهى من وضع برتوكول تعاون مع الأوقاف لحماية المساجد الأثرية
◄◄اجتماع بين "الآثار" و"الأوقاف" لمناقشة برتوكول حماية المساجد الأثرية
◄◄"الآثار" تطالب الأوقاف بمضاعفة الحراسة على المساجد الأثرية
◄◄أثرى يطالب بنقل ملكية المساجد الأثرية للآثار بدلا من الأوقاف
◄◄"الآثار" تطرح مناقصة بالتعاون مع "الأوقاف" لحماية 128 مسجدا أثريا