نادى القضاة: سنتواصل مع "العليا للرئاسة" لحل العقبات التى تواجه القضاة

قال المستشار محمود حلمى الشريف، المتحدث الرسمى لنادى القضاة، إن وفد من مجلس إدارة النادى على رأسه المستشار أحمد الزند، رئيس النادى، التقى أمس الثلاثاء، باللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية، لبحث التنسيق حول الإشراف على الانتخابات الرئاسية.

وأوضح "الشريف" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن اللقاء شهد مشاورات مع اللجنة حول جميع الأمور المتعلقة بإشراف القضاة على الانتخابات الرئاسية، وتم الاتفاق خلاله على إنشاء غرفة عمليات مركزية بنادى القضاة الرئيسى بالقاهرة، وغرف عمليات فرعية بنوادى الأقاليم، لمتابعة الانتخابات والتواصل مع القضاة، حتى يتم حل المشكلات والعقبات التى تواجههم خلال الإشراف على الانتخابات.

وأشار "الشريف" إلى أن النادى أتفق مع اللجنة العليا للانتخابات على معايير توزيع القضاة المشرفين على الانتخابات، بحيث سيتم توزيع القضاة على اللجان الانتخابية بصفة أصلية، طبقا لمحل إقامتهم، أما أعضاء النيابة العامة فسيتم توزيعهم فى محل عملهم.

وقال المتحدث باسم نادى القضاة، إن عدد القضاة المشرفين على الانتخابات الرئاسية يبلغ نحو 15 ألف قاضٍ على مستوى جميع الهيئات القضائية، من بينهم نحو 8 آلاف من القضاء العادى "قضاة وأعضاء نيابة عامة"، مشيرا إلى أن النادى سيتواصل مع لجنة الانتخابات الرئاسية فى القاهرة والمحافظات، لتذليل العقبات أمام القضاة خلال عملية الإشراف وحل كافة المشكلات التى تعترضهم.

وأشاد السكرتير العام لنادى القضاة، بتفعيل إجراء عملية الفرز فى الانتخابات الرئاسية بمقر اللجان الفرعية بدلا من العامة، كما حدث فى الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى الاتفاق على ضرورة أن يسلم القاضى وكيل كل مرشح صورة من محضر الفرز، قائلا: ذلك سيحقق الشفافية والاطمئنان خاصة بعد أن يتم الفرز فى اللجان الفرعية دون نقل الصناديق.

وأعرب عن عدم قلقه من حدوث اعتداءات على القضاة خلال الانتخابات الرئاسية، خاصة فى ظل إجراء الانتخابات تحت إشراف أمنى وإصباغ الحماية الأمنية من قبل القوات المسلحة والشرطة، مضيفا أن كل الشعب المصرى يريد الخروج من المأزق الراهن، وأنه ليس من مصلحة أحد أن يحدث أية بلبلة.