بدأت محاكمة نائب الرئيس العراقى السابق والهارب طارق الهاشمى، غيابيا الثلاثاء، ووجهت نائبة بالبرلمان تشير مزاعم، إلى أن أقارب لها قتلوا على يد فرق اغتيالات بأوامر منه سبابا فى قاعة المحكمة.
وهرب الهاشمى وهو سياسى سنى بارز ينتمى لكتلة العراقية البرلمانية من بغداد فى ديسمبر، عندما سعت حكومة رئيس الوزراء نورى المالكى، التى يقودها الشيعة إلى اعتقاله بعد أيام من مغادرة آخر القوات الأمريكية العراق.
وتسعى الشرطة الدولية (الإنتربول) لاعتقال الهاشمى بشأن اتهامات بالقتل بناء على طلب الحكومة العراقية.
وينفى الهاشمى كل الاتهامات التى تقول كتلة العراقية، أنها ترقى إلى حد الاضطهاد من جانب المالكى فى قضية هزت الحكومة الهشة المكونة من طوائف مختلفة فى بغداد.
ويقول منتقدو المالكى، إن الزعيم الشيعى يحاول تهميش الشركاء السنة والأكراد لتعزيز سلطته.
والهاشمى موجود فى تركيا التى رفضت تسليمه، ورفض المثول للمحاكمة فى بغداد قائلا إن الاتهامات لها دوافع سياسية وإن القضية تشوبها أخطاء قانونية كثيرة.
ووجه الاتهام إلى السياسى السنى وزوج ابنته أحمد قحطان و73 من حرسه الخاص.
وأتهم أحد الحراس ويدعى أحمد شوقى قحطان، بتدبير سلسلة اغتيالات وهجمات ضد أهداف شيعية بصفة رئيسية.
وقال شوقى للمحكمة، إنه يؤكد أنهم كانوا ينفذون عمليات مثل زرع قنابل وتفجير سيارات ملغومة واغتيالات وإن كل العمليات كانت تتم تحت إشراف أحمد قحطان زوج ابنة الهاشمى.
محاكمة نائب الرئيس العراقى السابق بتهمة إدارة فرق اغتيالات
الأربعاء، 16 مايو 2012 02:11 ص
طارق الهاشمى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة