قوات الحرس الجمهورى السورية تتأهب لاقتحام "الرستن"

كشف المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية فى أوروبا "بسام جعارة" أن قوات الحرس الجمهورى تتأهب الآن لاقتحام مدينة (الرستن) التابعة لمحافظة (حمص)؛ بسبب فشل محاولات اقتحامها فى الأيام الماضية.

وتوقع جعارة، اليوم الأربعاء، حدوث مجزرة كبيرة فى (الرستن) والمدن المحيطة بها، داعياً الأهالى إلى الصمود، مؤكدا أن المراقبين الدوليين الستة الذين بقوا فى (خان شيخون) كانوا فى استضافة الجيش السورى الحر، مستنكرا الاهتمام الكبير بهم.

وأضاف "باتت مسئولية الشعب السورى حماية بعثة المراقبين الدوليين من بطش النظام"، لافتا إلى أن هناك جرائم ومجازر ترتكب والشعب السورى يذبح يوميا، وهذه القضية أهم بكثير من المراقبين الدوليين ومجلس الأمن والأمم المتحدة، مشيرا إلى أن "عناصر حزب الله احتلت أمس مجموعة من القرى فى منطقة "القصير" ولم نسمع صوتا واحدا يندد بدخولها هذه القرى، فالشعب السورى يتعرض لحرب إبادة والعالم يتحدث عن المراقبين الدوليين، كما قام النظام بارتكاب جرائم بشعة فى (درعا) اليوم".

وحول استهداف مخيم اللاجئين الفلسطينيين فى درعا، قال "إن النظام قام بإطلاق النار على المخيم، مما أدى إلى سقوط أكثر 7 شهداء"، مرجحا أن يكون سبب استهداف المخيم محاولة إدخال المساعدات إلى الجرحى، مشيرا إلى أن النظام لا يفرق بين أى إنسان على الأرض السورية، وأن الشعب الفلسطينى من الطبيعى أن يتعاطف مع قتلانا وجرحانا وهى معركة واحدة، منبها إلى أن الأوضاع فى سوريا بالغة السوء.

من جانبه، قال الناطق باسم تنسيقية "خان شيخون" وريفها أبو همام "إن المراقبين الستة كانوا فى حماية الجيش الحر والأهالي"، مؤكدا أنه لم يتم احتجازهم أو اختطافهم كما يدعى النظام السوري، منوها بأنه منذ مغادرتهم اليوم للمدينة لم يسمع أى إطلاق نار، كما أن طيلة فترة تواجدهم استمر القصف على المدينة، حيث تم إطلاق أكثر من 20 قذيقة على "خان شيخون".